جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أحمد اسعد ..............» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
فليسمح لي النقاد الأعزاء
مجرد قارئ صغير
أراد البوح بما يجول بخاطره
فوقع على نص الأستاذ الكبير: محمود
بكرت تشدُّ على أليم مصابي
وتُديفُ سمًّا ناقعًا بشرابي
راااااااااااااااااااااااا اائع
وتعيدُ لي ذكرى حبيبٍ أرّقت
ليلي وهيضت عندها أعصابي
تدفق
وتمزّق الصبرَ الوليدَ بخافقي
ليعاد لهو جهالتي بثيابي
لماذا بثيابك فقط؟ أليس الأقسى أن يكون بجسمك؟
وأنا الذي ودّعت كلَّ رغائبي
وتركتُ فيها جَيئتي وذهابي
ألم تقل أنك ودَّعتها؟ فماذا يضيف الشطر الثاني؟
ودعتها كي لا أعودَ لنزوة
كانت إهابي إن نزعتُ إهابي
لله درك!
أسري فيأخذني الجمالُ بسوحها
لنمارق مصفوفة وخوابِ
أليست الرغائب التي ودعتها من سنخ الاقتراب من الحبيب؟ فكيف ودعتها وأنت هنا معها؟ أو أنك ودعتها إليها؟
وأجوب أروقة الغرام كأنني
لصٌّ يذوب بلجّة وسراب
رووووووووووووووووعة
وتمدُّ لي كأسَ الوصالِ أناملٌ
مخضوبةٌ من أدمعي بخضابِ
أعتقد أن بـــ: خضاب لم تضف شيئاً فأنت ألمحت للتخضيب سابقاً بقولك: مخضوبة.
خلّفتُ أوراقي على قيثارةٍ
بخيوطها قد زغردت أترابي
هنا تجيء: قيثارة على غير موعد من الاستئناس، فأنت لم تبرح الألم والعذاب، فكيف بالتغني المفاجئ؟
وهجرت في تلك الخمائل روضةً
زهت العقولُ بحسنها الخلاّبِ
ياسلااااااااااااااااااااا ااااااااااااااام
إن تذرف الدمع السخينَ محاجري
وتكلَّ من ألم النوى أهدابي
ويضمّني الوجعُ الممضُّ بوحدة
تبدي جراحاتي لتعلم ما بي
وأظلّ مقرورَ الفؤاد من الضنى
ليسوؤني في الحالكات عتابي
فبرغم ذا وبرغم كلّ متاعبي
جلدٌ على الأيام والأحقابِ
فدع الهواجسَ للزمان فإنّني
فارقت كلَّ هواجسي وعذابي
هذه الأبيات جاءت منسابة رائعة باسقة العنق شعراً وفناً قرأتها معجباً مكبراً إياك.
الأستاذ الجميل والكبير: محمود فرحان حمادي اغفر لمروري الصغير هذا، فقط أحببت الالتقاء معك والتشرف بصفحتك الرائعة..
لابد أن يلد المساء
لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
وتمدُّ لي كأسَ الوصالِ أناملٌ
مخضوبةٌ من أدمعي بخضابِ
يالهذه الأنامل التي تحجر قلبها
دمت مبدعاً
وما من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئٍ يسرك في القيامة ان تراه