كلينتون تمنع المعونات الدولية عن المدنيين في غزة
اوباما يستخدم الجمل ذات اكثر من معنى لخداع الاسلام والمسلمين هل من يرتد عن الاسلام يمكن ان يحمل مشاعر المودة لاهله يقول نعمل على اقامة دولة فلسطينية اين لا يحدد متى لااحد يدري لو كان صادقا في ادعائه لماذا لا يقول نعمل عى اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة او على حدود ما قبل نكسة 1967 في فلسطين
انه يحاول سحب الاموال من الخزائن العربية بشتى الذرائع لاضعافها امام المخططات القادمة لابادتها وتقوية امريكا الاسرائيلية وحلفائها في الظرف الذي تمر به انه الوجه الجديد يمثل في مسرحيةجديدة لخداع المسلمين وقد لايدركون حقيقتها الا بعد فوات الاوان كالعادةكلينتون منعت العالم باسره من مساعدة غزة كما ينبغي حتى الان قالت على حماس الاعتراف باسرائيل لنسمح بوصول المساعدات الامريكية والدولية للفلسطينيين نعم تركت الفلسطينين اطفالا وشيوخا ونساء للتشريد والجوع والفقر وبرد الشتاء القارس وحر الصيف اللاهب والموت من تاثير الاصابات الخطيرة بالفوسفور الابيض وغيره كل ذلك بحجة عدم اعتراف حماس باسرائيل وما علاقة المدنيين بالامر وما علاقة امريكا بالمعونات الدولية ان ترد ايقاف المعونات الامريكية المزعزمة خاصة ان وحشية كلينتون منعت المساعدات الدولية من الوصول لغزة حتى الان هل هنالك وحشية كالوحشية الامريكية
من مقومات الاعتراف باسرائيل الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود من مقومات بقاء اسرائيل ابادة من تبقى من الفلسطينيين اي ان كلينتون تريد من حماس ان تعترف بوجوب ابادة من تبقى حيا من الفلسطينيين لتسمح امريكا بوصول المساعدات الامريكية والدولية الاخرى للفلسطينيين فهل هنالك اجرام اكبر من اجرام كلينتون وهل هنالك دعم لاسرائيل واحتيال لتحقيق مصالحها اكبر من الاحتيال الامريكي واوباما يقول لاحرب بيننا وبين الاسلام وان لم تستح فاصنع ما شئت لعبة جديدة لخداع المسلمين وقد لايدركون حقيقتها الا بعد فوات الاوان كالعادة
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق