أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: غذاء الروح

  1. #1
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    غذاء الروح

    غذاء الروح
    عندما يخضوضب القمر، وحين رؤية اكتمال أطراف قرصه الدامي في منتصف شهر آب الملتهب ---وعند انتصاف الليل, عبر تلك النسمات العبيرية الرطبة التي تنعش متنشقها ,لا بد لهذا الهواء النقي المفعم بالأكسجين؛
    من أن يوقظ خلايا رئوية خاملة ؛أوشكت على أن تنهي مهمتها خلال عملية الشهيق والزفير, ووسط تلك المغريات لا بد لنا نحن الريفيين, وكعادتنا التي
    ورثناها عن الآباء والأجداد من الاتجاه إلى الصعود لأسطحه منازلنا لنرصد ذلك
    المشهد البديع, فننتقل ما بين ما ترسمه نجوم الدب الأكبر والدب الأصغر، وما بين ما نحمله من هموم جسدية وفكرية تنهك أوصالنا وعقولنا,
    لا بد لنا من الاسترسال والاصغاء --- فمع كل سقوط شهاب يداهم الأرض
    نرتعش, ونتذكر كلام أمهاتنا بأن كل شهاب يحمل شيطان قادم من بعيد ليزرع الشر في كل مكان, وما أن يتلاشى الشيطان, بانطفاء الشهاب حتى
    نحمد الله ونزيده تسبيحا على تلك النعم,بتلك الروح كنت من بين أولئك الريفيين-----
    وكان يومها, الجمعة المبارك ---كنت أسهر على سطح منزلنا القديم, وأمعن النظر وتختلط الأفكار والنجوم وانعكاسات الضوء عن سطح القمر, لتمتزج جميعها فتغدو سهريه رائعة نملئ بها بطوننا أوهاماً.!
    بتلك الليلة كنت متخماً بالهموم, فولدي الأكبر يريد بنطا لا والتي تليه تريد حذاء
    والأصغر يريد والآخر يريد ,ولا نلام نحن الشرقيين بكثرة الأطفال
    فهدفنا نبيل نريد أن نغزو العالم بكثرة أعدادنا لا بعقولنا.
    وبين الرهبة من قدوم الصباح المتخم بالدائنين والمليء بالإحراج
    وتفضيل بعض الطرق والمسالك عن الأخرى تجنباً للمفاجآت ومطالبة المقرضين وصاحبي الذمم ووسط تلك المفارقات ---فجأة سمعت صوتاً
    لم أتبين ماهيته ---صوتاً خافتاً لكنه أثار في انتباهاً عجيباً ----
    للحظات أصبح الصوت جلياً واضحاً---آه ---آه الهي إنه صوت الوتر إنه العود.
    رباه! من ذا الذي يداعب أوتاره ؟---من ذا الذي يغرد ؟ من يقصد إغاظتي
    أقسم أنهم يقصدون إغاظتي!!
    يعلمون أنني قد حلفت من يومها أن لا أمس زنده ولا أزال أذكر يوم أنبتني أمي
    قائلة:بني لقد أصبحت أباً ولا يليق بك, هل تريد أن تصبح مطرباً!!!
    آه ---أماه لقد قتلت فيّ عشقاً ما عهدت نفسي يوماً أن تخونه ---
    أرجوك ! بني دعك من هذه السخافات .
    آه---آه---
    الأنامل تعزف والأوتار تغرد أنه النغم ---أنها الموسيقى أنها الروح
    وصوت سيدة الغناء الآتي من الأعماق يصدح ويترجم نغمة الأوتار
    ((أيها الساهر تغفو تذكر العهد وتصحو---)), كانت روحي وجسدي تهبان من رقاد وسبات عميق .
    ما الذي جرى ؟كل المعايير اختلطت بل أن كل العهود والصكوك
    التي قطعتها على نفسي اضمحل معناها في ذاتي ,حتى الشعيرات اللا مرئية
    في أنحاء جسدي بدأت تهتز طرباً و شوقاً .
    لم أعِ إلا ونفسي تهرول على الدرج بلا روية ---أمسح الغبار عن عودي
    وأكمل (فإذا ما التأم جرح جد في التذكار جرح فتعلم كيف تنسى وتعلم كيف
    تمحو---), متجاهلاً ما سيقوله الجيران عني وما سأسمع من كلمات أمي اللاذعة
    حينها كانت روحي تصعّد نحو القمر تزيده تخضباً وعذوبــــــــــــــــة
    عيناك شاردتان ماذا تبغيان هل تبحثان عن الأليف
    ياحلم عينيك ورؤياهما ماتا مع الانسان والزمن الشريف

  2. #2
    الصورة الرمزية إبراهيم الحسيني قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : المنصورة - مصر
    العمر : 39
    المشاركات : 46
    المواضيع : 6
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أخي الفاضل أ / رشدي

    قرات نصكم البديع ومن الواضح فيه امتلاككم لقدرة جميلة على الحكاية وشاعرية ورمانسية رفيعة ، ولتعلم أن للقمر ومناجاته وتأمل المعاني فيه وبث الأشواق والهموم اليه مكانة سامقة في حياتي وتربطني تلك المكانة بكل من يعشقون القمر...

    أشرت في ثنايا حكايتك إلى بعض القضايا الشرقية والريفية بين نقد جميل واستعراض بديع..

    لي بعض الملاحظات ان اتسع صدركم لها...

    أولا...تنسيق النص..وله أهمية كبيرة في التذوق والتركيز أثناء القراءة..لذلك أرجو أن تأذن لاحد المشرفين بتنسيق النص خاصة نهايات السطور..

    ثانيا...القصة القصيرة تمتاز بالتركيز وهو ما شعرت بفقدانه بشكل ما هنا ، فهناك بعض الصور المتتالية التناقضة ، وهناك تفاصيل زائدة عن حاجة النص كقصة قصيرة ، وهناك تفاصيل مكررة...

    أمثلة :
    رسمت صورة في استهلالك للقصة وفي نهايتها قلت .. ( وسط تلك المغريات ) .. ولكن اذا عدت لبعض توصيفاتك ستجد أنها تشيع جوا نفسيا مخالفا..مثل ( قرصه الدامي ) و ( شهر آب الملتهب ) ، أضف إلى ذلك أن تلك التوصيفات تقرب معنى ( يخضوضب ) إلى معنى خضاب الدم وليس خضاب الحناء وأعتقد أنك تقصد الثانية..هذا مثال لما أشعر أنها صورة متناقضة..

    تفاصيل مكررة .. مثال.. ( وبين الرهبة من قدوم الصباح المتخم بالدائنين والملئ بالاحراج ) وبعدها (
    تفضيل بعض الطرق والمسالك عن الأخرى تجنباً للمفاجآت ومطالبة المقرضين وصاحبي الذمم )..لو نظرت لوجدت المعنى واحد ولا جديد فيه ، كنت سأتقبل الأمر اذا كانت الصورة الثانية تضيف جديدا في المعنى أو في الجو النفسي...

    أضف إلى ذلك الهمزة في ( أن ) و ( إن ) وحروف العطف وتركيب بعض الجمل التي تستدعي اعادة نظر وقد ضربت أمثلة ببعضها...

    ما دفعني لذلك النقد هو أني وجدت في القصة صورة جميلة وارتباطا بالقمر وسموا للروح ، فأحببت لو أن الصورة كانت أفضل...

    طرقت الجانب الفني فقط في القصة وأرجو ان يتسع صدركم لنقد أخيكم الأصغر...

    لكم كل الود والتقدير..


    أخوك : د.إبراهيم الحسيني

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,787
    المواضيع : 392
    الردود : 23787
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    إمتلاك لزمام اللغة بقوة حيث النص مفتوح على مصراعيه لبديع الصور والتراكيب الشاعرية التي تغترف من أحاسيسنا لتوحي لنا بالكثير
    الفاضل الدكتور / رشدي مصطفى
    نص متخم بالجمال والروعة
    وكذا ماأشار إليه الفاضل الدكتور إبراهيم الحسيني من ملاحظات أحترمها
    لامع دوما حيثما قرأتك
    ودي والجوري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم مصطفى مشاهدة المشاركة
    إمتلاك لزمام اللغة بقوة حيث النص مفتوح على مصراعيه لبديع الصور والتراكيب الشاعرية التي تغترف من أحاسيسنا لتوحي لنا بالكثير
    الفاضل الدكتور / رشدي مصطفى
    نص متخم بالجمال والروعة
    وكذا ماأشار إليه الفاضل الدكتور إبراهيم الحسيني من ملاحظات أحترمها
    لامع دوما حيثما قرأتك
    ودي والجوري
    أختي الغالية رنيم
    تبقين الجانب الثري في هذه الواحة ,ولا أخفيك سراً أنني مُذ وضعت الرحال في واحتكم الخضراء
    بدأت أرددُ في حياتي اليومية كثيراً من مفرداتك اللغوية الرائعة ((مساؤك عبهري ندي,يلكزها الذل ويسحطها خناطيلا)),والتي تتميز ليس فقط بسحرها اللغوي بل بإيقاع موسيقي
    أعتز دائماً بوجودك وبقلمك
    ودمت -------------------------- رشدي

  5. #5

  6. #6
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ماجد قاروط مشاهدة المشاركة
    يكمن نجاح النص القصصي السابق من أنه ينهل مادته من تفاصيل الحياة اليومية بلغة سلسة وفنية متقنة ‘ دون الارتكاز على أحداث ليس لها علاقة بالسرد القصصي ‘ قلم جميل و متقن
    الفاضل د.ماجد قاروط
    شاعريتك التي قرأت بها النص ليست إلا فيض من غيض فلله درك من قائل:
    هلاّ أَدَرْتَ لنا وجهَ جُرْحِكَ حتى نراكَ‏
    أَدَرْتَ ، رأيناكَ‏
    خُدُّك ما عادَ يعرف كيف سيسندُ عينيكَ

    ياسيدي الفاضل أهلا بك صديقا وأديباً قد أجاد مدارك القول‏
    ودمتم ---------------- د . رشدي

  7. #7
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اخي الفاضل الأديب / د. رشدي مصطفى الصاري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت هنا عملاً مختلفاً كثيراً عن عملك السابق
    نجت في رسم لوحة بديعة لحياة كاملة
    بدأت بمقدمة ممهدة للحالة واشية بجو من المفروض ندرته ورومانسيته
    ثم أدخلتنا في خضم الموضوع المخالف لتلك المقدمة ،وإن كنت أرى رابطاً بين"وحين رؤية اكتمال أطراف قرصه الدامي" وبين مفارقات الحياة الدامية نفسها وبدا هنا وكانه تمهيد لذلك..
    عبرت بصدق عن معاناة الفنان الحساس المسحوق بين رحى المطالب المادية وذاته الضائعة برغباتها المكبوتة ..
    ألمحت إلى مشكلة زيادة النسل عندما يكون كماً بلا كيف في جملة سريعة موجزة ساخرة..
    حين تكبلنا المسؤوليات وتتوارى رغباتنا الشخصية وطموحاتنا قد نتحول إلى مجرد آلات بشرية تكد من أجل أن ترى بعض السعادة في وجوه من تحب !!
    ولكن كما يقال كثرة الضغط تولد الانفجار ، وحين نرى أن المحصلة في النهاية واحدة تقريباً فلم لا نفعل ما نحب ؟! وهكذا قادته نفسه الثائرة المحبطة إلى فك أسر رغباته المكبوتة منذ زمن والهروب إلى عالمه الأثير ولو إلى حين !!
    استمتعت بما قرأت هنا
    ولكن ولتسمح لي كنت اتمنى أن تنهي قصتك عند :
    لم أعِ إلا ونفسي تهرول على الدرج بلا روية ---أمسح الغبار عن عودي
    فهنا قمة الحدث وما بعدها لم يضف شيءً.
    أرجو ان تتقبل وجهة نظري مع خالص تقديري واحترامي.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  8. #8
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الحسيني مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل أ / رشدي

    قرات نصكم البديع ومن الواضح فيه امتلاككم لقدرة جميلة على الحكاية وشاعرية ورمانسية رفيعة ، ولتعلم أن للقمر ومناجاته وتأمل المعاني فيه وبث الأشواق والهموم اليه مكانة سامقة في حياتي وتربطني تلك المكانة بكل من يعشقون القمر...

    أشرت في ثنايا حكايتك إلى بعض القضايا الشرقية والريفية بين نقد جميل واستعراض بديع..

    لي بعض الملاحظات ان اتسع صدركم لها...

    أولا...تنسيق النص..وله أهمية كبيرة في التذوق والتركيز أثناء القراءة..لذلك أرجو أن تأذن لاحد المشرفين بتنسيق النص خاصة نهايات السطور..

    ثانيا...القصة القصيرة تمتاز بالتركيز وهو ما شعرت بفقدانه بشكل ما هنا ، فهناك بعض الصور المتتالية التناقضة ، وهناك تفاصيل زائدة عن حاجة النص كقصة قصيرة ، وهناك تفاصيل مكررة...

    أمثلة :
    رسمت صورة في استهلالك للقصة وفي نهايتها قلت .. ( وسط تلك المغريات ) .. ولكن اذا عدت لبعض توصيفاتك ستجد أنها تشيع جوا نفسيا مخالفا..مثل ( قرصه الدامي ) و ( شهر آب الملتهب ) ، أضف إلى ذلك أن تلك التوصيفات تقرب معنى ( يخضوضب ) إلى معنى خضاب الدم وليس خضاب الحناء وأعتقد أنك تقصد الثانية..هذا مثال لما أشعر أنها صورة متناقضة..

    تفاصيل مكررة .. مثال.. ( وبين الرهبة من قدوم الصباح المتخم بالدائنين والملئ بالاحراج ) وبعدها ( تفضيل بعض الطرق والمسالك عن الأخرى تجنباً للمفاجآت ومطالبة المقرضين وصاحبي الذمم )..لو نظرت لوجدت المعنى واحد ولا جديد فيه ، كنت سأتقبل الأمر اذا كانت الصورة الثانية تضيف جديدا في المعنى أو في الجو النفسي...

    أضف إلى ذلك الهمزة في ( أن ) و ( إن ) وحروف العطف وتركيب بعض الجمل التي تستدعي اعادة نظر وقد ضربت أمثلة ببعضها...

    ما دفعني لذلك النقد هو أني وجدت في القصة صورة جميلة وارتباطا بالقمر وسموا للروح ، فأحببت لو أن الصورة كانت أفضل...

    طرقت الجانب الفني فقط في القصة وأرجو ان يتسع صدركم لنقد أخيكم الأصغر...

    لكم كل الود والتقدير..


    أخوك : د.إبراهيم الحسيني

    أخي الفاضل الأديب المبدع الدكتور إبراهيم الحسيني

    جزاك الله خير الجزاء على هذه القراءة النقدية الكاشفة المخلصة التي أفدنا منها جميعا بهذا الأسلوب الجميل الراقي في النصح والتوجيه.



    بوركت
    ودمت بكل الخير والسعادة والودّ


    مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  9. #9
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    اخي الفاضل الأديب / د. رشدي مصطفى الصاري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت هنا عملاً مختلفاً كثيراً عن عملك السابق
    نجت في رسم لوحة بديعة لحياة كاملة
    بدأت بمقدمة ممهدة للحالة واشية بجو من المفروض ندرته ورومانسيته
    ثم أدخلتنا في خضم الموضوع المخالف لتلك المقدمة ،وإن كنت أرى رابطاً بين"وحين رؤية اكتمال أطراف قرصه الدامي" وبين مفارقات الحياة الدامية نفسها وبدا هنا وكانه تمهيد لذلك..
    عبرت بصدق عن معاناة الفنان الحساس المسحوق بين رحى المطالب المادية وذاته الضائعة برغباتها المكبوتة ..
    ألمحت إلى مشكلة زيادة النسل عندما يكون كماً بلا كيف في جملة سريعة موجزة ساخرة..
    حين تكبلنا المسؤوليات وتتوارى رغباتنا الشخصية وطموحاتنا قد نتحول إلى مجرد آلات بشرية تكد من أجل أن ترى بعض السعادة في وجوه من تحب !!
    ولكن كما يقال كثرة الضغط تولد الانفجار ، وحين نرى أن المحصلة في النهاية واحدة تقريباً فلم لا نفعل ما نحب ؟! وهكذا قادته نفسه الثائرة المحبطة إلى فك أسر رغباته المكبوتة منذ زمن والهروب إلى عالمه الأثير ولو إلى حين !!
    استمتعت بما قرأت هنا
    ولكن ولتسمح لي كنت اتمنى أن تنهي قصتك عند :
    فهنا قمة الحدث وما بعدها لم يضف شيءً.
    أرجو ان تتقبل وجهة نظري مع خالص تقديري واحترامي.
    الأديب المتميز الأستاذ حسام القاضي
    قراءتك النافذة, وتحليلك الرزين, ووجهة نظرك البصير ,قد أعطى مذاقاً آخر لسطوري
    فا سمح لي يا سيدي الفاضل أن أمد يد الصداقة إليكم فإني وجدت في شخصكم
    صفوة للأصدقاء
    ودمتم ....................... رشدي

  10. #10
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الأديب المبدع الدكتور إبراهيم الحسيني
    جزاك الله خير الجزاء على هذه القراءة النقدية الكاشفة المخلصة التي أفدنا منها جميعا بهذا الأسلوب الجميل الراقي في النصح والتوجيه.
    بوركت
    ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
    مصطفى
    (( بقلم د.رشدي))
    الأديب الكبير الدكتور مصطفى عراقي
    شرفني مرورك العابر عبر صفحاتي وأجزم أنك خلّفتَ وهجاً من نور
    بداية أستأذنك في هذا الاستطراد (( كنت تائهاً في صحراء أتعثر هنا وهناك أغرس قدماي في رمالٍ قاعُها الطب وأتنشق من لهيبها حرارة الأدب , وفجأة صحوت لأرى أمام عيني واحتكم الغناء ,دلفت إليها أتفيأ بظلالها لأجد أمامي قاما ت فارعة
    وأسماء لامعة ...د.مصطفى عراقي – د.سمير العمري --- د.نجلاء طمان --- د.ماجد قاروط----- أ.حسام القاضي ------
    وأسماء رائعة كثيرة )) .
    ولا غرو في ذلك فلمثل تلك الواحة وذلك الملتقى يرتقي نخبة الأدباء
    ثم ما لبثت أتجول هنا وهناك أسبر أغوار الصفحات, ويا لسحرِ ما سبرتْ فإني وجدت مناخاً أدبياً يسوده الرقي والتسامي في الأخلاق والتعامل والنبالة وكم تحضرني بعض من حوارياتكم , وردودكم, وكم عشقت تلك المناجاة بينكم وبين د. نجلاء طمان
    عندما تناديك يا أبي وترد لها ياابنتي .
    وكم سحرتني - د.نجلاء- في عفة ردودها وتواضعها عندما تكتب لصاحب الرد –همسة –بقلمها الأحمر بخط يكاد لا يرى إلا بعين مجهرية ,أما ذلك السامق –حسام القاضي – فلله دره من ناقد ومحلل فإني أشعر بحميميته في كل كلمة يقولها
    ووسط تلكم الأجواء المشبعة بالأدب والاحترام سارعت أحث الخطى للانتماء إلى تلك الواحة
    وإنه لشرف لي أن أنهل من تلك المدارس الفكرية والمنابع الثرّة وأن أكون غصناً من أشجارها الضخمة .
    لك ودي واحترامي يا دكتور مصطفى وعتب خجول أحتار بأي الألوان أعبر عنه ولا بحجم الخطوط الذي أكتبه
    والذي يليق بقدركم, بأن يكون مروركم عبر صفحاتي كضيفٍ غالٍ عزيز وليس مجرد عابر.
    ودمتم ....................... رشدي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الذكر غذاء الروح
    بواسطة مصطفى امين سلامه في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-03-2013, 08:20 PM
  2. الحب غذاء الروح
    بواسطة محمد رامي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 27-02-2011, 10:34 PM
  3. الإغاثة الإسلاميّة تقيم غذاءً خيريّا لجمع التبرعات من أجل غزّة في غلاسكو . أسكوتلندا
    بواسطة إياد عاطف حياتله في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-01-2009, 06:34 PM
  4. التمر غذاء وعلاج
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-05-2008, 01:15 PM
  5. غذاء الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة
    بواسطة ياسمين في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-11-2003, 02:23 PM