ومضات ماسة 61

ربما يافاطمة فيما يتعلق بلفظة فن هي عامة وستبقى عالقة في جدلية اختلاف الأذواق ولهذا كل شخص يجعل مايراه فن وفي درجة من سلم الذوق مستند على ثقافته ووعيه واحساسه يعني ممكن نقول في فن يستاهل القبر.

********
فيما يتعلق بتقدير الآخرين فنعم هو متشكل من تقديرنا لذواتنا بالدرجة الأولى

*********
أما الشيطان فمجتهد ودائما يبحث عن الوتر الحساس ليذلل به من يستطيع رجالا ونساء ومتى مااستطاع
تجنيد أكثرهم لخدمته زاد الشر.

بصدق فاطمة ومضاتك تحفز الذهن للتفكير وتزيد الوعي

أنا اليوم أتمنى أن اقتني كتاباً يضمها

دمتِ رائعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك يا صديقتي العزيزة يسرى على زيارتك الغالية
وعلى مداخلتك التي زادت النص إثراء
الأذواق مختلفة طبعا ,,وهناك مثلٌ يقول لولا تعدد الأذواق لإنقطعت الأرزاق ,,حتى أنني رأيت واستمعت إلى من يؤثرون ما يُسمى بالفن الهابط نفسه ,,يحبونه ويستمتعون به
والشيطان لا يكف عن اجتهاداته حتى يوم الدين,, كما قلت, أعوذ بالله منه
وكلٌ معجب بمثله الأعلى
أشكرك أيتها الحبيبة مرة أخرى على تشجيعك وكلماتك الحلوة
الروعة في قلبك
ماسة

العزيزة ماسة ..

هذا هو منهج وفكر ما بعد الحداثة التي يمكن اعتبرها الرؤيا الفلسفية العامة التي تكون التفكيكية أحد ملامح و أهداف هذه الفلسفة . ومن اهم اهدافها إلغاء الثنائيات: ثنائية الذات والموضوع، والدال والمدلول، والشكل والمضمون، والخير والشر، والوسائل والغايات، والإنسان والطبيعة، والأزلي والزمني، ولا يبقى سوى المادة المتغيرة المتحركة، التي هي لا كلية ولا ثابتة أي نسبية بشكل مطلق، وكل هذا يؤدي إلى انفصال الدال عن المدلول والانتقال من صور الصلابة إلى صور السيولة ، وتحويل الانسان الى مجرد شيء اي تشييئه فقط ..

وبذا فإن الفن الهابط هو جزء من هذه الحركة التي تسعى الى تدمير الذات باتباع استراتيجية المستحيل ، والتي جعلتنا نطلق على مثل هذه التوافه فناً وان كان هابطاً فقد صنفناه ضمن الفن رغم انه لا يقترب من الفن اصلاً والذي لا يقترب من اصل فلسفة الفن ولا حتى من اول مبادئه في الرقي بالذائقة الفنية والشعور بالارتقاء الذهني .. وهو نفس المبدأ فيه من الناحية الفكرية الذي صار يطلق فيه على شتات اليهود شعباً وعلى شعب فلسطين شتاتاً ... وعلى ملابس هي اقرب الى العري منها الى الحشمة ازياءاً رغم انها لا تحقق الهدف الاساس من الملبس .. وعلى عمارة الـ playboy والمباني الراقصة عمارةً رغم انها لا تحقق أول اهداف العمارة في تحقيق السُكنى والطمأنينة والكثير من خصائص العمارة التي يستشعرها العربي المسلم في مبانيه التي تحمل رموزه العقائدية ..






وهذه المرأة ليست سوى سلعة استهلاكية وهي ذاتها لا تنظر الى نفسها غير ذلك فهي مجرد دمية بلاستيكية طيعة مرنة ، تبتسم وتبكي تفرح وتحزن تأكل وتجوع ... وغيره من حاجات الانسان الاساسية ، كله بأمر من صانع تلك الدمية .
ومثال ذلك فتيات الكليبات وعارضات الازياء التي قد يهدهن التعب ولا ينمن لانه غير مطلوب منهن في ذلك الوقت ...


وعذراً ماستي ومعلمتي من هذا الاسهاب فهو ما قفز الى ذهني من الحوارية الرائعة بين الاديبتين ماسة ومنى

احترامي

مينا

أهلا بك يا مينا في كل مرة
كم استمتعت بإسهابك غاليتي ,,أنت مثقفة جدا
دمت بكل هذا الإشراق ,,وهذا العمق
ماسة

غاليتي ماسة

أنتِ بالفعل رائعة
وتعجبني فيكِ ردودكِ الرائعة أيضاً
وتفاعلكِ الجميل مع الكلّ

شكراً لهذا الرقيّ الذي رددتِ به على ردي
وشكراً لجمال روحٍ أغرقتني فيه..

لكِ محبتي وكلّ الاحترام..

كنت بحاجة إلى شيء من الحكمة الصافية الخارجة من قلب وعقل نقي لكي أعود إلى حريتي وأكتب من جديد.

بدأت من هنا حيث يطيب لي المقام في هذا المتصفّح الذي يعجّ بالجمال.

ماسة حقيقية .

تقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بك أيها العزيز راضي الضميري
مصابك أحزننا والله
شقيقتك رحمها الله وجعل مثواها جنة الخلد لم أرها في حياتي ولم أعرفها قط
حزنت لحزنك أيها العزيز
عد يا راضي ,,عد بأسرع وقت ,,أفرغ شحنات حزنك على الأوراق ,,ليس هناك مثل الحزن صانع للشعر والنثر وكل فن حقيقي
الجمال في فكرك أيها النقي
ألف شكر لك
ليمنحك الله كل صفاء
ماسة

غاليتي ماسة

أنتِ بالفعل رائعة
وتعجبني فيكِ ردودكِ الرائعة أيضاً
وتفاعلكِ الجميل مع الكلّ

شكراً لهذا الرقيّ الذي رددتِ به على ردي
وشكراً لجمال روحٍ أغرقتني فيه..

لكِ محبتي وكلّ الاحترام..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الروعة والرقي في قلبك وفكرك أيتها العزيزة منى
أنت ذات ذوق راق ايتها الصديقة الأديبة
فكيف لا؟؟؟
دمت بكل هذا النقاء
ماسة