وقفوا على الجسد العليل وعبروا=عما تجيش قلوبهم واستعبروا
سردوا حكاية عشقهم لفراتها=حلفوا لدجلة أنهم لم يهجروا
وحكوا عن المنفى البغيض وحزنه=عن جرح عمر اذ يبين ويستر
مكثوا طويلا يجهشون بقربها=والدمع فوق وجوههم يتحدر
أصغت اليهم في سكون مبهم=قرأت عيونهم التي تتشذر
يا للروعة التي تأخذ باللب أيتها الشاعرة
أبيات تأسر الروح وتستمطر الدمع
والقصيدة في عمومها مدهشة وجميلة وراقية رقي الفكرة التي تعالجها
وليسمح لي إبداعك
قولك
وقطيع أغنام وراع يزجر
وغناء أطيار وشمس تسفر
أرى أن حق راع وشمس النصب عطفا
وقولك
جعل المآسي في فؤادي تضمر
لا بد من تاء التأنيث الساكنة في جعل لأن فيه ضميرا عائدا على مؤنث( ولومجازيا)
ثم لم يستقم لي الوزن في قولك
اخشى همومـا تعترينـي وتصغـر
دام إبداعك
تحياتي العطرة