انــكســار ..وانـتــــصار..

أخي معروف
سلام ملؤه أريج العطر
الذي ينقي الجو من كدر العفن
و يلهمه شهد العفاف
و يمحو المحن
أراح الله بالك

أختك صباح

الآولى مجاهدة النّفس ..
قبل الآخر..
وأنت ..مارؤيتك للعالم..؟؟

الأستاذ القدير معروف محمد آل جلول

منذ بدء الخليقة ووفق التطور الذي قدره الله للإنسان بما يتوائم مع
محيطه وفق مقوماته الجسدية والروحية .كان العقل هو الفيصل في
تحديد مسار التاريخ فما بين جهل غاشم وعقل فاعل ولد (الصراع)
خط شروعه الإنسان بدأ ً ومصب هديره بحر الحياة الإنسانية إنتهاءا ً
ولأننا قد وهبنا الله الحياة بعد مسيرة من سبقونا وهيأ لنا من وسائل
التعلم والإستباط من تجاربهم وما أفرزه الصراع المبني على الجهل لمن تجشم عناء حمل ما إدعى أنه مقدر له في إختيار نمط سلوك فكري أو ديني للآخر .وبذات الوقت كان جليا ً
لنا وفق مقدرات التعلم والتقنية وسعة مساحات البحث أن نفرز الغث من السمين
وأن نتعلم زمام الإتباع لخير نبراس هدى الله به الناس وكان رحمة لكل بني الإنسانية على حد سواء دون ان نمنح لذواتنا في الوقت عينه سلطة إنكار معتقد الآخر حتى وإن كان
الأمر يبدو على مجانبة للصواب .
وتلك هي الحياة ..فمن الليل ينسلخ النهار ..
وما نمتلك الان هو نعمة ما لم يكن متاحا ً لمن سبقنا رغم مداهمة أمراض المدنية وحركة الحياة المادية وإنسلاخنا عن العوالم الروحية .
تبقى للإنسان خصوصية فكره ومقدرات حركته وتفاعله على مستوى الذات وعلى مستوى المجتمع .
وهنا تكون الخيرة .فمن أراد المضي ككائن يساير السلوك الجمعي سلبا ً أو إيجابا ً .دون أن ينسلخ عن ماهيته الفطرية والتراكمية
تعلما ً أطر محاور ماهيته .أو أن يكون بلا ملامح تعطيه خصوصية
الفعل المؤثر بلإتجاه الصحيح الذي يساير المنطق ولا يخاف العرف .
ربما يندرج الأمر بالنسبة لي على الصعيد الشخصي أن المُنطلق
لسبر أغوار الحياة هو نقاء فطرة وصفاء قلب ورجاحة عقل لايمكن أن تكون دون الإيمان
أن المحرك الحقيقي لذلك هو ما حباه الله للروح وما ألزمنا إياه في أن نتمسك به دئبا ً
للتعلم وللإستكشاف ما لم يُقدر لنا أن ندركه دون تلك المسحة الروحانية ..
التي تنأى على الأقل بالذات من الإنزلاق إلى مهاوي حياة ما أن
يزهر ربيعها إلا وزحف الخريف إليها بخطى متعجلة إيذانا ً بالرحيل !

نص حفز العقل والروح لإستطلاع أفق جديد وتداع لأفكار ٍ لاتعدو أن تكون وليدة لحظتها .فعذرا ً للشطط إن وجد .

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي ..واحترامي

الأستاذ معروف محمد ال جلول

في إحدى خواطري أقول : ما بين العقل والقلب شعرة معاوية ...

فالقلب والعقل مكملان بعضهما بعض ويشكل كل واحد منهما وعاء للآخر يحتويه ويأويه

وكلما وعى الإنسان هذه الحقيقة كلما حقق السكينة والهدوء وراحة البال ..

وبمقدار تجاهل أحدهما على حساب اللآخر يأتي الانحراف والزلل / الشطط

لذا لابد من ملاءمتهما معا لتتصالح الذات وتبدع ما فيه خيرها وخير محيطها لتتعايش بسلم وأمان

تقديري

أخي معروف
سلام ملؤه أريج العطر
الذي ينقي الجو من كدر العفن
و يلهمه شهد العفاف
و يمحو المحن
أراح الله بالك

أختك صباح

الأستاذة الناقدة المحترمة..صباح..
تحية لاترقى إلى سلام شاعري كانت أوزانه المعاني الدالة ..
وأنغامه المشاعر السامية النبيلة..
والروي كان فيه وصلا.. لافصلا ولاوقفا..
أراك مبدعة ناثرة بامتياز لوتحاولين في القصة..كما أنك شاعرة..
وأراك ناقدة متخصصة يمكن أن تضيف لبنات في صرح الحداثة النقدية..
مرحبا بك متى ولجت مسردي..
سأتفرغ لقراءة منتوجك..
أرجو أن يتواصل هذا الحوار الأدبي..
أخوك..محمد..
بالغ تقديري..

[quote=ثائر الحيالي;523818]الآولى مجاهدة النّفس ..
قبل الآخر..
وأنت ..مارؤيتك للعالم..؟؟

الأستاذ القدير معروف محمد آل جلول

منذ بدء الخليقة ووفق التطور الذي قدره الله للإنسان بما يتوائم مع
محيطه وفق مقوماته الجسدية والروحية .كان العقل هو الفيصل في
تحديد مسار التاريخ فما بين جهل غاشم وعقل فاعل ولد (الصراع)
خط شروعه الإنسان بدأ ً ومصب هديره بحر الحياة الإنسانية إنتهاءا ً
ولأننا قد وهبنا الله الحياة بعد مسيرة من سبقونا وهيأ لنا من وسائل
التعلم والإستباط من تجاربهم وما أفرزه الصراع المبني على الجهل لمن تجشم عناء حمل ما إدعى أنه مقدر له في إختيار نمط سلوك فكري أو ديني للآخر .وبذات الوقت كان جليا ً
لنا وفق مقدرات التعلم والتقنية وسعة مساحات البحث أن نفرز الغث من السمين
وأن نتعلم زمام الإتباع لخير نبراس هدى الله به الناس وكان رحمة لكل بني الإنسانية على حد سواء دون ان نمنح لذواتنا في الوقت عينه سلطة إنكار معتقد الآخر حتى وإن كان
الأمر يبدو على مجانبة للصواب .
وتلك هي الحياة ..فمن الليل ينسلخ النهار ..
وما نمتلك الان هو نعمة ما لم يكن متاحا ً لمن سبقنا رغم مداهمة أمراض المدنية وحركة الحياة المادية وإنسلاخنا عن العوالم الروحية .
تبقى للإنسان خصوصية فكره ومقدرات حركته وتفاعله على مستوى الذات وعلى مستوى المجتمع .
وهنا تكون الخيرة .فمن أراد المضي ككائن يساير السلوك الجمعي سلبا ً أو إيجابا ً .دون أن ينسلخ عن ماهيته الفطرية والتراكمية
تعلما ً أطر محاور ماهيته .أو أن يكون بلا ملامح تعطيه خصوصية
الفعل المؤثر بلإتجاه الصحيح الذي يساير المنطق ولا يخاف العرف .
ربما يندرج الأمر بالنسبة لي على الصعيد الشخصي أن المُنطلق
لسبر أغوار الحياة هو نقاء فطرة وصفاء قلب ورجاحة عقل لايمكن أن تكون دون الإيمان
أن المحرك الحقيقي لذلك هو ما حباه الله للروح وما ألزمنا إياه في أن نتمسك به دئبا ً
للتعلم وللإستكشاف ما لم يُقدر لنا أن ندركه دون تلك المسحة الروحانية ..
التي تنأى على الأقل بالذات من الإنزلاق إلى مهاوي حياة ما أن
يزهر ربيعها إلا وزحف الخريف إليها بخطى متعجلة إيذانا ً بالرحيل !

نص حفز العقل والروح لإستطلاع أفق جديد وتداع لأفكار ٍ لاتعدو أن تكون وليدة لحظتها .فعذرا ً للشطط إن وجد .

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي ..واحترامي[/quote
أستاذنا الوقور..ثائر الحيالي..
لقد أفضتم الشرح حتى اتضحت خواطري المختزلة..
فعلا كما ذكرتم لولا الصراع ما ظهر الحق..
ولولا الكفر ما ظهر الإيمان..
ولايجوز لنا إلغاء الآخر..
إنه مخلوق مكرم فضل الطريق الذي اختار لنفسه..
ولنا عبرة في السلف الصالح المسالم العالم ..
ولكن نفسية المؤمن خاضعة لنداء العقل..
دمتم ذخرا لنا ولأمتنا..
خالص تحياتي ..مع وافر محبتي..وجليل احترامي..

[quote=معروف محمد آل جلول;509972]

وأنت أيّتها النّفس..

أيُّ معدن تختارين ..أيُّ معدن..؟؟والحكم ليس مِلكك ههنا ..إنّه للآخر..
وما أنتِ إلاّ ضيف في كل مكان ..تقيمين وتضعنين..وفي هذه الدّنيا أيضا ..فلألزمْ سلوك الضّيف..
وما كان الغالب المنتصر في صراعات الأهواء إلاّ خائبا ؛خاسرا كبيرا بدوره..
الآولى مجاهدة النّفس ..
قبل الآخر..
وأنت ..مارؤيتك للعالم..؟؟

[/quote

أستاذيّ الفاضل

كم مرة مررت من هنا وكم مرة تمعنت وهل هناك رؤية بعد رؤيتك الرائعة الواضحة المعنى الفصيحة ابداعا ورقيّ

أجد جوابك يكمن فيما تجلى من نصك المضيء الوضاح

دمت ودام ابداعك المشرق وجعلنا الله واياكم ممن يأخذون القول فيتبعون أحسنه

تقبل مروري

كن بخير

الأستاذ معروف محمد ال جلول

في إحدى خواطري أقول : ما بين العقل والقلب شعرة معاوية ...

فالقلب والعقل مكملان بعضهما بعض ويشكل كل واحد منهما وعاء للآخر يحتويه ويأويه

وكلما وعى الإنسان هذه الحقيقة كلما حقق السكينة والهدوء وراحة البال ..

وبمقدار تجاهل أحدهما على حساب اللآخر يأتي الانحراف والزلل / الشطط

لذا لابد من ملاءمتهما معا لتتصالح الذات وتبدع ما فيه خيرها وخير محيطها لتتعايش بسلم وأمان

تقديري

الأخت المحترمة ..كريمة سعيد..
شكرا على الإضافة الحكيمة ..لايفرق كثير من العلماء بين العقل والقلب..لشدة تلاحم وظائفهما ..حتى ا،ه يصعب القصل..
وفي كل الأحوال يبقى العقل هو قائد التجرد والموضوعية..والقلب عنوان الهوى والذاتية..
وصلاح المرء في صلاح قلبه..
مرحبا بك..
بالغ تقديري..

[QUOTE=شيماء عبد الله;527607]

وأنت أيّتها النّفس..

أيُّ معدن تختارين ..أيُّ معدن..؟؟والحكم ليس مِلكك ههنا ..إنّه للآخر..
وما أنتِ إلاّ ضيف في كل مكان ..تقيمين وتضعنين..وفي هذه الدّنيا أيضا ..فلألزمْ سلوك الضّيف..
وما كان الغالب المنتصر في صراعات الأهواء إلاّ خائبا ؛خاسرا كبيرا بدوره..
الآولى مجاهدة النّفس ..
قبل الآخر..
وأنت ..مارؤيتك للعالم..؟؟

[/quote

أستاذيّ الفاضل

كم مرة مررت من هنا وكم مرة تمعنت وهل هناك رؤية بعد رؤيتك الرائعة الواضحة المعنى الفصيحة ابداعا ورقيّ

أجد جوابك يكمن فيما تجلى من نصك المضيء الوضاح

دمت ودام ابداعك المشرق وجعلنا الله واياكم ممن يأخذون القول فيتبعون أحسنه

تقبل مروري

كن بخير

الأخت المحترمة..شيماء عبد الله..
أعتذر جدا عن التأخير ..
تجاوزت مداخلتك دون بال..
أشكر مرورك العطر الكريم..
وأشكرك على الثناء والإطراء الدّال على تأثرك بالنص المتواضع..
بالغ تقديري..
مرحبا بك دائما أبدا..