وطني الجريح ..

وقبل واحد وستين عاما كانت الجريمة الكبرى

سرقة الوطن من أهل الوطن ...

أيها الزمن اللاهث فينا ..

كم من رضيع تناهى للكهولة

وكم من كهل أصبح في دنيا الآخرة

وكم من دمعة سقطت بينهم

أيها الزمن اللاهث فينا

ألن تتوقف قليلا

ألن تنظر حولك وتعترف بأن الجريمة يعاقب عليها القانون

بأي حق تسير وأنت الشاهد الذي لا يموت ..



عروش الدوالي تناديك

صبار الضيعة يرتجيك

رمان بلادي يبكيك

وأنا أقف هنا والدمعة تسائلني

الى متى ....!!!

الى متى سيبقى الجرح ينزف

فلسطيني فلسطيني وأهدي الأرض نزف من شراييني

اليوم ذكرى نكبتنا وذُلنا

فمتى سيكون الخلاص

متى ...؟!!!!!!

[QUOTE=مقبولة عبد الحليم;450284][CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6

قدر جيلنا الا يرى العدل يقام فى هذا الزمان
ربما لاننا قصرنا واكتفينا بالكلام
غابت عقولنا وانتصرت القبيلة على الاحلام
قدرنا الا نرى النور الا ونحن اموات
كثير منا يامقبولة مصاب حتى النخاع
ربما سيأتى يوما جيل جديد يتسامى على الجراح
ويسقى قبورنا بعطر الانتصار لنا الله يا مقبولة

خذي يا فلسطين الأبية
ما علينا من الحقوق
و تأكدي من كل هذا
بأننا مرضى العقوق

تحت الركام هناك
صوت القصف
ووابل البارود
في أثر الرياح
يسابق صرصر الخطف
صرعى
وجرحى
وجوعى
ذخائر القطف
ومواكب الموتى
بأعراس الجنائز
ترتدي لون الحراب
والشظايا تناثرت فوق الدروب
ولون زيتون السلام
وأجنحة الحمائم
تزرع الواحات
بالقمح المنزه باليراع
والمعذب فوق هامات السحاب
من خيانات الصراع
تحصده القذائف كالمناجل
و أشرعة السفائن
حين تسدلها الرياح
على هدير الموج
تنسحب الرمال
على الدفائن
حين تنهمر الدماء
على المساكن
تهدلت البصائر بالرماد
أنفجرت عروق الأحمرار
وأتشحت عيونها بالحداد
من المحيط الى الخليج
على قذى الصمت
خذي يا فلسطين الأبية
ما علينا من الحقوق
و تأكدي من كل هذا
بأننا مرضى العقوق
وهنا أنا لا أملك
سوى أدمعي
وحشاشتي المجروحة
تبكي على الفناء
بحسرة الأيتام
حين تودع الأباء
منذ الصباح أنا هنا
لم يدنو صوتا من صد ى
سوى رياح تغلق الأبواب
حين تعاود الأصوات صمتها
في المقاعل و المحافل
خذي يا فلسطين الأبية
ما علينا من الحقوق
و تأكدي من كل هذا
بأننا مرضى العقوق


اختي الغالية مقبولة عبدالحليم
تقديري وفائق احترامي

سيظل الوطن يسكننا وسيظل حلم استراجعه يزورنا في اليقظة والمنام

اختي الغالية مقبولة شكرا لك على هذه اللوحة الواقعية الأدبية الجميلة

[quote=سمير ابو النجا;450363]

[center][font=comic sans ms][size=6

قدر جيلنا الا يرى العدل يقام فى هذا الزمان
ربما لاننا قصرنا واكتفينا بالكلام
غابت عقولنا وانتصرت القبيلة على الاحلام
قدرنا الا نرى النور الا ونحن اموات
كثير منا يامقبولة مصاب حتى النخاع
ربما سيأتى يوما جيل جديد يتسامى على الجراح
ويسقى قبورنا بعطر الانتصار لنا الله يا مقبولة

أخي الكريم سمير

هي والله شذرات ألم وآهات وجع تنزفني تقذفني ببراكين من الحزن وأنا أرى بلادي تبكي

أنها لكبيرة يا أخي عندما تبكي الأرض الرجال ..

لنا ولها الله ولا بد من يوم سيأتي وتزغرد حبات التراب وتهلل للنصر ولجيل صلاح الدين

لن يخلف الله وعده

لمرورك كل الإحترام والتقدير

شكرا من القلب

مقبولـــة

أختي مقبولة
ويبقى الوطن جريحاً ، ويبقى الجرح نازفاً حياً ... لكن الوطن سيبقى بمشيئة الله ما بقي الإيمان في القلوب
مهما حاولوا قتله فسيستعصي على الموت ، وأكبر دليل أن للوطن قلباً مثل قلبك وقلماً مثل قلمك ، يمده بالدماء الجديدة التي تحفظ نبضه وتقوي عزيمته .
أحسنت أختي بهذا البوح ، تقبلي مشاركتي عرفاناً لإبداعك .

سيدتي الفاضلة لي وطن يشبه وطنك غارق في جراحه

ودي واحترامي

نحن أبناء هذا الوطن الجريح لن ننسى كل ما حصل ؛ ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن تكمن قصتنا وبكل تفاصيلها الأليمة ، وفي كل مخيم في الشتات كان للوجع حصة لا يستهان بها.

من يستطيع أن يغفر كل ذلك ؟

ليوم آتٍ لا ريب فيه سننتظر وكلنا أمل وثقة بالله ، ولن يضيع حق وراءه مطالب .

وقلمك كتب عن الجرح النازف فكيف ننسى ؟

كوني بخير أديبتنا الراقية .

تقديري

سيظل الوطن يسكننا وسيظل حلم استراجعه يزورنا في اليقظة والمنام

اختي الغالية مقبولة شكرا لك على هذه اللوحة الواقعية الأدبية الجميلة

سيدتي الكبيرة

نعم سيظل الوطن يسكننا فأما النصر أو الشهادة مرابطين هنا

ولن نرحل

مرورك بمثابة روح للقضية وحرفك بلسم لها

كوني بخير

خذي يا فلسطين الأبية

ما علينا من الحقوق
و تأكدي من كل هذا
بأننا مرضى العقوق

تحت الركام هناك
صوت القصف
ووابل البارود
في أثر الرياح
يسابق صرصر الخطف
صرعى
وجرحى
وجوعى
ذخائر القطف
ومواكب الموتى
بأعراس الجنائز
ترتدي لون الحراب
والشظايا تناثرت فوق الدروب
ولون زيتون السلام
وأجنحة الحمائم
تزرع الواحات
بالقمح المنزه باليراع
والمعذب فوق هامات السحاب
من خيانات الصراع
تحصده القذائف كالمناجل
و أشرعة السفائن
حين تسدلها الرياح
على هدير الموج
تنسحب الرمال
على الدفائن
حين تنهمر الدماء
على المساكن
تهدلت البصائر بالرماد
أنفجرت عروق الأحمرار
وأتشحت عيونها بالحداد
من المحيط الى الخليج
على قذى الصمت
خذي يا فلسطين الأبية
ما علينا من الحقوق
و تأكدي من كل هذا
بأننا مرضى العقوق
وهنا أنا لا أملك
سوى أدمعي
وحشاشتي المجروحة
تبكي على الفناء
بحسرة الأيتام
حين تودع الأباء
منذ الصباح أنا هنا
لم يدنو صوتا من صد ى
سوى رياح تغلق الأبواب
حين تعاود الأصوات صمتها
في المقاعل و المحافل
خذي يا فلسطين الأبية
ما علينا من الحقوق
و تأكدي من كل هذا
بأننا مرضى العقوق


اختي الغالية مقبولة عبدالحليم
تقديري وفائق احترامي

ما أروعك سيدتي

وهذا الحرف البلسم على جرحي

جرحك وجرح كل عربي حر

يااه يا شريفه

والله أتماها بحبات ترابه

أعشقه أعشقه

له الله ولنا الكثير من الصبر والثبات

سلمت يا الغالية