إختلفنا وضاعت فلسطين فينا
إختلفنا وهوت الراية من أيدينا
إختلفنا وكان السلاح أشد شوقاً وحنينا
رصاصات وبصمات‘‘‘
وضعها قاضي الموت على أجسادنا ما حيينا
دمٌرنا ‘نسفنا ‘
هدٌمنا بيتأ كان بالأمس يئوينا
وسكنا خيامُ صفراء وخضراء
نسيج خيوطها يؤذينا
كأننا إنتصرنا في كل الحروب‘‘
وهذهِ الخيام للأسود عرينا
تمسٌكنا بألوان الرايات كأ نها وطناً وديناَ
قُبحاً لتلك الألوان ما دام الأقصى حزيناَ
قُبة الصخرةَ في قبضةِ الكفرَ تنادينا
بوحدتكم أهلي النصرُ يأتيناوإن فشلتم ‘‘‘
كلاً يبني لهُ قدساً من رملٍ وطينا
قدساً أصفر وآخر أخضر
وبالطبعِ لكل حزبٍ قدساً على لون رايتهُ يقيناً
أما أنا وأكنافي لنا رباً يحمينا
لنا رباً يحمينا