إلى صاحبة الخمار الأرجواني

شكرا لك أيها الحبيب
نص جميل لكنه يحتاج الى عناية أكثر
كل عام وأنت بخير

أخي الحبيب هيثم
خلجات صنعتها المعاناة فألبستها
ثوب الصدق والجمال
اشتقنا لحرفك
كل عام وأنتم بخير

ليْتَ شِعْري كَيفَ انجو مِن ظَلومٍ قد سَبَانِي اسْتَلذَ الدمْعَ مِني واسْتَذل القلب جاني واستحل الصدَ عَني صرْتُ مَهمُوماً أعاني صَار قلبي اليوم رغماً عن عِنَادي في هَوَانِ صرتُ مَذبُوحاً بشَوقِي حتى شِعْري ما رثَاني لو وددتُ الصدَ يومَاً عنه .. قَلبِي قَد رجَاني هاج دمعِي في عُيُوني في الهَوى قد نازعاني لا تلومُوا القلْبَ فيه حاز من كل الحِسَانِ غادةٌ ليْسَت كَإنسٍ نَسْلُها حُور الجِنَان فيه وجْةٌ مثلُ بدرٍ ناعمٌ كالأقحوان فيه ثغرٌ إنْ تبسمْ قد تبدَّى عن جُمان والمآقي مثل بَحْرٍ أزرقٍ كَحِلِ المواني فيه خدٌ مثل وردٍ طَرْح أغْصَانِ اللبان ناعمٌ من غيرحدٍ عاطرٌ ُقلْ كالريحانِ فيه إغناجٌ ولطفٌ فيه ظرفٌ قدْ سَبَاني فيه نورٌ الحب سحرٌ بالهوى ها قد غواني قد حَبَاهُ اللهُ حُسْناً سرهُ حسنٌ ضناني كم تَفَانَى في عَذَابِي ثم أفْنَى لي كِيَاني كم سَقَاني الكَأسَ مراً شقَّ حَلْقي ما رواني من شَرابِ الهجرِ دَومَاً إن تبدَّى او قَلاِني إن رآني زاد ستراً في خمارٍ أرجواني أو تقاسمنا طريقاً غاب عني في ثوانِ جَدَّ في مسْعَاه ويحِي من رقيقٍ مثل جان إن تواعدْنا شُبَاطاً ما أتاني في نيسانِ أو نَدَانِي ذَاتَ يومٍ عَاضَ عَن اسْمِي بـ (هاني ) لسْتُ أدْرِي مَا يَرُوم حائرٌ عقلي ضناني لستُ أدري هذا غنجٌ أمْ قَتُولِي قدْ نَسَاني؟ قلْ لِمَا قلبي المعنّى بِِتُ مأسور الغواني؟ قُلْ لما استعذَبْتَ حباً قَد جَفَانَا مُذْ زَمَان؟

أخي العزيز
أولا أشاطر كل الأحبة الذين وقفوا هنا بأن وراء القصيدة شاعر يولد
وكل البدايات أيها العزيز تحتاج لمراجعة ممن هم أصحاب صنعة لكي يستفيد الإنسان من الخطأ ويصححه ..
رأيت الأحبة مروا واشاروا ولم يقفوا بتأن للفت نظرك إلى بعض الهنات بحيث تنتفع بها ..
ومع أني لست راسخ القدم في النقد ولا حتى الشعر لكني يا صديقي أستطيع بحاسة حباني الله إياها أن أميز بعض الاختلالات في الوزن وبعض الخلل في التصريفات وما أشبه وقد كلفت نفسي بأن أقف معك وأشير لك ببعض الهنات في النص مع يقيني أنك مشروع شاعر مبدع إن شاء الله ..
وفي البدء أقول لك مافهمته من موضوع المباشرة التي اشار اليها أستاذنا حازم البحيصي كما أعتقد .. فهو يعني أنه لو فرض أن لك صديقا يعيش معك في نفس الحي لا ستطاع من الوصف أن يعرف مرادك من الخطاب وهذا يخالف مادرج عليه الشعراء العرب في الغالب من عدم الاشارة بوضوح الى المتغزل فيه إلا فيما ندر من مشاهير عشاق العرب مثل قيس وكثير وغيلان ..
والأصل .. قول ابن ابي ربيعة نقلا عنهن ..
إذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا ** لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر
وليس المباشرة بحيث يفهم المعني بالامر .
أخي العزيز
سأشير الى بعض الهنات بالألوان أو بالخطوط تحت العبارات التي تتطلب النظر وربما عدت لأضرب لك أمثلة عن الخطأ فيها فيما رأيت .. واعذرني وليعذرني سادة الواحة على تطفلي .. وأرجو من الأساتذة أن يكملوا الجهد ..
فمثلا ماذا لو ضعت استدر الدمع مني بدل استلذ ..
وماذا لو قلت بدل حتى شعري مارثاني .. وقصيدي مارثاني أو وقريظي مارثاني وهو يعطي المعنى ويجنبك بعض فلتات الوزن ..
ولو قلت بدل هاج دمعي في عيوني مثلا ودموعي في عيوني ... الخ
وقولك نسلها حور الجنان وصف لذريتها وليس لها فلو قلت مثلا ( هي من حور الجنان ) مثلا لحققت المقصود
قل كالريحان لا تناسب المقطع فيما أحسب لا بد من تغيير المقطع كله
وكذلك قافية نيسان
.. هذه أخي ومضات أولفتات أرجو أن أكون وفقت للفت نظرك فيها والاستعانة بالأساتذة لإكمال السير ولك تقديري
مع قبول اعتذاري

ليْتَ شِعْري كَيفَ انجو مِن ظَلومٍ قد سَبَانِي اسْتَلذَ الدمْعَ مِني واسْتَذل القلب جاني واستحل الصدَ عَني صرْتُ مَهمُوماً أعاني صَار قلبي اليوم رغماً عن عِنَادي في هَوَانِ صرتُ مَذبُوحاً بشَوقِي حتى شِعْري ما رثَاني لو وددتُ الصدَ يومَاً عنه .. قَلبِي قَد رجَاني هاج دمعِي في عُيُوني في الهَوى قد نازعاني لا تلومُوا القلْبَ فيه حاز من كل الحِسَانِ غادةٌ ليْسَت كَإنسٍ نَسْلُها حُور الجِنَان فيه وجْةٌ مثلُ بدرٍ ناعمٌ كالأقحوان فيه ثغرٌ إنْ تبسمْ قد تبدَّى عن جُمان والمآقي مثل بَحْرٍ أزرقٍ كَحِلِ المواني فيه خدٌ مثل وردٍ طَرْح أغْصَانِ اللبان ناعمٌ من غيرحدٍ عاطرٌ ُقلْ كالريحانِ فيه إغناجٌ ولطفٌ فيه ظرفٌ قدْ سَبَاني فيه نورٌ الحب سحرٌ بالهوى ها قد غواني قد حَبَاهُ اللهُ حُسْناً سرهُ حسنٌ ضناني كم تَفَانَى في عَذَابِي ثم أفْنَى لي كِيَاني كم سَقَاني الكَأسَ مراً شقَّ حَلْقي ما رواني من شَرابِ الهجرِ دَومَاً إن تبدَّى او قَلاِني إن رآني زاد ستراً في خمارٍ أرجواني أو تقاسمنا طريقاً غاب عني في ثوانِ جَدَّ في مسْعَاه ويحِي من رقيقٍ مثل جان إن تواعدْنا شُبَاطاً ما أتاني في نيسانِ أو نَدَانِي ذَاتَ يومٍ عَاضَ عَن اسْمِي بـ (هاني ) لسْتُ أدْرِي مَا يَرُوم حائرٌ عقلي ضناني لستُ أدري هذا غنجٌ أمْ قَتُولِي قدْ نَسَاني؟ قلْ لِمَا قلبي المعنّى بِِتُ مأسور الغواني؟ قُلْ لما استعذَبْتَ حباً قَد جَفَانَا مُذْ زَمَان؟

أخي العزيز
أولا أشاطر كل الأحبة الذين وقفوا هنا بأن وراء القصيدة شاعر يولد
وكل البدايات أيها العزيز تحتاج لمراجعة ممن هم أصحاب صنعة لكي يستفيد الإنسان من الخطأ ويصححه ..
رأيت الأحبة مروا واشاروا ولم يقفوا بتأن للفت نظرك إلى بعض الهنات بحيث تنتفع بها ..
ومع أني لست راسخ القدم في النقد ولا حتى الشعر لكني يا صديقي أستطيع بحاسة حباني الله إياها أن أميز بعض الاختلالات في الوزن وبعض الخلل في التصريفات وما أشبه وقد كلفت نفسي بأن أقف معك وأشير لك ببعض الهنات في النص مع يقيني أنك مشروع شاعر مبدع إن شاء الله ..
وفي البدء أقول لك مافهمته من موضوع المباشرة التي اشار اليها أستاذنا حازم البحيصي كما أعتقد .. فهو يعني أنه لو فرض أن لك صديقا يعيش معك في نفس الحي لا ستطاع من الوصف أن يعرف مرادك من الخطاب وهذا يخالف مادرج عليه الشعراء العرب في الغالب من عدم الاشارة بوضوح الى المتغزل فيه إلا فيما ندر من مشاهير عشاق العرب مثل قيس وكثير وغيلان ..
والأصل .. قول ابن ابي ربيعة نقلا عنهن ..
إذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا ** لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر
وليس المباشرة بحيث يفهم المعني بالامر .
أخي العزيز
سأشير الى بعض الهنات بالألوان أو بالخطوط تحت العبارات التي تتطلب النظر وربما عدت لأضرب لك أمثلة عن الخطأ فيها فيما رأيت .. واعذرني وليعذرني سادة الواحة على تطفلي .. وأرجو من الأساتذة أن يكملوا الجهد ..
فمثلا ماذا لو ضعت استدر الدمع مني بدل استلذ ..
وماذا لو قلت بدل حتى شعري مارثاني .. وقصيدي مارثاني أو وقريظي مارثاني وهو يعطي المعنى ويجنبك بعض فلتات الوزن ..
ولو قلت بدل هاج دمعي في عيوني مثلا ودموعي في عيوني ... الخ
وقولك نسلها حور الجنان وصف لذريتها وليس لها فلو قلت مثلا ( هي من حور الجنان ) مثلا لحققت المقصود
قل كالريحان لا تناسب المقطع فيما أحسب لا بد من تغيير المقطع كله
وكذلك قافية نيسان
فيه إغناج ولطف لو قلت فيه غنج فيه لطف . لأن إغناج كمايبدو غير مسموع من العربية فيما أحسب .
.. هذه أخي ومضات أولفتات أرجو أن أكون وفقت للفت نظرك فيها والاستعانة بالأساتذة لإكمال السير ولك تقديري
مع قبول اعتذاري

ليْتَ شِعْري كَيفَ انجو=مِن ظَلومٍ قد سَبَانِي
اسْتَلذَ الدمْعَ مِني =واسْتَذل القلب جاني
واستحل الصدَ عَني=صرْتُ مَهمُوماً أعاني
صَار قلبي اليوم رغماً=عن عِنَادي في هَوَانِ
صرتُ مَذبُوحاً بشَوقِي=حتى شِعْري ما رثَاني
لو وددتُ الصدَ يومَاً =عنه .. قَلبِي قَد رجَاني
هاج دمعِي في عُيُوني =في الهَوى قد نازعاني
لا تلومُوا القلْبَ فيه =حاز من كل الحِسَانِ
غادةٌ ليْسَت كَإنسٍ =نَسْلُها حُور الجِنَان
فيه وجْةٌ مثلُ بدرٍ= ناعمٌ كالأقحوان
فيه ثغرٌ إنْ تبسمْ=قد تبدَّى عن جُمان
والمآقي مثل بَحْرٍ =أزرقٍ كَحِلِ المواني
فيه خدٌ مثل وردٍ =طَرْح أغْصَانِ اللبان
ناعمٌ من غيرحدٍ =عاطرٌ ُقلْ كالريحانِ
فيه إغناجٌ ولطفٌ =فيه ظرفٌ قدْ سَبَاني
فيه نورٌ الحب سحرٌ=بالهوى ها قد غواني
قد حَبَاهُ اللهُ حُسْناً =سرهُ حسنٌ ضناني
كم تَفَانَى في عَذَابِي=ثم أفْنَى لي كِيَاني
كم سَقَاني الكَأسَ مراً=شقَّ حَلْقي ما رواني
من شَرابِ الهجرِ دَومَاً=إن تبدَّى او قَلاِني
إن رآني زاد ستراً=في خمارٍ أرجواني
أو تقاسمنا طريقاً =غاب عني في ثوانِ
جَدَّ في مسْعَاه ويحِي = من رقيقٍ مثل جان
إن تواعدْنا شُبَاطاً =ما أتاني في نيسانِ
أو نَدَانِي ذَاتَ يومٍ=عَاضَ عَن اسْمِي بـ (هاني )
لسْتُ أدْرِي مَا يَرُوم=حائرٌ عقلي ضناني
لستُ أدري هذا غنجٌ=أمْ قَتُولِي قدْ نَسَاني؟
قلْ لِمَا قلبي المعنّى=بِِتُ مأسور الغواني؟
قُلْ لما استعذَبْتَ حباً= قَد جَفَانَا مُذْ زَمَان

بديعة ترفل بثياب من بهاء

احترامي وتقديري