طَرَقْتُ البابَ !! مَنْ مَنْكُمْ سَيَفْتَحُ مَا رَأيْتُ مِنَ البِلادِ ومَنْ سَيَكْمُلُ ما بَدَأْتُ مِنَ البَنَفْسَجِ كُلَّمَا أوْغَلْتُ فِي ذَاتِي رَأيْتُ القَادِمَ المَبْحُوحَ والمَاضِي الذي لا يسْتَعِيْدُ خَطَاهُ مَا فِي الأرْضِ مِنْ لُغَةٍ وَمَعْرِفَةٍ و مَا جَدْوَى الحُقُولِ الواسعات وَمَا سَأُبْصِرُ فِي مُخَيِّلَتِي ،، يَرَاهُ النَّاسِ يَعْرِفُهُ المُحِبُّونَ القُدَامَى شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ وَاحِدَةً سَتَكْفِيِنَا فَيَا مِرْآةُ غُضِّي طَرْفَكِ القَاسِي انْتَهَيْنَا مِنْ مَرَاثِينَا ، غَدِى قَدْ مَرَّ فِي لُغَتِي فَلا تَتَصَنَّعِي تَرَفًا وَمَعْرِفَةً أنَا مَلِكُ المَرَايَا مُذْ رَآنِي النَّهْرُ أُمْسِكُ وَجْهِيَ المَقْلُوبَ مُنْذُ عَرَفْتُ مَعْنَايَ البَعِيْدَ فَسِرْتُ يَحْمِلُنِي صَلِيِبِي سَاخَرًا مِنْهُمْ وَمُنْذُ تَنَزَّلَتْ لُغَتِي فَظَلَّتْ أَعْيُنُ الرُّقَبَاءِ شَاخِصَةً وَمَرَّتْ فِكْرَتِي سِرًا إِلى وَلَدٍ سَيَكْسِرُ كُلَّ قَاعِدَةٍ وَيَفْتَحُ لِلْبَنَفْسَجِ فاصْبِغِي مَا شِئْتِ لي الألْوَانُ تذكرُني