أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 10 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 91

الموضوع: غصون الحنين

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي غصون الحنين

    غصون الحنين

    وَمَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ عَلَيَّا
    وَكُنتُ اتَّخَذْتُ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ وَمِنْهَا وَمِنِّي
    مَكَانًا قَصِيَّا
    أُقَلِّبُ طَرْفَ المَشَاعِرِ نَجْوَى إِذَا مَا خَلَوتُ
    وَطَرْفِي تَلَبَّدَ
    لا رِيحَ تُجْرِي السَّحَابَ فَيَهمِي
    وَلا رُوحَ تَذْوِي فَتَقضِي عَلَيَّا

    - وَقَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ:
    سَمِعْتُ بَلابِلَ شَوقِكَ غَنَّتْ
    فَهَيَّا إِلَيَّا
    أَمَا زِلْتَ ذَاكَ المُكَابِر حُزْنًا؟
    تَعَالَ إِلَيَّا
    أَمَا زِلْتَ تَلْبِسُ تَاجَ الوَقَارِ وَتَنْجُو حَيِيَّا؟
    تَعَالَ إِلَيَّا
    وَكُفَّ عَنِ المَوتِ حَيَّا
    وَقُلْ لِي عَنِ الشَّوقِ مَا قَالَ يَحْيَى
    وَقَالَ خَمِيسُ
    كَأَنِّي الجَلِيسُ وَأَنْتَ الأَنِيسُ
    لَقَدْ كُنْتَ دَومًا بِأَمرِي حَفِيَّا

    - أَنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
    أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا
    وَلَكِنْ دَعِينِي
    فَإِنَّ سَفِينِي سَيُبْحِرُ شَرْقًا
    وَيَقْطَعُ حَتَّى المَفَاوِزَ مِنْ غَيرِ مَاءٍ وَلا كَهْربَاءِ
    سَيَكفِي المَشُوقَ شِرَاعُ الأَمَانِي
    وَبَعْضُ فُتَاتٍ مِنَ العُمْرِ يَبقَى
    وَيَطوِي جَنَاحَ المَسَافَةِ طَيَّا

    - عَرِفْتُ فَرَاشَةَ قَلْبِكَ تَهْفُو لِنُورِ صَبَاحٍ
    فَفِيمَ احْتِرَاقُكُمَا بِالأَسَى بُكْرَةً وَعَشِيَّا؟؟
    وَدَمْعَكَ عِنْدَ مَعَانِي الوَفَاءِ قَرِيبًا
    وَيَغدُو إِذَا مَا شَكَوتُ عَصِيَّا؟

    - أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
    ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
    وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
    فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
    وَبِتُّ شَظَايَا
    وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
    وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
    وَكُلِّ الطُّيُورِ
    أَمُوتُ وَأَحْيَا
    وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
    وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
    لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا

    هُنَا عِشْتُ عُمْرِي غَرِيبًا
    وَكُنْتُ هنُاَكَ وَلَمْ أَلْقَ رِيَّا
    تَجَنَّى الطَّرِيقُ
    وَعَزَّ الرَّفِيقُ
    وَكَانَ السَّحَابُ بِبَرْقٍ وَرَعْدٍ يُعَلِّلُ بِيدَ الأَمَانِي
    فَمَا كُنْتُ أَحصُدُ إِلا دَوِيَّا
    وَمَا أَمْطَرَتْ مُنْذُ كُنْتُ صَبِيَّا
    وَكُنتُ إَذَا ذَبُلَتْ يَاسَمِينَةُ صَبرِي
    وَرَفْرَفَ ذَبْحًا مِنَ الغَدْرِ طَيرِي
    أُلَمْلِمُ مَا قَدْ تَبَقَّى وَأَمْضِي
    وَأَنفُخُ فِيهَا مِنَ الحِلْمِ نَبْضِي
    وَأُغْضِي
    وَألقَى العَوَارِضَ طَلْقَ المُحَيَّا

    وَهَا أَنَذَا اليَومَ أَمْضِي غَرِيبًا
    أَعُدُّ الخُطَى وَقَدِ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيبَا
    وَقَدْ وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي
    وَمَا زِلتُ غَيبَا
    فَعُشْبُ رَبِيعِي رَعَتْهُ الليَالِي
    وَذِئْبُ خَرِيفِى يُطَارِدُ كَبْشِي
    وَيَعوِي مِنَ الغَيظِ إِنْ نِلْتُ شَيَّا
    وَهَا هِيَ عَينُ النِّهايَةِ تَرْمقُ دَهْرِيَ شَزْرًا
    وَتَنْسُجُ ثَوبَ البِلَى بِيَدَيَّا
    وَمَا زَلْتُ أَحْمِلُ قَلبِي عَلَى رَاحَتَيَّا

    - أَرَاكَ تَفِرُّ مِنَ البَوحِ
    حَتَّى كَأَنَّكَ تَهْرُبُ مِنِّي إِلَيَّا
    أَلَيسَ لِقَلْبِ الغَرِيبِ وَجِيبٌ
    يُغَرِّدُ بِالشَّوقِ لَحْنًا شَجِيَّا؟

    - وَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ لِنِسيَانِ أَرْضٍ
    سَكَنْتُ سِوَاهَا وَتَسْكُنُ فِيَّا؟
    وَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ لإنْكَارِ شَوْقٍ
    هُوَ النَّاسِكُ البَرُّ فِي خَافِقَيَّا؟
    إِذَا جَدَّ يَحْرُثُ صَمْتِي جَنَانِي
    وَشَدَّ التَّذَكُّرُ سَرْجَ لِسَانِي
    وَاَرْخَى العَنَانَ
    أَذَابَ الصُّخُورَ حَنِينًا
    وَأَجْرَى الحَدِيثَ عَلَى مُقْلَتَيَّا
    وَأَذْوِي خَلِيَّا
    وَمِنْ حِصْرِمِ البَينِ أَعْصِرُ نَفْسِي
    وَأَشْرَبُ كَأْسِي
    تُنَادِمُنِي ذِكْرَيَاتِ الطُّفُولَةِ خَمْرَ أَنِينِ
    وَشَكْوَى حَنِينِ
    وَدَمْعَةُ بُؤْسِ
    وَتَضْحَكُ حِينًا فَأَبْكِي عَلَيَّا

    أَحِنُّ إِلَى الأَرْضِ وَالأَهْلِ وَالصَحْبِ
    فَالشَّوقُ أَزْهَرْ
    أَحِنُّ إِلَى البَّحْرِ عِنْدَ الغُرُوبِ
    وَكُلِّ حَدِيثٍ مَعِ المَوجِ ثَرْثَرْ
    أَحِنُّ إِلَى قَبْرِ أُمِّي
    وَأَطْمَعُ أَنْ تَسْتَرِيحَ بِضَمِّي
    لأُدْفَنَ فِي حضْنِهَا حِينَ أُقْبَرْ
    أَحِنُّ إِلَى غَزَّةِ العِزِّ
    لَكِنْ أَحِنُّ إِلَى القُدْسِ أَكْثَرْ
    وَأَكْثَرْ
    فَمَا زَالَ عِندِي رَجَاءٌ
    وَمَا زَالَ عِنْدِي لِرَبِّي دُعَاءٌ
    وَمَا كُنْتُ يَومًا بِهَذَا الدُّعَاءِ شَقِيَّا

    هُنَا العَيشُ رَغْدُ
    كَذَلِكَ لِلعَقْلِ يَبْدُو
    فِرَاشٌ وَثِيرٌ
    وَمَالٌ وَفِيرُ
    وَبَيتٌ جَمِيلٌ
    وَظِلٌّ ظَلِيلُ
    وَمَاءٌ زُلالٌ
    وَإِنْ هَبَّ فِيهَا النَّسِيمُ عَليلا يَهُبُّ نَقِيَّا
    وَلَكِنَّ ذَلِكَ فِي القَلْبِ بَرْدُ
    صَقِيعٌ يُجَمِّدُ مَا كَانَ مِنْهَا لَدَيَّا
    فَلا الأَرْضُ أَرْضِي لأَنْبُتَ فِيهَا
    وَلا الفَصْلُ فَصْلِي لِيُزْهِرَ فَرْعِي
    وَيَنْضجَ عُنْقُودُ كَرْمِي جَنِيَّا
    فَجَذْرِي تَأَصَّلَ نَخْلا هُنَاكْ
    وَزَيتُونَةً لا تَضِنُّ بِزَيتٍ
    لِتُسْرِجَ قِنْدِيلَ حُبٍّ وَصَبْرٍ
    وَلَمْ تَخْشَ يَومًا مُجُونَ الهَلاكْ
    تَرَى أَصْلَهَا فِي الثَّرَى
    لَكِنِ الفَرْع فَوقَ الثُّرَيَّا

    هُنَالِكَ حَيثُ المَشَاعِر دِفْءٌ
    وَحَيثُ الحَصِير يَصِيرُ حَرِيرًا
    مَتَى نِمْتُ بَينَ عِيَالِي رَضِيَّا
    وَحَيثُ أَبِي فِي المَسَاءِ يُرَدِّدُ صَوتَ الأَذَانِ
    وَنَأْكُلُ مِنْ خُبزِ أُمِّي طَعَامًا شَهِيَّا
    وَلَهْفَةُ جَارِي إِذَا غِبْتُ عَنْهُ
    وَهَمُّ أَخِي إِذْ أُفَكِّرُ فِيهِ مَلِيَّا

    أَقُولُ لِمَنْ بَاعَنِي وَهْوَ بَخْسُ
    سَيُكْشَفُ لِصٌ وتُقْطَفُ شَمْسُ
    وَتَبكِي الخِيَانَةُ مَوتَ بَنِيهَا
    وَتَضْحَكُ قُدْسُ
    وَيَسْجُدُ لِلهِ بِالشُّكْرِ أَقْصَى
    وَتَحْتَ ظِلالِ الهُدَى يَتَفَيَّا

    أَقُولُ
    لِمَنْ ظَنَّ أَنَّ الرُّجُوعَ مُحَالُ
    سَنَرْجعُ حَتْمًا
    وَيَهْدَأَ بَالُ
    نَعُودُ كَمَا عَادَ مُوسَى
    سَنَرجِعُ حِينَ نَهُزُّ إِلَينَا بِجِذْعِ الشَّهَادَةِ
    حِينَ مَخَاضِ
    تُسَاقِطْ عَلَينَا السُّرُورَ جَنِيَّا
    وَيَنْزِلُ عِيسَى
    سَنَرجِعُ حِينَ نَلُوذُ بِمِحْرَابِ حَقٍّ
    وَرَايَةِ سَبْقٍ
    وَدَعْوَةِ صِدْقٍ
    وَيَحْيَى سَيُولَدُ يَا زَكَرِيَّا

    أُحِبُّكِ يَا قِبْلَةً يَا بِلادِي
    وَبِتِّ كَأَنَّكِ مَائِي وَزَادِي
    وَدَارُ مَعَادِي
    وَعَمَّا قَرِيبٌ أَشُدُّ الرِّحَالَ إِلَيكِ
    كَطَائِرِ أَيكِ
    وَأَحْمِلُ طَيفِي
    عَلَى حَدِّ سَيفِ
    لأَدْفَعَ عَنْكِ بِكَفِّي وَحَرْفِي
    وَأَنْسجُ مِنْ وَجْنَتَيكِ الحِكَايَاتِ
    بَعْضَ الوَصَايَا لأَيَّامِ صَيفِ
    فَلا تُنْكِرِينِي
    أَلَيسَ الحَبِيبَةُ تَسْقِي المُحِبَّ وَلَو بَعْضَ رَشْفِ؟؟
    لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
    لِمَاذَا قَبِلْتِ الخَصِيَّ وَصِيَّا؟؟
    وَكَيفَ دَعَوتِ إِلَى مَهْرَجَانِكِ يَا قُدْسُ كُلَّ العَصَافِيرِ
    لَكِنْ نَسِيتِ الفَتَى الأَلْمَعِيَّا
    أَنَا شَاعِرُ القُدْسِ
    شَاعِرُ قَومٍ يَظَلُّ المُعَنَّى
    سَقَاكِ قَصَائِدَ مِنْ كُلِّ مَبْنَى وَمَعْنَى
    وَعِشْقَكِ غَنَّى
    وَمِنْهُ البَيَانُ شَدَا عَبْقَرِيَّا
    وَحَدَّثَ عَنْكِ نَوَارِسَ بَحْرٍ
    وَحَارِسَ حَقْلٍ
    وَجِيلا سَيَمْضِي وَجِيلا سَيَأْتِي
    لِسَانًا فَصِيحًا ، دَمًا عَرَبِيَّا

    لِمَاذَا جَحَدْتِ حُضُورَكِ فِيَّا؟؟
    لِمَاذَا تُصِرُّ العُرُوبَةُ فِيكِ
    بِأَنَّ البُّطُوَلَةَ حَقٌّ لِمَيتِ
    وَأَنَّ الثَّنَاءَ سِقَاءُ القُبُورِ
    حَرَامٌ عَلَى كُلِّ حَيٍّ بِبَيتِ
    وَإِنِّي عَلَى الأَرضِ مَا زِلْتُ أَمْشِي
    وَإِنْ كَانَ فِي صَدِّ قَلْبِكِ نَعْشِي
    فَكَيفَ يَصِيرُ القَرِيبُ قَصِيَّا؟
    وَكَيفَ يَصِيرُ الرَّشِيدُ غَوِيَّا؟
    وَكَيفَ جَفَوتِ الحَبِيبَ الوَفِيَّا؟
    دَعِينِي أَمُوتُ عَلَى رَاحَتَيكِ
    يَدِي فِي يَدَيكِ
    وَقَلْبِي مِنَ العِشْقِ يَهْوِي إِلَيكِ
    وَيَومَ أَمُوتُ سَأُبْعَثُ حَيَّا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية خالد الهواري قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : مصر
    العمر : 47
    المشاركات : 1,820
    المواضيع : 57
    الردود : 1820
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    ايها العملاق احجز مقعدي في واحتكم هذه
    واقول منذ زمن لم استطع التعليق علي اي من درركم التي نثرتموها ريا في الواحة .......(واحتكم) ولكن اليوم اخذت حبوب الجراء وامتطيت قلمي ومشقت قامتي وتنفست الصعداء وقلت انا هنا ........
    كي اشرف اسمي بالتواجد في تلكما الفيحاء الغناء
    كن حبيبا لنا كما انت
    ومقدار حبك عندنا كما تحب انت العربية ببلاغتها وجمالها وصياغتها
    تلميذ بواحتكم
    خالد الهوارينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : وهمي
    المشاركات : 546
    المواضيع : 29
    الردود : 546
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    الأستاذ الشاعر القدير الدكتور سمير العمري :
    أنت تدرك أيها الغالي على القلب تمام الإدراك أنني من أكثر المؤيدين و المناصرين لهذا اللون من الشعر ، إيماناً مني بناموس الحياة الذي أوجده الله سبحانه وتعالى والقائم على التطور والتبدل والتناهي ، ولعل النص السابق يفتح شهية النقد كي ندخل إليه من الأبواب العريضة .
    و أكثر مايتمتع به المرء و هو يتناول هذا النص هو بناء الصورة المدهش القائم أساساً على التصوير المركب
    الذي يمنحنا دلالات و إيحاءات خصبة حديثة تقوم على خصوبة رمزية عالية .
    و اللافت أن النص ينتهج الموسيقى الهادئة الفعالة معا ً في الدخول إلى عالم جمالي متميز
    مودتي الخالصة
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  5. #5
    الصورة الرمزية حازم محمد البحيصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : فلسطين / قطاع غزة
    المشاركات : 4,680
    المواضيع : 119
    الردود : 4680
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    أيها الحبيب القريب الشاعر الأديب الاريب
    د. سمير العمرى
    على رسلك يا رجل , فعولن فعولن فعولن فعولن
    ما أجملك أيها المتقارب اذ خَط العمري عليك حروفه
    أفسح لنا مجالا يا رجل , العمودي لك و التفعيلة أيضا
    قصيدة من جمال وحرف من ماء زلال سعدت وأنا أقرأ وثملت وأنا أترنح بين فيافي حرفك الجميل البهي
    برغم مسحة الحزن التى لمستها فى النص من حنين وأنين إلا أنها لا تخلو من الأمل الذي الجميل الذي يكللها
    تقبل مروري هنا
    تحيتى لك

  6. #6
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    أخي الحبيب الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري ... حفظه الله
    والله لقد أحزنتني بهذه القصيدة وقد آلمني ما ورد فيها من شجن وشوق إلى أرضك ومكان ميلادك واشتياقك لحنان الأبوة ، وصوت الآذان في مسجد حيكم القديم.
    يا شاعر القدس الذي كتب بقصائده تاريخ المقاومة وعايشها طفلاً وشاباً يا فعاً ورجلاً مسؤولاً ، ها أنت تبث الحنين والشجن لأرض الإباء والجهاد.
    ولعل هذه النقلة وهذه المجاراة لشعر التفعيلة ينقلك بشكل أدبي جميل إلى هم الشجن والبوح بشوق الشاعر ومحبته العظيمة لأهله ووطنه.
    وليسمح لي الإخوة هنا
    بالتثبيت

    تقبل فائق التحية والتقدير.

  7. #7
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    مررت لاظهر اسمي تحت جمالكم
    ولي عودة

  8. #8
    الصورة الرمزية محسن شاهين المناور شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : سوريا ديرالزور
    العمر : 71
    المشاركات : 4,232
    المواضيع : 86
    الردود : 4232
    المعدل اليومي : 0.73

    افتراضي

    أخي الحبيب أبا حسام
    بارع كبفما كتبت وأدرت شراع الشعر
    اللفظ والصورة والموسيقا والهدوء الملازم
    لمقاطع القصيدة رغم مسحة الحنين والألم
    والحزن التي مرت بها مراحل القصيدة كانت
    تداعب شغاف قلوبنا .
    حفظك ربي ودمت بكل الخير
    محسن شاهين المناور

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : جزائري
    العمر : 44
    المشاركات : 1,175
    المواضيع : 62
    الردود : 1175
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    السلام عليك شاعرنا وأستاذنا المبجل
    متفوق أنت دائما لا يجرؤ أحد على مزاحمة تألقك هذا
    رغم أني لا أستلذ الشعر الحر كثيرا إلا أني استعذبت قصيدتك هذه
    ترى اين يكمن سر هذه القصيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية خميس لطفي شاعر
    يرحمه الله تعالى

    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    المشاركات : 829
    المواضيع : 75
    الردود : 829
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    الأخ الحبيب والشاعر المتألق سمير
    سعدت كثيراً بقراءة رائعتك هذه ، فقد أبدعت حقا ، وشرف كبير لي أن يكون اسمي ضمن كلماتها .
    يبدو أن قصائد الحنين تفعل فعلها فينا ، أكثر من غيرنا ، نحن المغتربين البعيدين عن أوطاننا
    أرق سلام لك أخي الغالي

صفحة 1 من 10 12345678910 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. غُصُونُ الشِّعرِ
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 29-02-2016, 02:25 PM
  2. قراءة في غصون الحنين للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-01-2012, 01:16 AM
  3. قراءة في غصون الحنين للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-09-2011, 04:46 PM
  4. غصون الحنين
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 08:42 PM
  5. الحنين
    بواسطة نفس مثقلة في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-09-2003, 12:51 AM