اخي الحبيب الدكتور ماجد قاروط
هنا الجمال والروعة ولكي لااخدش هذه الروعة
اكتفيت بالاستمتاع .
دمت محلقا ودام سمو حرفك
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اخي الحبيب الدكتور ماجد قاروط
هنا الجمال والروعة ولكي لااخدش هذه الروعة
اكتفيت بالاستمتاع .
دمت محلقا ودام سمو حرفك
محسن شاهين المناور
بعشب ٍ طليق ِ الضفائر ِ
يخضرُّ فينا الكلام ُ
على أنه العشقُ قشّرَ دمعته ُ ضحكتين
كأني بأنثى خطاها مـُلـَبـَّكةُ ُ الطرقات ِ
يـُعرِّش ُ فوق يديها الحليب ُ بلا ضفـّتين
مشينا
مِـنَ الركض ِ بـُح ّ الطريقُ
عبرْنا يديناقطفنا المساءَ
فسال َ النهار ُعلى حـلـْمَتيه إلينا
على غيمتين مراهقتين نـَسِينا النعاس َ
سلامـَتُه ُ ما بهِ الغيم ُ يمطرُ من ركبتيه ِ
سعالا ً شريد َ الطيور؟
لأجلكِ قد تهطل ُ الشمس ُ في دمنا
نجمة ً نجمة ً
جنّة ً عرْضها الأغنيات
أهذا دمي ؟
كيف لي أن أصدّق َ مالا يصدّق ُ منـّي؟
خريف ٌ ، شتاء ٌ ، وبعدهما أنت ِ
ياليته يعلم ُ النهر ُ أنك ِ سهواً
زررْت ِ له ضفتيه .!!!!
هذا جمع إيحائي أستطربه .. هنا جمع ما هو جديد بيانيا ( بالأحمر) وأنت هنا من لغة نبت ّ َ وحدك فاثبت ْ لأنك بأعيننا ههههه.
تثبّت لحروفها المنسابة
حقا أقل ما يقال هنا
أنها ....... للتثبيت
كم تعجبني أيها الفحل الكبير
ويعجبني حرفك السامق العذب
تحيتي لك
دمت بخير
أخي المبدع الجميل / د .ماجد
دعني أقف أمام هذا المقطع إجلالا ولي أسبابي
أولهما توظيف الضمير والذي يمثل الخيط الرفيع الرابط للصور المتتايعة في المقطع والذي إن فقدنا دلالاته وقعنا في التيه اللانهائي للمقطع وهنا يكمن الغموض اللذيذ والدافع للفكر وللإبداع الثاني للمتلقي
على أنه العشق
هذا الضمير ( هاء الغيبة ) يدفع لإعادة بناء الجملة ويدفع لتوسيع الدلالة والإيحاء فالضمير يقبل العشب والكلام وكلاهما مترابطين بين السبب والنتيجة فبالعشب يكون الكلام والكلام لا يكون إلا بالعشب وكلاهما يتساويان مع العشق المتحرر من الحزن ولم لا ولقد كان العشب طليق وليس طلق الضفائر
كذلك تحول الضمير من الغيبة إلى ( نا الدالة على الفاعلين ) ما يعني التحول من الإفراد في الفعل إلى الفعل الجمعي والمتعدي للقدرة ( عبرنا يدينا ) فيكون الحق المشروع لأن قطف ( جمع ) المساء ومن ثم يسيل ( تفريق ) النهار
أخي المبدع الجميل الصورة ولحظة الدهشة هي ما تدفع القارئ لأن يعيد بناء الجملة ليعبر عن مساحة الضمير في صورة منتجة أخرى تتناسب وفكر المتلقي فتتسع الرؤيا وهذا ما تحاوله الحداثة
لم أكن أقصد القراءة بل محاولة الفهم لمعمارية المقطع أما القراءة فهي موت للقصيدة الحداثية وهنا يكمن الغموض اللذيذ
مودتي