ما تحت الثياب ..

دوماً للألم جمال خاص في طيات القصيدة
اخي الغالي اتيك بعد غياب لاقول سلم ذوقك وصح لسانك اخي الفاضل
كلمات رائعة ومشاعر راقية
بارك الله فيك
تقبل زيارتي المتواضعة
اخوك عماد الشُريفي

الأستاذ العزيز / عماد الشريفي ،،
زيارتك ليست متواضعة بل عالية المقام عذبة الكلام .. وهذا من ذوقك أنت جزاك ربي خير الجزاء.

فاقبل مني خالص التحية والتقدير
أحمد

[gasida= font="mudir mt,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

أَلِـفـتُ الـعـيـشَ مـنـفـرداً لـئــلاّ = أحِــنّ إلــى الأحـبّــة والـصـحـابِ
فمـا أحـلـى الـعـذاب عـلـى ابتـعـادٍ = ومـا أقسـى النعيـم عـلـى اقـتـرابِ !
ولــو تـدريـن كـيـف يـمـرّ يـومـي = فلـن تجـدي سـوى العـجـبِ العـجـابِ
فـفـي وضــح النـهـار أرى يقـيـنـي = وفــي هــذا الـظـلام أرى ارتيـابـي !
لمـسـتُ حقيقـتـي .. فــازداد شـكّـي = فـلا خطـئـي عـرفـتُ ولا صـوابـي !

ما شاء الله تبارك الله

بالفعل مذهل يا أحمد

حظي السعيد قادني إلى هذه الصفحة المختلفة تماماً


لك كل الود و زيادة


الــورد

أخي الحبيب أحمد
جميلة هي المعاناة . . طالما صنعت شعرا جميلا كالذي كتبت
لتشابه الظرف والأفكار وجمالها وروعتها
أحببت معانيها كثيرا . . ونتمنى أن نراك كثيرا هنا
دمت بكل الخير أيها الحبيب

سيدي العزيز المبدع الأستاذ / محسن شاهين المناور ،،
صدقت .. وأيّ شعرٍ بلا معاناة! تشرفتُ بمرورك العطر وقراءتك لهذه القصيدة المتواضعة.

مع خالص امتناني ومودتي الصادقة
أحمد

هنا للعفوية الصادقة
إيقاع راقص
جميل أنت يا أحمد
تحية

الأستاذ الكريم / محمد خريص المرحبي ،،
بل أنت الأجمل بتعليقك المكثف وحسّك الإبداعي .. تعطرَ النصّ بمروركم الرشيق

فلك خالص التحية
أحمد

الشاعر الرائع

أخي الكريم / أحمد الأقطش

ما أعذب وأجمل ما قرأت

سلاسة ... رشاقة .... رسالة .... ألق

قلمك رائع وقلبك أروع

سلمت وبارك الله إبداعك

مع كل الود والتحية

الشاعر المبدع المتلألئ / د. محمد عاصي ،،
تحياتي إليك .. أسعدني إبحارك في مياه هذه القصيدة المتواضعة .. فزدتها شرفاً وألقاً.

مع خالص مودتي واعتزازي وتقديري
أحمد

أخي أحمد الأقطش:

أنت شاعر مبدع وصاحب مكانة شعرية وتمكن كبير.

راق لي القصيد هنا وطاب فشكرا لك على هذا الإياب.

لعلني تمنيت لو قلت وما أقسى العذاب على اقتراب بدل النعيم كي يستقيم المعنى والمألوف منه ويتخذ بعدا فلسفيا ما.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

تـقـول لــيَ الفـتـاةُ : إلـيـكَ بـابـي وـذلـك مضجـعـي وهـنـا شـرابــي فـأوقِـف رحـلــةَ الأيـــام حـتَّــى نـفـكّ الـغُـلَّ عــن هــذي الـرقـابِ ونطـفـئَ شمـعـةَ الـلـيـلِ المُوَلِّي ونُلقـي اليـأسَ فــي وجــه السـحـابِ ألــم تـسـأم ضيـاعَـكَ كــلَّ حـيـنٍ؟ ألــم يقـنـع سـؤالُــكَ بـالـجـوابِ ؟ فقلـتُ لهـا وفــي عيـنـي اشتـيـاقٌ : وأيـن أفِــرّ مــن قَــدَر اغتـرابـي ؟ قطـعـتُ فيـافـيَ الأكـــوان حَـبــواً وســال عـلـى مسالـكـهـا لـعـابـي ولـم أَطعَـم ســوى حـسـكٍ وشــوكٍ ولـم يَـروِ الغليـلَ ســوى الـسـرابِ ! وطـرتُ علـى بسـاطِ الـريـح وحــدي فتـاهـت وجهـتـي وســط الضـبـابِ فأذرَتـنـي الـريـاحُ ولـــم أجِـدنــي سوى في مضجعٍ تحت الترابِ فـكـيـف أؤوبُ والأيــــامُ تــأبَــى وهـل أَدَعُ الصعـابَ إلــى الصـعـابِ ! أَلِـفـتُ الـعـيـشَ مـنـفـرداً لـئــلاّ أحِــنّ إلــى الأحـبّــة والـصـحـابِ فمـا أحـلـى الـعـذاب عـلـى ابتـعـادٍ ومـا أقسـى النعيـم عـلـى اقـتـرابِ ! ولــو تـدريـن كـيـف يـمـرّ يـومـي فلـن تجـدي سـوى العـجـبِ العـجـابِ فـفـي وضــح النـهـار أرى يقـيـنـي وفــي هــذا الـظـلام أرى ارتيـابـي ! لمـسـتُ حقيقـتـي .. فــازداد شـكّـي فـلا خطـئـي عـرفـتُ ولا صـوابـي ! فـقـالـت والـدمــوعُ مُـرَقـرَقــاتٌ : أحبـكَ فـي الحـضـورِ وفــي الغـيـابِ فـإنْ تمـكـث فـأيـن تـريـد غـيـري؟ وإن تذهـب فـمـا جــدوى الـذهـابِ ؟ فقلـتُ لهـا : وهـل فـي الصخـر مـاءٌ ! فمـا بِـكِ حينمـا أمضـي ؟ ومـا بــي ؟ وهـل أضنـى الفـؤادَ ســوى التمـنّـي وزاد الوهمُ مــن هــولِ الـعـذابِ ! فلـسـتُ الآن مـثـل الأمــس طـفــلاً فإنّـي شِـبـتُ مِــن قَـبـل الشـبـابِ ! فــــلا يَــغـــرُرْكِ ما أبديه مِنِّي فما يُدريكِ ما تحت الثيابِ

أسجل اعجابي لك أيها الشاعر
وأشد على يديك
بوركت وطاب قلمك

أطلتَ الغياب عن واحتك أيها الغرّيد!

نسأل الله أن تكون بخير أخي.

تحياتي.

جميل بل رائع ما قرأت , سلم النبض والشعور أيها المبدع
لا تطل غيابك , فنحن نشتاق إلى هذا النمير الرقراق
تحيتي وتقديري

نصٌ باذخ الجمال لشاعرٍ يعرفُ متى وكيف تأتلق الكلمة

وأين يسكبُ الروعة -
دام القك