حاورت نفسي بالأسى المحزون وتخذت من بلم البحار أميني
ورعى خيالي ما أراه من الربى ينبوع حسن من مياه فُجّرت وارى السفين على المياه كطائر أرنو إليها شُبّحت أسبابها وأرى مياهاًمن ذًكاء تشربت تلك الطبيعة قد أذابت مهجتي صُنع الإله ومابراه مليكنا بينا أجول مرتلاُومردداُ أشكو إلى البحر الخضم لعلّني فإذابشيخ قد أتاني مطرقاً يتوكأ الهم القبيح مرنّحا ورايت ُذاك الشيخ يكتحل الأسى أرنو له والهم ّيعصر قلبه ساءلته عمّا دهاه أجابني أولت تدري ما أصاب قريضكم حتّام أرتقب الصبح الصباح ولا ارى وصرخت ُفي الليل البهيم ولم أجد قومي الّذين وددتهم وعشقتهم أهل الحداثة منهم ُ قد بدّلوا وأرى الألى من قبلهم قد أشغلوا أنحوا عليّ وما دروا بمصيبتي لويعلم الأغرار ما يخفى لهم فكلاهما خدم الجهالة وأدعى وصرخت في أهل البريّة علّني وأمدّ طرفي نحو ومضة شاعر أبنيّ خذني من يديّ فإنه سأحط رحلي ف رحابك راجياً فأجبته ألّا تراع أيا أبي لبّيك إنذي أرتعي بظلالكم إنيّ أضمّخ مهجتي ومشاعري وكذا أوجه أمّتي وأقودها سيقوم يبتعث القريض من البلى في موقف للشعر يصعق خصمه
كتبت هذه القصيدة على شاطئ بحيرة قارون المصرية عن الشعر العربي وما يعانيه من إهمال وتغييب لرسالته عن واقع حياتنا المعاصرة .........فكانت هذه الحوارية الّتي كتبتها بوصفي واحداًمن جمهور الشعر العربي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم العلوي
