اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
الليل كالح ، والنجوم دوامع ، هاتيك هي إني أراها ما أقربها ، وما أبعدها ؟! تعالي في حجر الليل ، فقد استوحشت نجومه فقد البدر ، تعالي .. تعالي تبسما ضميه حنانا ، ارشفي دمعه لتستحيل الخفافيش فراشات ، وتسطع الشمس من عين الليل طفلا في مهاد ، وتشدو النجوم فرحة العنادل على أفنان الربيع ، تعالي .. تعالي ضحوكا ، واجمعي مني ما تبقى .. خذيني على غيمة نجوب الحقول برغم القفار .. خذيني حيث الورد نديا نسكر طهره ، خذيني إلى جدول من دموع الفرح ، واسقيني بكفيك ، أقتلي كل صداي .. خذيني بعيدا بعيدا في زورق من بخور ، وأحرقي كل همومي .. أغرقيني في لجة همس طروب .. فجري شرايين قلبي عيون حياة ، طيري بي حيث الشهب نيران سمر .. ثم بعد ذاك وذاك حيثما شئت اقذفيني ، فأنا للموت للموت سائر ..




لا لا تحزني إن تعذر المجيء ، حسبي أن تجودي على رمسي بدمعة تبلغني عنك عذرا ، فقد علمتِ ألا ساقين لي آتيك بهما .
الأستاذ الفاضل أحمد الرشيدي

أطال الله عمرك..

حملتك اللغة على بساط البلاغة ولإيجاز..

وعدت حروف نصك وعدوت َ معها وبها.. كمهرة بيضاء فوق مروج خضر..

فكم من صاحب ساقين ..كسيح ..؟

ممطرة غمامة حرفك ..على قفار الورق..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي