هل يُعقلُ أن تكونَ نرجسيا في زمن يغتالُ الورود, و يستبيحُ أوراق الشجر بكل برود, أَيجدُرُ بمثلكَ التقوقع داخلَ مملكةٍ نَسجَت جُدرانها خيالات صبي مغمور, أعمدتها من وهم , و غُرفها من عزف عاشق صدمهُ الموت و فقدان حبيبته إلى الأبد .
و لكنّني أعودُ من حيثُ بدأت, و تُعجزني الأجوبة المنطقية, فلا منطقَ للشعور يا هذا, و لا ملاذا آمناً من قبضةِ الذكرى المتجذرةَ فيك , و لا مهربَ منك في الحقيقة , لأنك أنتَ و من زمنٍ بعيد , دَفنتَ أجنحتكَ معها , فما عادت تليقُ بكَ الرفرفة الزائفة , أو المحاولات البائسة .
يا سيدي هشام عزاس اسعد الله صباحك بكل خير
الاخلاص في الحب ......
هذا ما تجلى بين حروفك من فكرة
بصراحة شديدة ذكرياتنا هي مصدر قوانا
تلهمنا وتعيد لنا روح الشباب حين نفتقدها
هنيئاً لك على هذا الحب الطفولي الباقي
ارجو ان تتقبل مروي المتواضع
هذا انا وهذا مروري ........تيماء هاشم