ياأيُّها القلبُ\ مُصَارحة (\شعر: أميرة عمارة)

ياأيُّها القلبُ\ مُصَارحة

أوجاعُ هذا القلبِ أضحتْ قاهرةْ….

وشعورُهُ,

رغمَ المواجعِ,

والمَدامعِ أَنْكَرَهْ.

ياقلب قدْ ذُقتَ السَعادةَ والهَناءَ

بقربِ ربِّك,

قدْ ذُقتَ لذةَ ماعَرفتَ من التُقَى,

وبِرغمِ بُعْدِكَ عن شَذاهَا,

فالشواهدُ حَاضرةْ….

والآن تَرضى بالدَنيِّ من المَشاعرِ,

الآن ترضى بالقليلِ من السُرورِ,

وبالغُيومِ العَابرةْ.

الآن ترضى, رغمَ علمِكَ,

يـــاكَبـيــرُ

وياضعيفُ أمامَ ضَعْفِكَ

ماذا أصَابَكَ

كي تَحيدَ عن الطَريقٍ,

ومَا عَهدْتُكَ بُرهةً دونَ النُجُومِ!

ماذا أصَابَكَ! !

ماذا أصَابَكَ فلتُجبْ

..

حتى ردُودكَ حائِرةْ!.

ياأيُّها القَلبُ العَنيدُ على الوقُوعِ,

- كما عَرفْتُك دائمًا -

قُمْ من سُباتِكَ واستَفقْ

وانسَِِ البريق...

قُمْ فالحياةُ كلحْظةٍ,

لو عِشْتَها في الخيرِ فزْتَ,

ولو ضَلَلتَ

تحيا فَتُبعَث في ذهُولٍ كَالغَريقْ..

لا الأمُ تشْفَعُ حينَها

ولا البنون, ولا الرفيقْ…

رَباهُ… هذا القَلْبُ, قَلْبيَ

جاءَ يسألُكَ الرجوعَ, ويرتَجيكْ.

رباهُ… هذا القلبُ عَادَ

وكلُهُ الأشْواقُ عَاصفةً,

كمثل الأمسِ,

تُدْمعُهُ…

فيصْمتُ تَارةً,

وَيغِيبُ أُخرى

يُطلبُ الرَحماتِ منكَ,

مُهَاجرًا

وهناكَ يدُركُ أنكَ المولى ستصفحُ

أنتَ وحدَكَ لا شَريكْ….

3مايو2009

الأخت العزيزة
القصيدة رائعة و سأعود إليها مطولاً
و لكن أرجو العودة سريعاً إلى فعل الأمر ( استفيق ْ) وتعديله ليصبح ( استفقْ )
و لا تعديل على الوزن إن شاء الله

الأخت العزيزة

القصيدة رائعة و سأعود إليها مطولاً
و لكن أرجو العودة سريعاً إلى فعل الأمر ( استفيق ْ) وتعديله ليصبح ( استفقْ )
و لا تعديل على الوزن إن شاء الله

شكرا لك أستاذي الكريم
صوّبت هذا الخطأ,
وأضفت تفعيلة أخري, ليستقيم الوزن
في انتظار عودتك بكل الشوق
تحيتي

جميلة تلك القصيدة
لي ودة ان شاء الله



خالد الهواري

الأخت الشاعرة المبدعة أميرة عمارة :
إنني من أكثر المتحمسين و المؤيدين لهذا اللون من الشعر ‘ لاسيما حين تكون القصيدة على درجة عالية من الجمال الناتج عن اللغة ‘أولاً و طريقة البناء الفني ثانياً .
و الواقع أن القصيدة السابقة تمتلك مقومات الإبداع بمستوياته المختلفة و مشاربه المتنوعة ، إذ تسير القصيدة في حالة انسيابية جميلة ‘ وتبدو الصورة متألقة في مراحل النص الشعري كله ، وهذا كله من المقومات الناجحة لشعر الحداثة عامة ولقصيدة التفعيلة خاصة .
أضف إلى ذلك أن المنحى الذي تسير عليه القصيدة هو منحى تصاعدي درامي رائع يلتقط الأحداث بصورة مبهرة
مع خالص الاحترام و المودة .

الأخت أميرة عمارة
قصيدة رائعة فعلاً ، أنضم للدكتور ماجد قاروط في إعجابه بها وتحليله لها .
إضافة بسيطة : الروعة التي أضفتها المسحة الإيمانية التي تحسست داء القلب ووجدت العلاج في الأوبة إلى رب القلوب سبحانه وتعالى ، لتأتي الخاتمة الرائعة :

وهناكَ يدُركُ أنكَ المولى ستصفحُ

أنتَ وحدَكَ لا شَريكْ….

تقبلي أختي تحيتي وتقديري

أميرة عمارة مرحبا بجمال حرفك الندى الرائع
تبتلية جميلة و ولوم نفس مبغتاه الرجوع والوفاء لحق النفس
وتطور جميل فى الكتابة وبديع يا أميرة , لمست قفزة جميلة هنا
تحيتى لك

@ الرائعة في معانيها ..والسامية في أفكارها ..الشاعرة أميرة .. شكرا على هذا النص الرائع ..
ما رأيك يا أميرتنا ..لو قلنا ..لو عِشْتَها في الخيرِ فزْتَ,


ولو ضَلَلتَ


فكَالغَريقْ


لا الأمُ تشْفَعُ حينَها


ولا البنون, ولا الرفيقْ…

( تكثيف لكل معاني الذهول في كلمة ( الغريق ) مع المحافظة على الوزن )..مجرد رأي

مع خالص شكري وتقديري لقلمك

جميلة تلك القصيدة
لي ودة ان شاء الله



خالد الهواري

أخي الكريم
شكرا جزيلا لك
وأهلا بك وبعودتك

الأخت الشاعرة المبدعة أميرة عمارة :

إنني من أكثر المتحمسين و المؤيدين لهذا اللون من الشعر ‘ لاسيما حين تكون القصيدة على درجة عالية من الجمال الناتج عن اللغة ‘أولاً و طريقة البناء الفني ثانياً .
و الواقع أن القصيدة السابقة تمتلك مقومات الإبداع بمستوياته المختلفة و مشاربه المتنوعة ، إذ تسير القصيدة في حالة انسيابية جميلة ‘ وتبدو الصورة متألقة في مراحل النص الشعري كله ، وهذا كله من المقومات الناجحة لشعر الحداثة عامة ولقصيدة التفعيلة خاصة .
أضف إلى ذلك أن المنحى الذي تسير عليه القصيدة هو منحى تصاعدي درامي رائع يلتقط الأحداث بصورة مبهرة
مع خالص الاحترام و المودة .

أستاذي الكريم
سعدت والله بهذه الكلمات الطيبة التي أتمني أن تحتوي قصيدتي علي بعض مافيها
هذا اللون من الشعر يأتي في لحظات الصدق مع النفس
ليتها تدوم
أشكرك أستاذي الكريم على الاهتمام والعودة
تحيتي لك, ولمروك البهي