/
/
/
(غاب ناظراه في غروب الشمس بجلال تسبيح، فجأة لمح قرصها يحتضن الآرض وتحتضنه،انقبض قلبه ،وضع كلتا يديه على مكان شيبه وانخرط في البكاء)
/
/
/
/
دمتم مبدعين
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
/
/
/
(غاب ناظراه في غروب الشمس بجلال تسبيح، فجأة لمح قرصها يحتضن الآرض وتحتضنه،انقبض قلبه ،وضع كلتا يديه على مكان شيبه وانخرط في البكاء)
/
/
/
/
دمتم مبدعين
وهكذا هي الأيام تمرُّ مسرعة دون أن ينتبه لها أحد إلى أن يشتعل الرأس شيبا .
والله سبحانه جعل لنا في الكون آيات وعلامات تذكرنا دائما بالخاتمة .وأراك هنا أستاذنا الحبيب قد نبهتنا إلى آية عظيمة وهي وقت مغيب الشمس ويا لها من علامة . تذكرنا يوميا بأنه حتما ستكون لنا نهاية .
فكما للشمس شروق وغروب فللإنسان أيضا شروق وغروب.
فهل من متذكر .
هنا بكاؤه ربما يكون على ما فات من أيام مرت عليه وهو غافل.
أو ربما على مصيره يوم القيامة وهل هو مع الفئة الناجية أم .....
اللهم إنَّا نسألك رضاك والجنة
آمين.
بارك الله فيك أخي طنطاوي
محبتي وتقديري
قصة قصيرة
دمعة فى شروق الشمس
القطار يشق ساعات الزمن ليطويها بين إطارات الأيام لينتشلوها من بيننا ويمضى مع أول ضوء للشمس ... أراها تعانق ضوء الفجر ,وجهها يسيل منه عرق الفراق
وسط زحام المودعين وعيناى جاحظتان تلتقط صورتها لتحفر فى ذكرى الخلود الدائم 0والكرب قاتلى وكربها يوقف الاجسام الحاملة لجسدها عندما أناديها .
- إلى أين ذاهبة وتتركينى وحديا؟
تقف 0
أحد المودعين يصرخ فى وجهى .
- حرام عليك ... روحى الله يسامحك .
أفرغ حزنى داخلى أخاف أن تشعر بى وحتى لا أرهقها فساعات السفر بعيده .
أعود لمنزلى أبحث عنها وسط شروخ الجدار لم أجدها 0
لم أر إلا عنكبوت نسج خيوطه على فريسته بعد أن لدغها بسمه ليضعها فى شرنقة .
انظر لصورتها المعلقة على جدار القلب عيناها الزرقاوان وابتسامتها التى تملئ صدرى . تحدثنى والمرض يزحف على جسدها البدين.
وصدرها يعلو ويهبط ... يهبط فلا يعلو أفيق من شرودى على صوت رجل القبور وهو يلقنها الشهادة .
- اعملى يا أمة الله أنك متى .
اصرخ فى داخلى ...
فصوتها ما زال يدوى فى كيانى.
لفتة رائعة
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
بوركت أخي المكرم الطنطاوي
أختك
زاهية بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
هذه رائعة من روائعك ، وكفى
كن بخير أيها الطنطاوي العزيز