أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: أنا وأمي والتابوهات

  1. #1
    الصورة الرمزية أشرف فوزي صالح أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 66
    المواضيع : 7
    الردود : 66
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي أنا وأمي والتابوهات

    أنا وأمي والتابوهات
    بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة، أو هو بيت كبير يخضع للمراقبة، وأصبح كل منا يطَّلع على مايدور خلف جدران حجرة غيره، دون ضابط أو معيار، أو حتى مجرد استئذان، اختلفت لدينا المفاهيم، وتميعت بيننا القيم، وقُدَّ قميص الفضيلة من الجانبين .. جانبنا نحن المتعاطين مع هذا المتغير، بحجة مواكبة ركب التقدم والمدنية الجديدة، وجانب القائمين على إبقاء نيرانه مشتعلة بالتوسع والتنويع في تعدد روافد هتك الستر، أيضا بحجة عولمة التمدين ونشر الحرية، ومن ثمَّ أصبحت الفضيلة خجلى، وتبحث لنفسها عن ملاذ آمن في كوامن نفس لاتزال بداخلها قناة صافية لتسبح مع تيارها..
    أذكر حين كنا صغارا، نلهو في قريتنا الصغيرة، كانت أمهاتنا يعلمننا ـ وهن غير المتعلمات ـ بتلقائية وبراءة أطر تابوهات العيب والفضيلة والعلاقة بالآخر ـ أي آخر ـ فكل فتاة في حينا، كما علمتني أمي، أطال الله بقاءها، هي أختي، لها عليَّ واجبات وحقوق.. أحافظ عليها، وأحميها من نفسي، فضلا عن حمايتها من كل غريب يحاول المساس بها .. وكل طفل هو أخي، لا آكل أمامه إلا إذا أطعمته مما أطعم، وإلا ـ إن كان لايكفي ـ فعليَّ ألا أفعل حتى لا أقع في دائرة الحرام : " لأنه يمكن ياابني يكون نفسه في الحاجة دي ومعندوش وكده يبقى حرام عليك " .. وكل رجل هو عمي، وكل امرأة خالتي، وكبار السن جميعا أجدادي .. لهم جميعا عليَّ فروض الولاء والطاعة والاحترام، وتلبية مطالبهم، حين يحتاجون إلى شراء شيء، أو حمل آخر، أو طلب شخص هم في حاجة إليه، أو ماشابه ذلك من الأمور الحياتية اليومية المعتادة، والتي لاتنقطع، والتي غالبا ماتقع على كواهل الأطفال، حتى وهم في أعمق لحظات نومهم، أو في أشدها تفاعلا مع أقرانهم في اللعب .. ولاتذمر، وإن كان ثمة تأفف، فيظل مكتوما، لايمكن البوح به، حتى لأمي، أو لأبي، كي لاينهراني على القصور، أو يتهماني بسوء الأدب .
    كانت بيوتنا جميعا مفتوحة ولا أذكر يوما أنني دخلت بيتا بعد أن طرقت له بابا، فالأبواب جميعا مشرعة، تستقبل القادم في ترحاب بحب وكرم شديدين، مع أن إمكانات الناس حينها بالكاد تكفيهم، وغالبا لاتفي بالحد الأدنى، ومع ذلك تراهم بشوشين مرحبين سعداء بالقادم : " ماهو كله بياخد نصيبه والرزق بينادي صحبه" .. ومع أن الأبواب كانت دوما مشرعة، كان لابد أن أنادي على من بالبيت حتى يجيبني أحدهم لأدلف إليه .
    لم تكن بين الناس أحقاد ولاضغائن، وكانت المكاشفة في الأمور بشفافية هي مرتكزهم في حل جميع معضلات حياتهم وبسيطها .. الكل يبحث عن الآخر ويتحسس أموره .. همهم واحد، وفرحهم أيضا كان واحدا.
    وأذكر أن جارا لنا توفي في حادثة، وبيته ملاصق لبيتنا، وكنت وقتها قد انتقلت إلى القاهرة في أولى سني دراستي الجامعية، وجاءني الاتصال ، فهرولت دون تفكير لأستقل أول مركبة تقلني إلى قريتي، وحمدت الله أنني تمكنت من المشاركة في تشييع الفقيد، وتأدية واجبات العزاء إلى جانب أهلي .. وبعد أسبوع اشتهيت طعاما ما، وطلبته من أمي في يوم سفري إلى القاهرة عائدا إلى دراستي، فنهرتني أمي بشدة على غير عادتها، وقالت: " أنسيت أن جيراننا مجروحين بفقد ابنهم؟! .. كيف يكون شعورهم وهم يشتَمُّون أبخرة الطعام ويعرفون كنهه؟! .. ألهذا الحد بلغت بنا الحال، أم أن القاهرة غيرتك، ولم تعد تعرف الأصول؟!! .. قالت أمي ذلك وأنا أقف أمامها طفلا صغيرا، لا أحر جوابا، ولا أجد ما أرد به، وشعرت أنني اخترقت إطار تابوه طالما حافظنا عليه، وطالما حددت أمهاتنا لنا ملامحه..
    قالت أمي ذلك وأنا على يقين أنها تتألم أشد الألم، لأنها لم تحقق لأكبر أبنائها رغبته في تناول طعام يشتهيه، وهو الذي سيتركها بعد سويعات عائدا إلى مكان دراسته، ولن تراه إلا بعد حين، وهي التي طالما كانت تتحسس رغبات أبنائها وتلبيتها بسعادة وحنان ..
    وتمر الأيام، وينقضي عقد ويتلوه آخر، وتصادف أن كنت في قريتي لأداء واجبات عزاء في البيت نفسه، الذي كان مجاورا لبيتنا القديم، وإذا بي أقف حائرا شاردا صامتا دهشا أمام مشهد لم أكن أتخيله يوما ما، وهنا .. هنا في قريتي حيث الأطر المحددة الواضحة للتابوهات، فبعد أن انتهت مراسم العزاء، اجتمعنا في بيت المتوفى، لمواساة أهله، وتقديم شيء مما يفترضه تابوه الواجب في مثل هذه الحالات، وإذا بشاب هو في عمري نفسه قبل عشرين عاما، يقوم من مكانه بلا اكتراث، ليفتح التليفزيون، ويغير في قنواته ويبدل حتى استقر على ما يريد، ببساطة شديدة، دون أن يستنكر عليه أحد ذلك ..
    هذا المشهد لو أنه حدث قبل عشرين عاما لقامت الدنيا وما قعدت، ولأقاموا على فاعله الحد بلا هوادة أو رحمة؛ لأنه كسر الأطر، فقد كان التليفزيون من المحرمات وكذا الراديو، إلا إذاعة القرآن الكريم، كما أن هناك بعض الأطعمة المحرم تناولها ـ عرفا ـ لأنها مرتبطة بالسعادة والفرح، وهذا لايجوز، حتى لمجرد إظهار الشعور به، أو تعاطي شيئ من طقوسه، طالما في جارك جرح لم يبرأ ..
    كانت لاتزال القيم ركيزة صلبة، وكان الناس متحابين، وكانت شفافيتهم تمنعهم من تمييع تلك الخصال .. كان العرس يؤجَّل لأشهر طويلة حتى يبرأ الجرح، ثم يذهب أهله إلى أهل المتوفى يستأذنونهم في إتمام عرسهم، ولابد من ترضيتهم .. كان الحزن يخيم على الجميع، صغارا وكبارا، لأن جارا توفي، أو أن مصيبة ما ألمت بأهل بيت قريبين .. كان للناس شعور واحد، وملامح واحدة، وهدف مشترك .. كانت هذه قريتنا، والآن ـ بل وقبل الآن ـ أصبحت ..
    نسيت أن أذكر أن أمي بعد عدة شهور حققت لي رغبتي في أن أتناول هذا الطعام الذي كنت أشتهيه، وصدقوني تناولته على استحياء، ولولا رغبة لأمي في إطعامي إياه حتى لاتشعر بالذنب تجاهي لما جرؤت على تناوله ..
    ونسيت أيضا أن أذكر أنني حين عدت إلى بيتنا من العزاء الأخير ذكرت لأمي ما حدث، فتذكرت بدورها ما حدث، فقامت من مكانها، وقبلتني بين عيني، وقالت: " الدنيا ياابني اتغيرت، والناس زادت مشاكلها، ومحدش فاضي يربي في حد" ، وانحدرت على وجنتيها دمعتان، هما عندي أغلى من الدنيا وما فيها، فقبلتها وقبلت يديها، وعلمت أنها حزينة، لأن الناس ماعادوا كما كانوا، ولأنها يوما حرمت ابنها مما يشهيه، غير آسفة، لمصاب في ذلك البيت .. فهكذا أمي، وكذلك علمتني ..... وللحديث بقية.

  2. #2
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    نعم أخي الكريم هو كما قلت ، تغيرت المعايير الأخلاقية والخلقية ، فالتشويه بات واضحا في سلوكنا وأشكالنا ، وحتى ردود فعلنا ، الترابط الاجتماعي ما عاد له وجود وحتى صلة الرحم انقطعت ، تفرقت الناس واكتسبت السيء من الجديد الذي يدعى بالتطور والتقدم ، حتى باتت كل حجرة في البيت هي عالم مستقل ..

    نص أقرب في سرده للقصة ، وهو نص يناقش أمور اجتماعية بأسلوب شيق جميل ..
    سنتابع البقية بشوق ولعلي أجد مكانا أنسب لمثل هذا الموضوع فإن تم نقله أتمنى أن تقبل عذري ، إلا
    أنني حتى الان لا أدري لأي منتدى أنقله .

    لك الشكر على موضوع هادف جميل .
    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #3
    الصورة الرمزية أشرف فوزي صالح أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 66
    المواضيع : 7
    الردود : 66
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    ياسيدتي أشكر لك مرورك الكريم ، وضعي النص أنَّى شئت، المهم أني كتبت، والمهم أنني لازلت أتعلم من أمي .. ودمت مبدعة

  4. #4
    الصورة الرمزية شيماء وفا قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 1,347
    المواضيع : 20
    الردود : 1347
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف فوزي صالح مشاهدة المشاركة
    أنا وأمي والتابوهات
    ونسيت أيضا أن أذكر أنني حين عدت إلى بيتنا من العزاء الأخير ذكرت لأمي ما حدث، فتذكرت بدورها ما حدث، فقامت من مكانها، وقبلتني بين عيني، وقالت: " الدنيا ياابني اتغيرت، والناس زادت مشاكلها، ومحدش فاضي يربي في حد" ، وانحدرت على وجنتيها دمعتان، هما عندي أغلى من الدنيا وما فيها، فقبلتها وقبلت يديها، وعلمت أنها حزينة، لأن الناس ماعادوا كما كانوا، ولأنها يوما حرمت ابنها مما يشهيه، غير آسفة، لمصاب في ذلك البيت .. فهكذا أمي، وكذلك علمتني ..... وللحديث بقية.
    لم يعد الحال كما كان . إنه زمن إنعدمت فيه المباديء والقيم ؛ بل بشر تناسوا دينهم , تناسوا ربهم , تناسوا حق الله في العبادة فهل يتذكرون حق جيرانهم ؟؟؟ هل يتذكرون مراعاة حقوق الغير؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    أصبحنا نتساءل دائما عن حقوقنا , ولا نُفكر لحظة في حق الآخر علينا ؛ لانتوقف لحظة مجرد لحظة لنسأل أنفسنا :- هل قدمنا ما علينا من واجبات كي يكون لنا حق المطالبة بحقوقنا؟؟؟!!!!!!
    هل كل شخص منا يهتم بواجباته تجاه الله ؟ للأسف كل ما ينصب عليه إهتماماتنا في الوقت الحالي { ماهي حقوقنا وكيفية الحصول عليها }؟؟؟
    " تغيرت الدنيا وفعلا مش بقى في حد فاضي يربي في حد " والأسوأ أنهم أصلا يحتاجون لإعادة تربية , كي يدركوا معنى التربية , كي يستطيعوا تربية أبنائهم .
    أستاذي الكريم
    حقا مازال للحديث بقية ومهما كانت البقية فالحديث لن ينتهي أبدا
    خالص تحياتي

  5. #5
    الصورة الرمزية أشرف فوزي صالح أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 66
    المواضيع : 7
    الردود : 66
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    العزيزة شيماء بالرغم من المعطيات الحادة بسوء واقعنا إلا أنني لازلت متفائلا بأنه حتما سيأتي ذلك اليوم الذي نحظى فيه جميعا بالاحترام المتبادل، وحتما لن يحدث ذلك إلا إذا بدأ كل منا برأب صدوعه أولا قبل البحث عما يعتري الآخرين من نقائص ..
    لك خالص تقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    سلام لأمكَ-أعزها الله- حاملة القيم في أزمنة جفت بها. تابوهاتكَ أستاذي تحفزنا على ردود نفسية عميقة!

    أنتظر البقية فلا تتركنا مع الانتظار كثيرًا

    ودي وتقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  7. #7
    الصورة الرمزية أشرف فوزي صالح أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 66
    المواضيع : 7
    الردود : 66
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أشكرك يادكتورة، وأتمنى أن أجد الفرصة لاستكمال ما بدأت، فلا تزال تابوهات أمي قائمة، ولا يزال لها عندي الكثير من الصور .
    دمت بخير

  8. #8
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    أستاذي الغالى

    قرأتكَ هنا وكأنكَ تعيش معنا ومع أمى الغالية وجدتي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته, فكنا صغاراً نجلس تحت أقدامها ونستمع لحكايات وقصص البشر وها نحن الآن برغم أننا لم نعد صغاراً مازلنا نستمع إلى واالدتى وهى تسرد لنا قصة كفاحها, وما أجملها من قصص نبتسم لها ونري عالمنا اختلف اختلافاً تاماً عن عالمهم البسيط وأيامهم النقية.

    أستاذنا الغالى

    دائماً لكتاباتكَ نظرة تشد أنظارنا بل أرواحنا نلتهم الكلمات بكل شوق وابتسام, فشكراً من القلب على ما فضفضت لنا به من مكنونات حياتكَ, وأنتظر البقية دائماً.

    تقديري

  9. #9
    الصورة الرمزية أشرف فوزي صالح أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 66
    المواضيع : 7
    الردود : 66
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    المتألقة مروة، أطال الله أعمار أمهاتنا لننعم بجوارهن، لك ولكل أهل الواحة كل التقدير، وأشكرك على كلماتك الرقيقة، وأرجو الله أن يمنحني الوقت والقدرة لمشاركتكم دائما لأنعم معكم وبكم جميعا في ظلال الواحة، وبجناها، أشكرك مرة أخرى على مرورك الكريم بهذه المشاركة المتواضعة.

  10. #10
    الصورة الرمزية سالم العلوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 2,519
    المواضيع : 69
    الردود : 2519
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    والله لقد أبكيتني أيها الأخ الكريم ..
    الله المستعان على حالنا ..
    ولكن لا يأس ولا قنوط بإذن الله .. مهما بلغ الحال مبلغه ..
    قبل رأس الوالدة الكريمة ويديها .. وقل لها راية القيم الرفيعة لن تسقط بإذن الله وإن تراخت يد حاملها يوما .. فهي من الحق .. ولا تزال طائفة من أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم قائمة على الحق بإذن الله حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ..
    لو كتبت أكثر عن ذلك الزمن الجميل لكان تفضلا منك أيها القلم الأديب الأريب ..
    دمت بخير وعافية.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أنا وأمي والأرض ...
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 17-11-2009, 12:13 PM
  2. قصيدة ( فداك أبي وأمي )
    بواسطة عبد الحق في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 14-05-2009, 12:12 AM
  3. بأبي وأمي
    بواسطة احمد محمد جبر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-04-2008, 06:49 PM
  4. بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ
    بواسطة د. محمد رائد الحمدو في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-03-2006, 01:25 PM
  5. أبي الجنة وأمي حورها
    بواسطة شاطئ سلام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-01-2006, 09:36 AM