أيقظتَ فيَّ الحب بعد رقودِهِ أجريتَ نهر الشوق بعد ركودِهِ أطلقتَ سرب مشاعري ، وظننتُها في خافقٍ أحكمتُ غلْق قيودِهِ مزّقتَ ما النسيانُ ظلَّ يخيطهُ ويخيطهُ ، فأضعتَ كل جهودِهِ أذكيتَ ما أطفأتُ يا هذا فقد ألهبتَ فيَّ الوجد بعد برودِهِ حرَّكتَ في قلبي حنيناً قد مضى فإذا به يجتاحني بجنودِهِ فأتيتُ تسبقني إليك مواجعي أنساق خلف عهودهِ ووعودِهِ وأتيتُ ما أجريتَ منساباً ، وفي قلبي الذي أيقظتَ بعد رقودِهِ أعلمتَ أنّ الحب أغنيتي التي تغتالني ، فعزفتَ لحنَ خلودِهِ؟
حامد أبوطلعة
21 / 4 / 1430