أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: فوق رؤوس الموتى

  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى الشيمي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : بين موجتين
    العمر : 34
    المشاركات : 43
    المواضيع : 5
    الردود : 43
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي فوق رؤوس الموتى


    فوق رؤوس الموتى


    للمرة الثانية يجذبني شيئًا للذهاب إلى هناك . أذكر المرة الأولى_وكيف أنسى ؟_ حين أخذتن (ستى) إلى الجبل . حينها ظننت أن قوة غامضة تجذبني وأنا طفلٌ لا حول لى ولا قوة . لم أكن أبلغ سوى السابعة من عمري حين قالت لي "ستي" : تيجي وياي الجبل ؟
    أجبتها : حنروحوا نعمل إييه ؟
    _حنروحوا نزوروا خوالك وجدك
    _وعنشفوهم ؟
    _لييه هو إللى مات حد عيشوفه ؟
    _إمال حنروحلهم الجبل لييه ؟
    -عشان نترحموا عليهم ونِقرُولهُم الفَاتِحْه ونوزعوا الرَحِمِه على الغلابِه
    _ بذل ما نروحوا.. مَنِقُرُولهم إهنى الفاتحِه
    _معينفعش يُوود نحنا لازم إرُوحُوا عَشان النِهَارِدِة الليله
    _ليله إيه يا ستى ؟_
    ليله النص من شعبان الكل عيروحوا إهناكيتى يزوروا اللى عيحبوهم ويقعدوا وياهم .

    ****

    تذكرتُ كل هذا بعد مرور عشرة أعوام ، أتجه إلى الجبل اليوم لزيارة أبى ، والجلوس معه وقراءة الفاتحة على قبره ، والترحم عليه فى أول ذكرى لـليلة النصف من شعبان تمر عليه . لم يكن السبب قوًى مجهولة اليوم ولكن اشتياقًا له ، ولذكرى الجبل.أخذتنى الرَّكوبة بين الطرق الملتوية الضيقة التى من حولها (لحواش والدواوير) ، أتفحص (اللشولة) التي تحتوي على (قرص الميتين) و(فطير ناشف) وأتفحص أيضـًا (عدايات الطماطم) والفواكة. أعود بجسدي للاسترخاء على مقعدي ،وبذاكرتي للاسترخاء على الماضي ،وأتذكر .

    ****

    _إصحى يا وِيلِد
    _رايحين وين؟
    _الجبل
    نظرت من النافذة فوجدت الدنيا مظلمة فَـخِـفْـتُ من الذهاب وقلت: ديلوقِيتِى؟
    _ إيوِه يا واد
    نظرت حولى بعين نائمة. فرأيت الجميع من حولي مشغولين فيما يقومون به من تحضير الأطعمة التى كان يحبها الموتى فى حياتهم ،تعجبت : الميت عياكل ؟ وإن كان يأكل : هو زوق الميتين معيتغيرشِ ؟
    نظرت إلى "ستى" وقلتُ : هو إحنا عنزلوا الوَكِل داتي للميت ؟
    _لع دا داتى عنطلعوه رحمة على روحهم وعنفرقوه عالغلابه وعنودوا منُِه للمشايخ والحفارين.
    تجهز الجميع قبل الفجرية واخذوا (اللشوله) و(العدايات) وانطلقنا ورَكِبْنَا الرَّكوبَة،وذهبنا إلى هناك ..حيث الجبل ..حيث الميتين ينتظروننا.

    ****

    نزلت من الرَّكوبة وأخذت حاجاتي ، واتـَّفقت مع السائق أن يأتي ليقلنى بعد صلاة الفجر . سرت فى (لحواش) حتى وقفت أمام شاهد أبى .قرأت على روحه الفاتحة ، ووقفت تبجيلا لذكراه .شعرت بعينى تدمع وتتساقط دموعى على شاربى . وقلتُ : الله يرحمك يا بوي ، مِحتَاجلَكَ قَويّ.اتـًّجهت إلى شاهد ( ستى) وقرأت على روحها الفاتحة ..وتذكرت بعضـًا من اللحظاتِ التى قضيناها هنا .

    ****

    دخلنا جميعا (الدوار) ، وكأن الميتين قد ماتوا الآن فانطلقت الصرخات وارتفع البكاء من كل صوب،وكل حرمه تتجه صوب (شهد) راجلها وتبكى كثيرًا ، تعجبتُ من كمِ الضحكات التى كانت تتقافز بالفجرية الأمس وهم يحضرون الطعام وكم البكاء الخارج الآن!أخذتنى ستى إلى قبر (سيدى) وقرأت له الفاتحة وهى تدمع ، لا أظننى رأيتها من قبل تصرخ أو تبكى .سألتها عن (سيدى) فأجلستنى على حِجْرها وحكت لى عنه حكايات كثيرة ،وهى تلعب بيديها فى شعري ،وكان من عادتي حين تفعل ذلك أغرق فى النوم، لكن غاب النوم عني اليوم،وظننت أن القوى المجهولة التى جذبتنى إلى هنا قد منعت النوم من الاقتراب، كما أن حكايات (ستى) كانت حلوة جدًا .

    ****

    أيقظنى الضجيج من الذكريات ،فرأيت بعض أقربائي يدخلون "للحواش" ،سلمت عليهم ووقفت مع أحدهم وكان الأقرب إلى قلبي ومن ذكرياتي، قلتُ له:
    _ كيفك عامل إييه ؟
    _زيين ..زين.. الحمد لله
    تجولنا سويًّا فى "للحواش" فرأينا قبرًا مفتوحًا ، وقد كنت أعرف القبر وصاحبه فكان لزوج خالتى ، تعجبت لأهمال (الحفارين) ظننت أنه ربما انهار ولكن لم تكن هناك علامات دالة على انهيار " الفسقية" سألت صاحبي:
    -القبر داتى مفتوح حد ملفحارين قالكم عليه ؟
    _ محدش قاليِنا واصل _طب تعالَ نِطُلُوا عَلِيه
    نظر إلى وضحك قائلاً : بذل مَنقعوا تانى ..مَخَيّفشِ ؟
    سرى الرعب فى جسدي ، وذكرت شيئًا لم أنسه أبدًا.

    ****

    بعد ما حكت لى(ستى) حكاياتها عن (سيدى) كثر الأطفال من حولى فذهبت لللَّعب معهم .لعبنا (الغميضة )،عد أحدهم حتى مبلغه من العد ، وجرى الجميع فى كل اتجاه ، وكنت مع صديقي بالرغم من أنه يكبرني بستة أعوام ، إلا أنه كان قريبًا إلى قلبي ،وكنت له كذلك . أثناء جرينا والشمس فى منتصف السماء سمعت خطواتي فقط . نظرت حولي باحثًا عن صديقي ،فلم أجده.ظننته مختبئًا خلف أحد (الشهود) نظرت حولي فلم أعثر عليه ،انتابني بعض الخوف ، وخِـفْـتُ أكثر حين تذكرت كلام (ستى) عن وقت الظهيرة الذى يظهر فيه العفاريت ، فظننت أن صديقي قد خُطف . ونحن على أرض المقابر!سرت عائدًا من حيث أتيت. ورغم ضياع الطريق مني وخوفي الذي ارتادني إلا أننى الفت مرة أخرى أبحث عنه، فوقعت .رأيت الظلام من حولي ، اعتدلت فى محاولة مني للفهم ، وجدت يدًا تلمس يدي .. علمتُ أنه أحد الأموات الأحياء . فتأكدت أني داخل قبر، واسودَّ الظلام أكثر،وأغميَ عليّ.

    ****

    -آني لما فوقت "ستي" قالتلى إنك أنت اللى كونت مرمى جارى فى القبر بس آنى حلفت ميت يمين إن ديت مش يدك دى يد ميت
    _هو آني كُنتُ دارى بحاجه ، آنى كُنت ملقح ..بس عارف آنى مغماش عليا من الخوف ..آنى منالخبطة أغمي علي ..مش زيك من الضرعة ..دا انتَ قعدت مضروع تلاتِ شهور
    ظللنا نضحك على ذكرياتنا ، رغم إيماني أنه أغمي عليه لذات سببي ، اقتربنا من القبر ، فنظرت فيه، ووجدت زجاجات خمرة..وأوراق (بفره) وأعقاب سجائر وبعض مستلزمات ليال ٍ ضبابية كانت أو حمراء اللون ..فعدتُ أتذكر ما لم أفهمه فى صغري ..

    ****

    ظلت "ستى" تردد : محسب جبريل ..محسب جبريل !بينما وضع عمي يده على رأسي وقرأ القرآن ..قل خوفي و هدأ بكائي، وغربت الشمس ، فكان مشهد المقابر مخيفًا أكثر . ولولا أن عمي أمسك يدي وأخذني لنطوف حول المقابر ويسليني بالحكايات لكنتُ ارتجفت أكثر . تعالى صوت القرآن الآتي من جهة اليسار حيث أضرحة المشايخ ، بينما تعالى صوت الأناشيد على يمين (لحوش) الذى نسير فيه ، وأتى من أمامنا صوت أغان ٍ، وموسيقى ، وطبول ، وضحكات.فعرفت أن هذا هو طريقنا . وقلتُ لعمى : إيه داتى يا عم ؟
    _ تعال عفرجك على حاجات حلوة قوى ..عتنبسط ..وعتنسى الخوف ! ولا أقلك تعال إروحوا أشربك ميه من عند الشيخ عشان الضرعه تروح
    مر من أمامنا ثلاثة فتيات تجرى وثلاثة رجال وراءهن . أخذوا نظرى حتى أخذهم الظلام .دخلنا " حوش" بعض الأقارب ، وسلمنا عليهم ، وأخذتني إحدى الفتيات على حجرها ، وأتت أخرى ببعض التفاح ، وأخذن يلعبن معي أخذني اللعب والمزاح إلى أن تذكرت عمي ، نظرت حولي فلم أجده معنا ، فظللت أبكي مرددا :عمي وقع في القبر ..عمي وقع فى القبر !
    قالت إحداهن :أنت عتعيط ليه ..عمك موقعشِ ولا حاجِه
    زاد بكائي ،فأمسكت يدي ، وأخذتني معها وقالت :تعال عوديك ليِه ..بو علييك..كفاياك عِياط و متعملشِ صوت وأمشى براحِه
    وصلنا إلى "حوش" سوره يبلغ طولي ، انخفضت الفتاة ونظرت مختبئة وضحكت وقالت : تَاجِى تشوف عمك ؟
    أجبتها بإيماءة رأسي أن نعم ، رفعت رأسي فوجدت اثنين عاريين نائمين فوق بعضهما .فتبين لى ملامح عمي، وارتفعت الصرخات والضحكات .نزلت إلى أسفل السور مندهشًا ، وقلتُ للفتاة : بَه .. إيه هو داتى ؟ دا إكِدِه حرام ..كيِ عمى يعمل إكِدِه ؟
    فنظرت الفتاة متعجبة لفهمي ، وأخذتني من هنا مسرعة ، وقالت لي : اوعاك تقول لحد عاللى أنت شوفته داتى !

    ****

    بينما أنا وصديقي نسير فى "للحواش" أوقفنا رجلين مشوهين الملامح ، فتذكرت ما فعله عمى حين حدث المثل ووقفت متسمرًا فقال أحدهم : _ وَقِف عندك إنت وهو.. رايحين على وين ؟
    أجبته مصطنعًا الشجاعة : وأنت إيه دَخِلَك ؟ أروح مَطرح مَرُوح ..إنت شريكي ؟
    _يه يه يه ! أنت مين يا ويلد ؟ وكِيِف عم تتحدت معايا إكده ؟
    _ آني صدام ود حسن السعران !
    _ حسن السعران! أنت من وين يا ويلد ؟
    _أنى من عيلة الهوارنه ..عارفهم ؟
    _حسن السعران ..الله يرحمه ..لاه.. راجل يا ويلد راجل.. من دهر راجل ..طب يا ولدى ما تمشيش إكده تانى لوحديِك ومين داتى التانى اللى معاك ؟
    _ واد عمي
    سمحوا لنا أن نتابع طريقنا بالاحتفاظ بنقودنا ، كما أنهم أرادوا أن يقوموا معنا بواجب الصعايدة ، ولكنني رحلت معتذرًا متحججًا بضيق الوقت.تابعنا طريقنا حتى وصلنا إلى المولد ، حيث الراقصات والأغاني والفتايات . وبعض الراقصين بالأحصنة ، دفعنا نقودًا لمشاهدة الراقصات ، ووجدنا بالداخل كل أصناف المخدرات فتذكرت حين سألت(ستى): هى الهوجة ديت مش عم تزعل الميتين ؟
    قالت : لع يا ولدى دا دولت حبايبهم !
    _هو "سيدى" يعرف كل دول ؟ مش كل ميت ليه حَبَايِبوه
    _الميتين تحت كلاتهم حبايب ..فمحدش عما يزعل من حبايب حبايبه !
    بعد لحظات من جلوسي مع صاحبي، شعرت بالاختناق من المكان ، وتمنيت لو أتى السائق الذى سيقلني من هنا مبكرًا ، ولولا انتظاري لساعتي ما جلست هنا ؛ حيث السكر والزنا والرقص على أرض المقابر .فوق رؤوس الموتى ..نظرت إلي صاحبي وقلتُ له :
    _ أنت عارف إنى دلوقييتى أتوكِت أن اليد اللى كانت تحت فى القبر لما وقعت مش يد عفريت ..وإنها يدك !
    ضحك وقال : يه يه يه ..اركحل عَليك..إنت لسه فاكر ؟ ومتوكد دلوقيتي ؟ جاك الهوت ! سيبك من اللى بتحكى فيه ديه وخلينا نوجوج الدنيا !
    أجبته شاردًا : والله ماني دارى مين ميت ومين حي !



    تمت بحمد الله
    12/11/2008

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخ مصطفى الشيمي ..

    قصة بلغت الذروة في التشويق ، فيها كثير من الأحداث الغريبة ، بلغة دارجة ..
    توظيف جميل ما بين اللحظة الحكائية والماضي حيث الخرافات التي كانت تزرع في العقول كي تكون مبررا
    لما هو مبهم عصي الفهم على طفل ، ليتكشف غموضها في مرحلة النضوج ..

    مرور سريع على نص يستحق أن نقف عليه بتمعن ..

    ودي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد عبد القادر شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : مصر - الأسكندرية
    المشاركات : 1,036
    المواضيع : 32
    الردود : 1036
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    القاص والكاتب الجميل مصطفى
    والشاعر كمان :)
    سعيد جدااااااً بإنضمامك
    وإن شاء الله تضيف للواحة حرفاً جميلاً
    مرحباً بك فى أفياء الواحة
    خالص الحب والمودة
    colmper

  5. #5
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أخي الفاضل الأديب / مصطفى الشيمي
    السلام عليكم ورحمة الله بركاته
    أولاً مرحباً بك في الواحة
    "فوق رؤوس الموتى"
    عمل يشير إلى قاص متمكن من أدواته..
    قدرة على سرد متميز ننتقل خلاله بين الماضي والحاضر بسلاسة
    حوار موفق بلا افتعال ..
    كل أنشطةالحياة بخيرها وشرها تمارس فوق رؤوس الموتى
    وكانها حياة أخرى تعبث بجلال الموت ؛ قلكل نظرته الفريدة إلى عالم الموتى!!
    استمتعت هنا
    ولكن ولتسمح لي أخي الكريم
    فقد اعتمد العمل في معظمه على الحوار ( وهذا ليس عيبا) ولكن الحوار جاء عامياً وباللهجة الصعيدية ( على ما أعتقد) وهي صعبة حتى على كثير من المصريين ، ولهذا قد لايفهم الكثيرون ما جاء في الحوار برغم تميزه وفي ذلك إجحاف لنصك ، وبرغم يقيني بصعوبة تحويل الحوار للفصحى لأنه لن يعطي نفس الاحساس ولا المدلول ..نعم برغم ذلك فقد تمنيت لو أنه جاء بالفصحى ، ولكن كحل وسط كان يمكنك شرح مفردات اللهجة بعد" هامش توثيق"
    تقبل ترحيبي مع خالص التقدير والاحترام
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  6. #6
    الصورة الرمزية مصطفى الشيمي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : بين موجتين
    العمر : 34
    المشاركات : 43
    المواضيع : 5
    الردود : 43
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ماجد قاروط مشاهدة المشاركة
    الحمد لله أيضاً أن يرى المرء قلماً جميلاً يحسن استخدام مفردات القص و السرد بصورة كبيرة ،و يحسن التعامل مع اللغة بشكل ناضج جداً ‘ بارك الله بهذا القلم الجميل
    سيدي الفاضل ،، د.ماجد قاروط
    من الجميل أن يكون ردك هو الأول هنا
    تفاءلت به كثيرًا .

    جزاك الله كل خير
    وجعلني خيرًا مما تظن بي :)

    أشكرك بما يليق بكَ
    ودي وتقديري
    العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثانى تواضع ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه ما يعلم

  7. #7
    الصورة الرمزية مصطفى الشيمي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : بين موجتين
    العمر : 34
    المشاركات : 43
    المواضيع : 5
    الردود : 43
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأخ مصطفى الشيمي ..

    قصة بلغت الذروة في التشويق ، فيها كثير من الأحداث الغريبة ، بلغة دارجة ..
    توظيف جميل ما بين اللحظة الحكائية والماضي حيث الخرافات التي كانت تزرع في العقول كي تكون مبررا
    لما هو مبهم عصي الفهم على طفل ، ليتكشف غموضها في مرحلة النضوج ..

    مرور سريع على نص يستحق أن نقف عليه بتمعن ..

    ودي .
    سيدتي الفاضلة / وفاء شوكت
    أحببت هذا الترحيب وهذه الحفاوة
    أشعر بأنني في منزلي
    سعيد بقراءتك هنا
    وبشهادتك في حق النص

    ودي وتقديري

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الكريم / الأديب / مصطفى الشيمى

    بحق أنت مبدع .. رجرجت رأسى مابين الماضى والحاضر ، بسلاسة رائعة ،ما بين الموروث وأخلاطه ، وبرشاقة حرف أخذتنى لكل شبر .
    تخيل ....... وصلتنى رائحة الفطير فى هذه الاماكن ...

    سيناريو ينقصه تحديد زمن تلك الشوطات الرائعة .
    رائع قليلة عليك أخى .

  9. #9
    الصورة الرمزية مصطفى الشيمي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : بين موجتين
    العمر : 34
    المشاركات : 43
    المواضيع : 5
    الردود : 43
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    صديقي الجميل
    محمد عبد القادر
    أشكرك على دعوتي إلى هذا المكان الرائع
    كما أننى سعيد بتواجد في هذا العمل

    كل الود

  10. #10
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 185
    المواضيع : 20
    الردود : 185
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الجميل مصطفى الشيمي
    سلام الله عليكم
    سرني الحضور في هذه المحطة
    لن أضيف على ما ذكره الأدباء الأفاضل وتحديدا أستاذنا حسام القاضي حول الملاحظات
    دمت مبدعا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رؤوس و دُمـى
    بواسطة عبد السلام دغمش في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-02-2017, 06:47 AM
  2. أحلام الموتى
    بواسطة محمد المنصور في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-04-2009, 08:18 PM
  3. من مذكرَّات الموتى (1)
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 21-11-2008, 11:58 AM
  4. سكون الموتى- قصيدة حول الصمت العربي عن تدنيس المصحف
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-08-2005, 04:17 PM