بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي الأحباء
نشرت هذا الموضوع هنا في استراحة الواحة أملا في أن يطّلع عليه أكبر عدد منكم ، راجيا أن تعم الفائدة .
-----------------------------------------------------
لقد كثرت في الآونة الأخيرة التقارير والقصص المتداولة عن أضرار مادة الأسبارتام Aspartame ، وهي مادة تستعمل في التحلية الاصطناعية بدلاً من السكر ، وأشهر مستحضراتها في بلادنا هو "الكاندريل" Canderel الذي يستعمله مرضى السكر لتحلية الشاي والقهوة مثلاً بدل السكر . كذلك يستعمله الراغبون في تخفيف الوزن .
الأدهى من ذلك أن المشروبات الغازية التي لا تحتوي السكر والمسماة "دايت" Diet Soda يستعمل فيها الأسبارتام للتحلية . وتعرفون جميعكم مدى انتشارها .
أكدت مجموعة من التقارير تورط هذه المادة بعشرات الأمراض والأعراض السمية على الجسم في ما بات يعرف بمرض الأسبارتام Aspartame disease ، ولم أتمكن إلى الآن من الحصول على معلومات تفصيلية من مصدر طبي معتمد ، فمعظم الأخبار عن هذا الموضوع هي خلاصة تجارب وملاحظات المرضى التي نقلوها وعلموها لأطبائهم ، والتقارير التي جمعها الأطباء الممارسون في عياداتهم ، بما فيها تحسن الحالة المرضية التدريجي بعد التوقف عن تناول ال deit soda أو الأسبارتام aspartame .
وأهم التأثيرات الجانبية للأسبارتام ، والأمراض التي يتسبب في أعراض مشابهة لها ، بحسب التقارير :
1 - الصداع , والشقيقة
2- الدوار
3 - التصلب العديد المنتشر ( مرض عصبي )
4 - التليف العضلي
5 - اضطرابات الدورة الشهرية
6 - الباركنسونية (الرعاش)
7- الأورام ( سرطان المثانة )
8 - الحكة النسائية
.... وغيرها
إن من المؤسف أن هذه التأثيرات الجانبية السمية للأسبارتام تم التكتم عليها منذ عام 1980 والسبب واضح وهو أن هذه الصناعة تدر على الشركات الأميركية تريليونات الدولارات ، ومتى كان هؤلاء يعبؤون بشيء غير الدولار ؟!
إخواني وأخواتي ، هذا مجرد تعريف بالموضوع لمن لم يسبق له الإطلاع عليه ، وأرجو ممن يعرف ، أو يحصل على أي معلومة أن يفيدنا بها في هذا الباب .
على الهامش :
إن المرء ليعجب كيف أننا نولي ثقتنا ، وأحيانا بشكل أعمى ، لهؤلاء الذين يتلاعبون ببلادنا ومقدراتنا وصحتنا وأكلنا وشربنا ، بحجة أنهم متقدمون علينا ، فنقبل ما يأتينا منهم ، إلى أن يخرج من بين أظهرهم هم من يدلنا على الشر القادم من قبلهم !
هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة !
ليكن لنا أبحاثنا الخاصة ، ومؤسساتنا الخاصة الواعية التي تخضع كل منتج غذائي أو دوائي للتجربة والبحث ، لتقره أو ترفضه .
هم ليسوا أحرص منا علينا .
علمهم وأبحاثهم ليست قرآنا ولا إنجيلاً .
كل حبة دواء ، وكل علبة مشروب غازي ، وكل سيجارة , وكل .. وكل .. الهدف الأول والأساسي منها هي امتصاص أموالنا ومقدراتنا .
أنا لا أنفي الجوانب الإنسانية والطبية الخيرة ، ولا أنفي الفوائد العظيمة التي قدمها البحث العلمي الحديث للإنسان في الجوانب الصحية ، ولكن .... لننتبه فربما يكون السم في الدسم ، أو في "الحلو" .
مع أطيب أمنية للجميع بالصحة والعافية .
المحب لكم
د.مازن لبابيدي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي
