قصيدة (كلمات مبعثرة) من مجموعة ( فصل الانتحار)

قصيدة ( كلمات مبعثرة )
تُرى من سيبقى بقربيَ
حين يوشوش في أذنيكِ الرحيل ؟ !!
ليطعمني لثــْغة َ الحرْفِ حين
أحنُّ إليه..... ؟
لمن ستغنــِّي الكراسي ؟ ............
على مـَنْ تغار ؟
كم ِ اتــَّهَمـَتــْكِ بأَنك ِ فوضى المكان !!!!!!
لمن سأقول : مساؤكِ صبْح ٌ ؟ ...........
لمن يغفر الماء حين تـركـْت ِ كؤوسك ِملأى ؟
تنفـَّسَكِ البابُ حتى الطريق .....
لينزفك ِ الوقت ُ مني
خرجْت ِ ..........
يداي مزخرفة بيديك ِ!!!!!!!!!
لماذا فتحنا النوافذ
حتى تسلل منها الرحيل ؟
خرَجْت ِ........
سيحرسك ِ الليل قبل اندلاع النهار !!!!!
لبسْتِ المساء ......
تنكـَّرَ فيك ِ ........
تنكـَّرْت ِ فيه ِ ..........
و لونك ِ برد ٌ و صمْت ٌ !!!!
فـَمَنْ أشعلَ البرد في شَفـَة ِ الدرب
حتى الصقيع ؟
____________________
( مجموعة فصل الانتحار_ المقطع السادس )

يا لهذه الرائعة يا د.ماجد ، أسكرني الوجد وحرقة الفراق فيها .
في أسطر قليلة سكبت بحرا من الإحساس في صور بديعة كادت تخرج من أطرها المتشابكة .
تقبل تحيتي وتقديري .

أحسنَ و اللهِ أخي مازن باقتباسها كلّها ..
هي قصيدة موجعة ..
مليئة بالألم و كعادتك .. هي جميلة ..

تنفـَّسَكِ البابُ حتى الطريق .....

هذه قتلتني جدا جدا

و هذه ..

فـَمَنْ أشعلَ البرد في شَفـَة ِ الدرب
حتى الصقيع ؟
........


تقديري الكبير أيّها الحبيب

المبدع الرائع / د. ماجد
قرأتك أكثر من مرة وتمهلت في التعليق
أتدري لماذا أيها المبدع الجميل ؟
لأن لحرفك شخصية مميزة تستطيع به أن تؤسس لقصيدة تحمل توقيعك أنت
نعم قصيدتك تحمل المعنى الكامل للقصيدة الحداثية ولكنك تصر أن تلونها بلون مختلف لا يجعل الغموض فيها إلا إمتاعا للعقل وتحدي للذائقة كي تصل إلى المغزى
تلك المساحة الغائمة بين النقيضين يكمن المغزى والوقوع في لب التجربة وإحساس الشاعر مساحة تعطي للمتلقي القدر الكافي كي يكون فاعلا لا خاملا
مودتي

يا لهذه الرائعة يا د.ماجد ، أسكرني الوجد وحرقة الفراق فيها .
في أسطر قليلة سكبت بحرا من الإحساس في صور بديعة كادت تخرج من أطرها المتشابكة .
تقبل تحيتي وتقديري .

بل أنت الرائع على كرم هذه الكلمات والمشاعر ‘ بحق ‘ لا أستطيع أن أرد على كلام بمثل هذه الأناقة والشفافية و العذوبة ‘ إنها ثقة كبيرة والله

والله إنها أكبر من أي تعليق ‘ وهي وسام نفتخر به على صدر الشعر العربي المعاصر أيها المعلم الكبير

أحسنَ و اللهِ أخي مازن باقتباسها كلّها ..
هي قصيدة موجعة ..
مليئة بالألم و كعادتك .. هي جميلة ..

تنفـَّسَكِ البابُ حتى الطريق .....

هذه قتلتني جدا جدا

و هذه ..

فـَمَنْ أشعلَ البرد في شَفـَة ِ الدرب
حتى الصقيع ؟
........


تقديري الكبير أيّها الحبيب

الأستاذ الشاعر الغالي عمر زيادة ‘ دائماً أنت السبَّاق إلى الجمال و الحب و الذوق الرفيع ‘ لا حرمنا الله من طلتك البهية و إحساسك العالي

تُرى من سيبقى بقربيَ
حين يوشوش في أذنيكِ الرحيل ؟ !!
ليطعمني لثــْغة َ الحرْفِ حين
أحنُّ إليه..... ؟

هي بعثرة محكمة الوجع

تقديري لروعة حرفك
أخي الكريم
احترامي وتقديري شاعرنا

السلام عليكم د/ماجد ورحمة الله وبركاته.

صدقني أخي العزيز
بعدما قرأتُ لك
صِرْتُ أحبُّ هذا النوع من الشعر

مودتي وتقديري

هذا نص ذو عتبة عالية ورشيق بيانيا .. أحب ّ هذا ..