لزومية انتظار ما يلا يلزم

لزومية انتظار ما يلا يلزم

شقيٌّ أنت َ يشقيهِ الخيالُ وتخدعُهُ المَرَايَا والظَّلالُ ويَسْتدْعِي صَبابتَهُ هَبَاءٌ وَتَصْرِفُهَا الزَهادةُ والمَلالُ فَمَاذَا بَعْدَ أَنْ يَهْذِي قَلِيلا بِمَا أمْلاهُ شَطْرٌ واعْتِلالُ وَمَا نَفَثَتْهُ أحْلامٌ حَرَامٌ وَسَوْفَ تُجِيزُهُ جُمَلٌ حَلالُ فَمنْ أَغْرَاكَ حَتَّى قُلْتَ شِعْرًا أفَاجِعَةُ الضَّلالِ أم الضَّلالُ وَمَنْ أنْبَاكَ عَنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَفَاكِهَةٍ تَفِيضُ بِهَا السِّلالُ وَعَنْ قَمْحٍ تُوَزِّعُهُ الأَغَانِي وَعَنْ طَيْرٍ تُجَمِّعُهُ الغِلالُ أحُبُّ الشِّعْرِ! غَثٌ أَنْتَ غَثٌ وَنَبْعُ الشِّعْرِ مِعْطَاءٌ زُلالُ أَحُبُّ المَجْدِ! فَسْلٌ أنْتَ فَسْلٌ وَأَنَّي تُدْرِكُ الطَّودَ التِلالُ هُمَا العَرَبِيُّ والصَحْرَاءُ قَبْلِي وِمِنْ قَبْلُ التَّمَاهِي وَالجَلالُ فإنْ كَانَتْ صَلاةَ الرُّوحِ فَينا فَلا يَأْذَنْ بِهَا إِلا بِلالُ

جميل ما أقرأ هنا وها أنا أرتجل لعينيك هذه الأبيات

لقلْبِك َ ما تَرى .. طلع َ الهلال ُ = فهل ْ تخفيه ِ أم ْ تُغْنِي الظّلال ُ
لهذا الماء تسْكُبُ مُسْتَحِيلا ً = يُسافِرُ في بديعِكَ والجَلال ُ
ستكتُبُ ورْدَتينِ إذا تهاوَوا = وراقَصَ كل ّ أوردتِي الدّلال ُ
لروحِكَ ما تُحِب ّ ُ فبِعْ خريرًا = تَسَرَّبَ من ْ شجونِكَ والخيَال ُ

أخي الحبيب

أنتَ وقصيدتُكَ رائعان

أعجِبْتُ حدّ الذهول والذي نفسي بيده

ملاحظة بسيطة : في البيت الثالث (أنْ يهذي) الصحيح أن الفعل (يهذي) منصوب وعلامة نصبه ظاهرة وهذا يكسرُ الوزن...

لكَ المودّة والتقدير

( أن يهذي) جائز أن نهمل َ الفتحة وفيه شواهد من الآباء كثيرة

( أن يهذي) جائز أن نهمل َ الفتحة وفيه شواهد من الآباء كثيرة

لا أدري أخي ولكنّي أحبّذُ القصيدة عصماءَ نقيّة

تحيتي

جميل مع شحنة السخط المرفقة فيها ارجو ان لا يكون وراءها موقف بأم عينه
تحيتى لك

الشاعر القدير يحيى سليمان.
ما أروع ما سطرته ظلال يراعك ههنا:
حروف ندية وكلمات بهية وصور تتغلغل
في القلب والروح والوجدان...
واسمح لي أن أردد معك صادحاً:

شقيٌّ أنت َ يشقيهِ الخيـالُ
وتخدعُهُ المَرَايَـا والظَّـلالُ
ويَسْتدْعِي صَبابتَـهُ هَبَـاءٌ
وَتَصْرِفُهَا الزَهادةُ والمَـلالُ
فَمَاذَا بَعْدَ أَنْ يَهْذِي قَلِيـلا
بِمَا أمْلاهُ شَطْـرٌ واعْتِـلالُ
وَمَا نَفَثَتْـهُ أحْـلامٌ حَـرَامٌ
وَسَوْفَ تُجِيزُهُ جُمَلٌ حَلالُ
فَمنْ أَغْرَاكَ حَتَّى قُلْتَ شِعْرًا
أفَاجِعَةُ الضَّلالِ أم الضَّـلالُ

دمت للظلال والإبداع.
رشيد - المغرب.

فَمنْ أَغْرَاكَ حَتَّى قُلْتَ شِعْرًا أفَاجِعَةُ الضَّلالِ أم الضَّلالُ وَمَنْ أنْبَاكَ عَنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَفَاكِهَةٍ تَفِيضُ بِهَا السِّلالُ وَعَنْ قَمْحٍ تُوَزِّعُهُ الأَغَانِي وَعَنْ طَيْرٍ تُجَمِّعُهُ الغِلالُ .... .... فإنْ كَانَتْ صَلاةَ الرُّوحِ فَينا فَلا يَأْذَنْ بِهَا إِلا بِلالُ

جميل جدا أخي يحيى
انتصار للشعر في ثنايا أبياتك أستشرفه ، وأراك أهلا له .

جميلٌ الشعرُ بين يديكَ

إي و اللهِ ..

و يطربُ و منسابٌ ...


لا فض فوكَ أيها الحبيبْ

** رائع أنت كما عهدناك
تحياتي لك لقد اشتقت الى لغتك العذبة
لك خالص تحياتي