مــواويـــــــل ...

المــواويـــــــل ...

نَامِي على كتفي وَضـُمّـيني أعْشقـْكِ بيْنَ الحِينِ والحينِ واسْتسْلمي لِي خَلفَ لوْعتنا أرْسًمْكِ في أَجْفانِ تشْرينِ ولْـتخبِريني كُلّ عابرةٍ فجمِيع مَا يعْنيكِ يعنينِي . . أَعشقْتِ دونَ العازفِ العزفا؟ وَجرحْتِ منْ لا يتقِن النزفَا وأنا منَحتكِ قبلَ مولِدنا عِشقِي.. فلا تسْتوضِِحِي كَيْفَا أوَلَسْتِ أنتِ جعَلتني مطراً آهٍ.. وأنتِ جعلْتني صيفَا . . أهْواكِ، ثمّ أصيرُ منكودا وأَصيرُ عندَ غرَامنا عيدَا فأبيت أرْجو الْحبّ مبـْتهلاً ليتَ النَّوى ما كَان موْجودَا لأكُونَ في أحْلامِنا قمراً وأموتَ عنقوداً.. فعنْقودَا . . حاولْتُ أنْ أنْسى مُعذبتِي وخيالَها.. فتَبعثرَتْ لُغتِي وأردت أن أنفي صبابتها فإذا بها تَحْتجّ أوْردَتِي وإذا بها الكلماتُ ترْفُضني وَتُهرِّبُ الأشعارَ منْ شفتِي . . فَدَفنتُ ذاكرتِي وأفكارِي وَأحَلْت للنِّسيانِ أشعارِي فإذا بها نَسَمَات لوْعتنا تدنو، وَتبعثُ جُرْحِيَ العَارِِي فأراكِ، ما أحْلاكِ منْ لغةٍ جذلَى، وَمَا أَحْلاكِ مِنْ نَارِ

نص له من الشعر ما يكفي للتدليل على أنك شاعر ٌ حقيقي فعلا ..

أيها الولد النجيب أسألك أن تبقى هنا فاعلا وتعزف في كل ّ مرّة كما تحبّ فإنّي أرى فيك ضياء وربّ الكعبة

شعر وشعور من خلال لغة قوية
وصور جميلة وعزف

على الكامل جاءت ترفل عطرا
الشاعر الأريب / النواري
مرحى بعودة ميمونة
ودي وزهور النسرين

والله والله والله

إنّك لمن أشعر الشعراء

وأقربِ الأمراء

جمييييييييييييييييييييييي يلة ولذيذة

ويُحرّمُ أن تحويَ لحناً ولو كان بسيطاً مثل هذا (وأردتُ أنْ أنفيكِ عن مُدُني) فالفعل أنفي منصوب وعلامةُ النصب عليه ظاهرة أو لا بدّ أن تظهر فيختلّ الوزن...

شوقي الحارّ ومودّتي الدائمة

ر
ا
ئـ
ع

بحقّ

سمحتُ لنفسي بنقلها تحت إسمك إلى موقعٍ آخر

دمتَ بألق

تقديري

الله الله

جميلٌ عزفُكَ جميلٌ

.. طربتُ و اللهِ

لأكُونَ في أحْلامِنـا قمـراًوأموتَ عنقـوداً.. فعنْقـودَا

لو قلتَ بدلا من قمر كَرْم لفعلتَ الأفاعيل ههه

و أنتَ فعلتها

محبتي الكبييرة

نص له من الشعر ما يكفي للتدليل على أنك شاعر ٌ حقيقي فعلا ..

أيها الولد النجيب أسألك أن تبقى هنا فاعلا وتعزف في كل ّ مرّة كما تحبّ فإنّي أرى فيك ضياء وربّ الكعبة

أستاذي مجذوب
وإني باق بإذن الله ..
شكرا جزيلا على مرورك الذي أنار متصفحي ..
تقبل مودتي.

نص عذب رقيق ينساب برقة أخاذة ، وجرس رقيق أنيق وصور خلابة!

هو نص يستحق التثبيت تقديرا لك أيها الشاعر المميز!

للتثبيت.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

النواري محمد الأمين..
ترانيم عذبة وقواف شذية...طبت وطاب حرفك العازف على أوتار الجمال..
تحياتي..
أخوك نوار

المــواويـــــــل ...

[gasida= font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/38.gif" border="double,6,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نَامِي على كتفي وَضـُمّـيني = أعْشقـْكِ بيْنَ الحِينِ والحينِ
واسْتسْلمي لِي خَلفَ لوْعتنا = أرْسًمْكِ في أَجْفانِ تشْرينِ
ولْـتخبِريني كُلّ عابرةٍ = فجمِيع مَا يعْنيكِ يعنينِي
.=.
أَعشقْتِ دونَ العازفِ العزفا؟ = وَجرحْتِ منْ لا يتقِن النزفَا
وأنا منَحتكِ قبلَ مولِدنا = عِشقِي.. فلا تسْتوضِِحِي كَيْفَا
أوَلَسْتِ أنتِ جعَلتني مطراً = آهٍ.. وأنتِ جعلْتني صيفَا
.=.
أهْواكِ، ثمّ أصيرُ منكودا = وأَصيرُ عندَ غرَامنا عيدَا
فأبيت أرْجو الْحبّ مبـْتهلاً = ليتَ النَّوى ما كَان موْجودَا
لأكُونَ في أحْلامِنا قمراً = وأموتَ عنقوداً.. فعنْقودَا
.=.
حاولْتُ أنْ أنْسى مُعذبتِي = وخيالَها.. فتَبعثرَتْ لُغتِي
وأردت أن أنفي صبابتها= فإذا بها تَحْتجّ أوْردَتِي
وإذا بها الكلماتُ ترْفُضني = وَتُهرِّبُ الأشعارَ منْ شفتِي
.=.
فَدَفنتُ ذاكرتِي وأفكارِي =وَأحَلْت للنِّسيانِ أشعارِي
فإذا بها نَسَمَات لوْعتنا = تدنو، وَتبعثُ جُرْحِيَ العَارِِي
فأراكِ، ما أحْلاكِ منْ لغةٍ = جذلَى، وَمَا أَحْلاكِ مِنْ نَارِ

ضمي إلى خافقي دمع الشرايين..

ما عدت أرقبها بشرى التلاوين..

ولتكتبي كل عشقٍ كان يجمعنا..

في سلة الوحل أو في حمأة الطين..

ما عدت أرقب من تشرين أغنيةً..

والحب أنثره من بوح تشرين...

عودي إلى مخدع الأوهامِ واهمةً..

ذهب الهوى منذ أن غابت عناويني..

ولتكتبي في سجل الراحلين غداً...

ما أضيع الحب لو لاقي كتشرين..
....
...
.

بوحٌ جميل ..

ومشاعر متوهجة...

مررت من هنا..

فنثرتها زهور محبة بين كفيك..

تقبلها بقبولٍ حسن...

خالص الحب...