- كيف ترقى أمةٌ وأكثر العاملين فيها هم أكبرُ العاطلين إذ يعملون ولكن....بروح ٍ وقلبٍ لا يعملان.
- هناك إنسانٌ يعيشُ حياته عالةً على الآخرين, فهو يعيشُ بأضعفَ ما فيه, وهناك إنسانٌ دأبتْ نفسه على حمل ِالآخرين فلا يدعُ فى نفسه قوة ً إلا وضاعفهافمن أى الصنفين أنت؟
- الشعبُ الذى يخترعُ أدويةً جمةً لعلاج ِسوءهضم البطن ويعجزَ أن يخترعَ دواءً واحداً لسوءِ هضم العقلِ ...أعتقد والله أعلمُ أن عقله فى.....بطنه.
- حين يعجزُقادتنا أن يأتوا بجديدٍ....يجعلوا جديدَهم إبطالَ جديدِهم.
- الحقَّ أقولُ:أن الدنيا لاتخلوا دوماً من صالحين يتحلون بقبسات النبوة....لكن فى أمتنا يظنُّ كل إنسان ٍنفسه نبياً وقديساً لا يُخطئ.
- الفلاحُ صاحبُ الماشيةِ ....ربما يكونُ جاهلَ علمٍ, لكن كلاهما وطنىٌّ ويخدمُ وطنَهُ, أما الباشا صاحب الفخامة فلا علم.....ووطنُهُ يخدمُهُ.
- الحبُّ العقيم:
تتجلى فيه همومه وتنعدمُ لذته.
بينه وما بين الواقع أبعدُ مما بين المشرقين.
يرفضُ الحلَّ الذى لاتُحَلُّ المسألةُ إلا به.
- قال :أحبُّ الأنثى من أجلِ اللذةِ......قلتُ: لكنى أحبُّ اللذة َمن أجلِ الأنثى وشتان الفارق.
-وجه الشبه بين عمربن الخطاب وبين قادتنا ..الأولُ عادلٌ والآخرون يظلمون بعدلٍ.
-سادتُنا كالأنثى كلما نستقيمُ لها .....تتلوى وتتدللُ علينا.
- حين تضمُّ ثيابُ المرأةِ جسدها وتلتصقُ بهالتصاقاً...فإنها تُظهرُ أكثرمما تُخفى, هنا وهنا فقط يُطأطأُ إبليسُ رأسه قائلاً: هذه أستاذتى.
- من منا لا يخون؟ إن القُبلةَ حين تتمناها خيانةُ للضمير....ولا فرق بين خيانة الواقع وخيانة الضميرإلا الفعل والتنفيذ.....فكم مرة كنتَ خائناً؟
- تعجبَ وقال:كيف لهذا أن يحكمنا طوال هذه السنوات؟ وظلمه يراه الأعمى ويصفقون له؛
قلتُ له: استعلاهم بضعفِهم لا قوته.
- مهما تنجحُ المرأةُ وتنال من الشهرةِ, فإنها لا تكن امرأة بمعانيها إلا إذا وُجِدَتْ فى قلبٍ يعشقها.....رجلها أو طفلها أو كلاهما.
- صاحبُ المرضِ المزمن يعطيه اللهُ أموالاً لا تُوضعُ فى البنك ولكن فى الجسم ....شريطة أن يصبر ويحتسب.
- وأخيراً.....
الجنةُ هى السلعةُ الوحيدةالتى تُعرضُ على الناس بثمن ٍ يملكه الجميعُ...لكن للأسف قليلٌ
منا من يشترى.
أحمد الحارون
تلبانة- المنصورة