شمس الليالي في الشتاء!

	آه يابوح المساء في صقيع بالشتاء يغمر الروح بدفءٍ موقد بعض الرجاء في شظايا من أمل أو بقايا تندمل من جراح ترتحل في جذور الروح تعدو للسماء تستحث النبض يلقاها سناء كي تذيب الشمس .. حزن الأوفياء في ليالٍ للشتاء!.. حيث يمسي الأشقياء في صقيع الحزن .. وفدا جامعا قش الرجاء ربما كان الرجاء ربما عاد الصفاء ربما ولى شتاء الحزنِ في شمس الحياة ربما ربما خاب ياقلبي الرجاء

مرحبا

أسعد الله المساء

في نظري هي منثورة.. ولذا طرحتها بدوحة النثر

ولاأعلم لم تم نقلها للتفعيلة

ليكن .. لكنها في خاطري منثورة ليس إلا

مودتي


واحترامي

بوح يرتعش
حروف تشعر بالبرد تحتاج لدفء
شتاء حزين ينتظر إطلالة ربيع الأمل
,
,

جميلة أنت ياندى شعراً ونثراً



لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الأخت ندى القلب:

آه يا بوح المساء
آهيابو حلمسائي
/0//0/0 /0//0/0
2 3 2 2 3 2
فاعلاتن فاعلاتن

في صقيع بالشتاء
فيصقيعن بششِتائي
/0//0/0 /0//0/0
2 3 2 2 3 2
فاعلاتن فاعلاتن

وهكذا ....

هي إذن مقطوعة شعرية رقيقة متدفقة المشاعر شأن جل أشعارك وتفعيلة هذه المقطوعة هي "فاعلاتن" التي استمرت في كل السطور إلا في قولك ربما ... ربما.

دمت شاعرة

الشاعرة الرقيقة الحرف ..ندى القلب

"ربما كان الرجاء
ربما عاد الصفاء
ربما ولى شتاء الحزنِ في شمس الحياة
ربما
ربما
خاب ياقلبي الرجاء
"

كم مستني هذه الأشطر .. ذلك الصدق والحلم ... ثم كذب الواقع ..
ما زلت أردد خلفك أختنا .. "ربما ربما " !

واسمحي لي بأن أرحب بعودتك في واحة التفعيلة "بالمصري" وأتناوش معك وأقول
"بعودة يا حاجة "

تحياتي وأسعد الله الأيام

فعلا نورتي دوحة التفعيلة يا حاجة
ألق حروفك يضفي على الدوحة رونقا و جمالا
فاحسبيها ما تحسبيها
يكفينا أننا استمتعنا بها أياً كانت و أينما وجدت
تحياتي
و دمت

يا لكي من رائعة
ايتها الندى
ربما تكوني هناك
وربما يخيب الرجاء
وربما تندثر الاحلام
تحت أرجاء الرجاء
وربما وربما ....؟
تقبلي مني اجمل المنى
تحياتي