في لحظها تعد
عيناك أنتقدُ
والقلبُ يرتعدُ
عذريتا أملٍ
بهما ليَ الرغدُ
لو فتشوا بدمي
عيناك قد وجدوا
والسهد يجذبني
عن حلم من سعدوا
هل أختفي بهما
للأمن أستندُ ؟
أم لي وراءهما
عند الغرام ِ يد ُ ؟
لا، والذي بدمي
يكفيك ما اجتهدوا
عيناك حارستا
حب وإن رصدوا
وأنام خلفهما
والمهد يرتعد
ناريتان وما
يخشاهما البرد
بيني وبين فمي
الشعر يتقد
ماذا أقول بها
وصفا وبي رمدُ؟
إن قلت مالكتي
فالوصف يُنْتَقَدُ
شفتان موحشتا
ناي ٍ وبي كمدُ
بين ارتكاب ِ فمي
والهمس ِ أجتهدُ
وتظل ملهمتي
بالجهر تقتصدُ
ما خيبت نظري
في لحظها تعد
ما كان يتعبها
من زورهم حسد
مُذْ صرت أسمعها
بالوجد ِ أتقد
في صوتها خجل
بالوصل لا يعد
والصمت حكمتها
في عدلها شهدوا
لكن بهم صفة
كذب وإن جهدوا
إن عاهدت غدرت
وكأنها الأسد
ينابيع السبيعي