نهضة الامة الاسلامية

الى من يهمه الامر ....
هل هي ممكنه؟هل نستطيع ان نقود العالم ؟ام هو ضرب من الخيال

لنبحث معا في هذاالامرلنتعاون بالدليل والمنطق القاطع لنرى النتيجة

هل هذا الامريستحق البحث ؟هل نحن جادين في البحث للؤهلة الاولى؟

هل هذه الفكرة هي شغلك الشاغل؟لنفكرفي ذلك على اقل تقدير

لنرى ونحاول حتى ولوفشلنا اواخطانااتمنى من الجميع ان يساعدوني في هذا البحث

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك على هذا الموضوع الرائع والراقي والمهم فهو قضية الأمة الأهم . فهو أمر يستحق البحث بكل تأكيد وإن شاء الله نكون جادين في البحث ، متمنياً من الجميع أن يدلو بدلوه ويثري الموضوع .
نعم نهضة الأمة ممكنة . نعم نستطيع أن نقود العالم بما نمتلك من فكرٍ راقٍ .

فالذي يحدد الرقي والانحطاط في مجتمع ما، هو حضارته التي يقوم عليها. فإن كانت حضارته راقية أمكنه أن يرتقي، أما إن كانت منخفضة فإنه لن يعرف النهضة في كنفها يوماً من الأيام.
وحين نتكلم عن الحضارات في المجتمعات الإنسانية فهذا يعني أننا نتكلم عن طرق العيش وأنماط السلوك والعلاقات التي تتميز بها تلك المجتمعات. فالحضارة "طريقة عيش يعرف بها كل مجتمع على حدة"، وبما أن سلوك الناس وعلاقاتهم وطريقة عيشهم هي رهن المفاهيم التي يحملونها عن الحياة، فهذا يعني أن الحضارة "هي مجموعة المفاهيم عن الحياة". فمجموعة المفاهيم الغربية مثلاً عن الحياة هي التي تشكل الحضارة الغربية، وكذلك فإن الحضارة الإسلامية هي مجموعة المفاهيم الإسلامية عن الحياة.
من هنا فإن الذي يقود الشعوب والأمم إلى النهضة هو الفكر الذي تحمله. كما أن الفكر أيضاً قد يكون هوالسبب في انحطاط الشعوب. فإنه برقيّ الفكر الذي يحمله شعب من الشعوب يرقى وبانحطاطه ينحط. وما الحضارة لدى المجتمع إلا ذلك البنيان الفكري الذي يشكل عقليته ويصوغ علاقاته وينظم مشاكله. وما رقي تلك الحضارة وما انحطاطها إلا بمقدار رقي ذلك الفكر أو انحطاطه.

فما هو الفكر الراقي؟ وما هو الفكر المنخفض؟
إن الفكر الراقي هو ذلك الفكر الشامل المتكامل المتماسك، القادر على أن يعطي الإنسان رأياً عن كل شيء يرتبط بسلوكه، وموقفاً إزاء أي حدث، ويستطيع إعطاء نظام ينظم علاقات المجتمع كلها دون إغفال ناحية من نواحيه، تنظيماً دقيقاً متناسقاً متناغماً، بحيث يوجد في ذلك المجتمع نسقاً من العيش أو نمطاً من السلوك منسجماً وذا طراز معين ولون محدد، فلا تتضارب معالجاته، ولا تتناقض قواعده، ولا يأكل بعضها بعضاً. فهكذا فكر من شأنه أن يجعل من الجماعة البشرية التي تحمله وتطبق نظامه مجتمعاً متماسكاً قوياً يسير ارتقائياً نحو النهضة. ذلك أنه استطاع أن ينسّق علاقات المجتمع ويخلصه من الاضطراب والتناقضات والصراعات الداخلية.
ولكن المشكلة تكمن في كيفية الحصول على ذلك الفكر الراقي الذي يتمتع بتلك الصفات ويتميز بذلك التكامل وتلك الشمولية. فمن أين للمجتمعات ذلك؟
إن الواقع المحسوس والتاريخ -فضلاً عن النظر والتفكير المستنيرين- يُثبتان أن فكراً كهذا لا يمكن أن يوجد إلا بوجود قاعدة فكرية له. ذلك أن كل بنيان يحتاج إلى أساس، ووجود القاعدة الفكرية هو الذي من شأنه أن يصلح أساساً لذلك البنيان الفكري. وهذه القاعدة الفكرية -التي هي الفكر الأساس - لا يمكن أن تكون قاعدة إلا بأن تكون عقيدة عقلية تعطي فكرة كلية عن الكون والإنسان والحياة، فتعرّف الإنسان بأصله ومآله، وبالتالي تعرفه بطبيعة حياته والغاية منها. وهكذا تكون هذه العقيدة صالحة لأن يُبنى عليها ذلك البنيان الفكري، كما أن من شأنها أن تكون عقيدة سياسية بحيث تنبثق عنها أنظمة للحياة ترعى شؤون الناس في مجتمعهم وتتوافق مع أفكارهم التي يحملونها والمشاعر السائدة بينهم. مما يجعل من ذلك المجتمع كياناً حضارياً متميزاً ومنفرداً، وتكون عقيدته تلك التي يعتنقها قيادة فكرية له تسير به ارتقائياً نحو النهضة. وهذا الفكر يسمى الفكر المبدئي.
هذا هو التفسير الحقيقي للنهضة. إنها ذلك الارتقاء الفكري المتمثل في عقيدة عقلية سياسية تصلح قاعدة لأفكار المجتمع وأصلاً لانبثاق نظامه وأساساً لحضارته. وبعبارة مختصرة : إن وجود "المبدأ" لدى أمة هو السبب في نهضتها. ( ونعني هنا بوجود المبدأ لدي الأمة أن يكون المبدأ مطبقاً في حياة الأمة من خلال كيان تنفيذي يطبق مجموعة الأفكار والمفاهيم والمقاييس المنبثقة من عقيدة المبدأ ) .

على طريق قيادة العالم ، يجب أن نعرف :

من نحن ؟

وأين نقف ؟

وما هي امكانياتنا ؟


تحياتي

المشكلة أننا تفصلنا سنوات ضوئية عن الواقع و الواقعية
المسافة بين المثال و الواقع ممتدة لحقب طويلة

و البداية في إعادة تشكيل و صياغة التصور و الرؤية
لتتحول إلى عقيدة و إيمان
و تتجسد فعل و سلوك

و المصدر عقل ووحي
قدرات الانسان و طاقته الجبارة و الارتباط بالسماء و معية الخالق

إنه البعد الغائب لدى الحضارة المادية اليوم

تحياتي

على طريق قيادة العالم ، يجب أن نعرف :

من نحن ؟

وأين نقف ؟

وما هي امكانياتنا ؟


تحياتي

نحن مسلمون
ونقف على أرضية صلبة هي العقيدة الإسلامية ، ولدينا نظام كامل متكامل يعالج كل مشاكل البشرية في كل مجالات الحياة ( نظام حكم - ونظام إقتصادي - ونظام إجتماعي - ونظام تعليم ،... ) .
إمكانياتنا موقع جغرافي إستراتيجي ،وثروة بشرية ، وعقول مبدعة ، وموارد طبيعية تشكل عصب الإقتصاد العالمي ، ... .

المشكلة أننا تفصلنا سنوات ضوئية عن الواقع و الواقعية
المسافة بين المثال و الواقع ممتدة لحقب طويلة
و البداية في إعادة تشكيل و صياغة التصور و الرؤية
لتتحول إلى عقيدة و إيمان
و تتجسد فعل و سلوك
و المصدر عقل ووحي
قدرات الانسان و طاقته الجبارة و الارتباط بالسماء و معية الخالق
إنه البعد الغائب لدى الحضارة المادية اليوم
تحياتي

كلام جميل لكنه عام أرجو من الأخ عبد الصمد أن يشرح ويفصل ما أورده وتفكيك هذه العبارات ويحدد الإجراءات العملية للسير في طريق النهضة الصحيحة .
ودمتم بود

قرأت إجابتك على الأسئلة ..

وسأعود بإذن الله تعالى لأضع بعض السطور هنا ..



تحياتي

نحن مسلمون
ونقف على أرضية صلبة هي العقيدة الإسلامية ، ولدينا نظام كامل متكامل يعالج كل مشاكل البشرية في كل مجالات الحياة ( نظام حكم - ونظام إقتصادي - ونظام إجتماعي - ونظام تعليم ،... ) .
إمكانياتنا موقع جغرافي إستراتيجي ،وثروة بشرية ، وعقول مبدعة ، وموارد طبيعية تشكل عصب الإقتصاد العالمي ، ... .

نعم .. اخي الحبيب .. لدينا كل هذا ..

ولكن لماذا نحن متأخرون ؟؟

المسألة ليست أن لدينا فقط .. بل هل طبقنا ما لدينا ؟

نحن مسلمون .. ولكن هل فهمنا حقيقة التوحيد وطبقناها على أرض الواقع ؟

هل حولنا التعاليم الاسلامية الى واقع معاش ؟

الصحابة الكرام كان لديهم ما قلت .. عقيدة ونظام .. وامكاناتهم كانت اقل من امكانتنا ..
هؤلاء الصحابة قادوا العالم وبنوا اعظم حضارة في تاريخ البشرية ..

فلماذا تخلفنا نحن وصرنا في آخر القافلة مع ان لدينا ما كان لديهم ، بل اكثر من حيث الامكانات الاقتصادية ، والموارد الطبيعية ؟

لماذا ؟



تقبل خالص تحياتي

هل شاغلنا الآن ... هو المستقبل ؟
أم مشاغلنا اليوم ... هو يومنا بكل فواجعه وقوارعه ...


البداية من : رؤيتنا لغدنا

ورؤيتنا : أن نكسر كل القيود التي تفصلنا عن النهضة .

\


بالغ تقديري لكم آل جاجان

البداية أن نحدد الرؤية كما قال خليل
وهي الرؤية المستندة على مبدأ كما أشار خالد
ثم لا بد من المتابعة عن طريق السؤال كما فعل بهجت
وهي عندي كل ذلك و أساسها أن نعيد بناء العقلية التي انطبعت بركام التخلف
و الهدف : النهضة

ثمة انشغال بمسائل خلافية ... تجعلنا نبتعد عن سؤال النهضة ..
هذه المسائل تجعلنا نعادي بعضنا بدا أن نتعاون فيما بيننا ..

إذن :

صيغة السؤال عن النهضة لم تعد تجدي .