في مَدحِ عَمَّار وَمُخْتَار
شِعْرُ الزُّرَيْقِيُّ بَلسَم
وَالطِّبُّ مَا قَالَ مُخْتَار
******
سَهْلٌ رَقِيْقٌ كَزَمْزَم
سَبْكٌ وَحَبْكٌ وَأوْتَار
******
يُفْهَمْ وَإنْ كَانَ مُبْهَم
وَزْنٌ وَجَرْسٌ وَأفْكَار
******
تَصْويْرُ كَافٍ مُنَظَّم
تَعبِيْرُ وَافٍ وَمِدْرَار
******
يَنْسَابُ كَالعِطْرِ بِالفَم
أنْعِمْ بِمُخْتَار وَعَمَّار
******
شِعْرٌ لَذِيْذٌ مُخَضْرَمْ
نَبْضُ البَلِيْغَيْنِ أشْعَار
******
وَالخَاتِمَةْ لَيْت مَا تَمْ
إرْجِعْ تَجِدْ فِيْهِ أسْرَار
******
حُبُّ الجَمِيْلَيْنِ بِالدَّم
وَالقَلبُ مَأوَى ومِضْمَار
******
يَاليْت يَدْرِيْ مُحَرَّمْ
شَوْقِي لِلُقْيَاهُ كَالنَّار
******
لا بُدَّ ألقَاهُ مُهْتَــم
وَالقَلْب مَشْحُون إصْرَار
******
قصيدةٌ على وزن المُجْتَث
إهدَاءَ للشَّاعِرينِ الكبيرينِ
( د. مُختَار مُحرم ،والشاعر عمارالزريقي )
ومطروحةٌ للنَّقدِ العَروضِي ، مع أنها محاولة آنية بدون تنقيح ،،،