عتاب..
سقاني الود َ من كأس المنايا ونور الفجر في عمق الحنايا تسائلني ؟ وروح القلب تذوي وتسرقني بليل ٍ في الخفايا تعاتبني؟وهل في القلب توق ٌ؟ لرائعةٍ لذائقة الحكايا؟ تطيل ُ المكث َ في ذهني طويلاً تعود ُ كمن بخافقه هوايا فلاحزن ٌ يداعبني خفيفاً ولاسعد ٌ يرابط في السرايا أحاول ُ أن أخاطب َ فيك َ ذاتي فأمضي عبرَ خارطة ِ النوايا فصمتي قد بنى دوراً بنفسي وسيف ُالبعد يقذف ُ بالزوايا تسائلني؟وهل أبقيت َشيئاً؟ كما الأسوارُ,سارية ُ البرايا تغنيني كمن في عمق أرض ٍ وتنسىالطعم مراًِ في رؤايا تخاطبني؟وهل أحصيت َ لومي؟ وتحكي قصة ً تهوى هوايا تعاتبني ألاهل عدت ِ يوماً؟ وتقطف ُ أنجماً كانت مرايا حروف ُلقائنا باتت كنزف ٍ تجاري طلعة ً مثل المنايا رفيف ُ الوصل لؤلؤة ً تناهت بقاع ِ الجورِ ساقته ُالخَطايا فلا سعد ٌ يجردني أنيني ولاحزن ٌٌ يرد ُ على ندايا أيا حباً تدافع مثل عمري-لكي تنمو بداخله ِ مُنايا فرد إلي لحظي لايبالي ألا ياحرف ُشاركني حنيني فقد وزعت ُ قلبي كالهدايا فعاد إلي يشكو سوء َ ظني ويبكي خافقاً فيه قذايا صديد ُالبوح ِ رافقني كثيراً فما ألغيت ُ في جرحي أنايا فإن أنصفت َ دربي عبر شوك ً فقد أنقذت َ,روحاً في الروايا
أم فراس-23-4-2009