بغدادُ انتِ وفيك ِالشعرُ يكتمـلُ
لولاكِ امُّ بلادي لأ نتهى الغـزلُ
لولاكِ مالامسَ الاحساسُ قافيتي
ولاتراقصَ قلبٌ او بكت ْمُقـلُ
ولاتنفسَ صبحُ الحبِّ في افـق ٍ
ولانما في فؤادي العاشق ِالامـلُ
ولاتمايـلَ كالاغصـان ِمنتشيـاً
يردّدُ الشعـرَ هيمانـاً ويحتفـلُ
أراكِ بين حروفي حيـن َ اكتبُهـا
فمنكِ انت ِوفيك ِتزدهي الجُمـلُ
منك ِ اغترفتُ معينَ الحبِّ سيدتي
من وِردِ ثغركِ يحلو المنهلُ العسلُ
(تبغَدَدَتْ ) والهوى أبدى مفاتِنَها
كأنها قمـرٌ فـي الليـلِ ينتقـلُ
اوغصنُ بان ٍ طرّي ٍ في ترشّقـهِ
يزدانُ عطراً وبالازهار ِ يكتحـلُ
وفي عيونكِ سحرُ الشرق ِ أجمعُهُ
اللهُ ماذا تقولُ الأعيُـنُ النُجُـلُ
على ضفافكِ يابغـدادُ قافيتـي
حَيرى.. بها الوجدُ والآلام ُوالعِللُ
مع تحياتي..بقلمي
عبد الحق