شاعرنا الرقيق و الجميل د سمير العمري ،،
دعني أرحب بك بين ترانيم قصيدتي النثرية و أقول بهذا الحضور المنتقد و ليس الناقد علما مني أن الشاعر شاعر و الأديب أديبا أينما حل و ارتحل ، فالذات الشاعرة هي كل و ليست جزء و من له القدرة على شاعرية القصيد و لا أقول القصيدة لأن لي فيها رأيا خاصا لن تعتمي ذائقته على نسج خيوط قصيدة النثر التي ليست على مستوى كل من نثر كلاما مشاعا تنقصه الدقة في الصوغ و الموسيقى و الإيقاع و التماثل المبدع و بلاغة اللغة الحاملة لثورتها إن رومنسيبا أو نضالا نعتبره شاعرا و هنا يكمن البون الشاسع بين الشاعر و الشويعر و أزيد في القول بأن كل من صفف كلمات خالية الوفاض مما سبق ذكره تعتريها نواقص و ثغرات الأجزاء المكونة للبيت التام شاعرا و إنما هو شويعر و بامتياز ،،،
تبقى وجهة نظرك محترمة لكنني لن أستسيغها حد النصيحة و هذا تنقيص من ذاتي الشاعرة التي هي وحدها تعرف من اين يستخرج الحرف الجميل و المبدع و البلاغي الحس و المعنى ،،،
أتمنى أن تأخد العبرة مما سبق مع محبتي و تقديري لجهدكم الرائع الذي أحترمه حد التبجيل و ما أنا إلا طالب علم و لا أستأسد أبدا على من ليست له ملكتي المتواضعة لله و للحرف ،،،
انتظر مني قصيدا يخص من يقولون بعلم الأشياء المطلق ،،،
و تبقى وجهة نظري تخصني فيما ذاتي الشاعرة و طويتها مقتنعة به لأنها لا تفرضه على أي شاعر كيف ما كانت درجة معارفه و تحصيله كما أتمنى أن تحترم أنت الآخر وجهة نظري و الأدب و ثقافته الحقة لا تفسد للحرف مسلكا ،،،
محبتي
و تقديري ،،،
عبدالرحيم الحمصـــــــي