نفسية مريض // إهداء إلى الأستاذ بن عمر غاني //

الاستاذ الفاضل هشام عزاس


ليس هناك من شيء ينافس الوفاء قيمة اعتبارية في الحياة.


سرني أن اصافح حرفك الندي..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإيمان بالقضاء و القدر و كل ما يصيب الإنسان هو من مشيئة الله سبحانه و تعالى , و علم المشيئة تقف عنده العقول و تتلاشى أمامه العلوم .
أحسُ بسعادة كامنة في أبعد نقطة من كياني الجديد, أحسُ بأنني أقوى و أصلب,و إيماني بقدرة الله أعمق و أرسخ.
و لو قدّر الله و لم أشفى, و بقيتُ لا أقوى على الحركة فسأرضى بمشيئتهِ سبحانه و تعالى , و حكمته من ذلك .

كريم ياهشام
وهل هناك من هو أكرم ممن يفكر بصديق مريض ويحاول مواساته ولو على بعد أميال؟؟ ؟؟
لفتة منك مشكورة
لقد آلمني ما كنت عليه,, والحمد لله على سلامتك
ومن منّا يستغني عن الأسّرة البيضاء ؟؟؟لا أحد
الصحة نعمة الله,, أتمنى أن تكون من نصيب الجميع وبالذات الآن من نصيب الصديق العزيز بن عاني
لكم مني أحر الدعوات بالشفاء التام أيها الأعزاء وللجميع
ماسة

بارك الله فيك أختي الكريمة فاطمة على هذا الحضور البهي و على دعائك النقي
و نسأل الله عز و جل أن يمن على أستاذنا بن عمر بنجاح العملية التي ستكون في بداية الأسبوع المقبل و أن يعود إلينا سالما غانما .
أشكركِ جزيلا على رأيكِ في شخصي , و أتمنى أن أتصف و لو بجزء صغير من اسمي .
تقديري لك

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء ،

جعل الله المرض سببا في مغفرة ذنوبنا .

شكرا لك أخي هشام .

بارك الله فيك أختي نادية و على وجودك النقي أيتها الكريمة
بالفعل الصحة تاج لا نشعر بقيمته فوق رؤوسنا إلاّ إذا فقدناه , تاج يتقاسمه الأغنياء و الفقراء على حد سواء , و لا يقدر بثمن أو جاه .
أشكرك جزيلا على مرورك و دعائك
محبتي

الفاضل هشام أن تكتب عنك كي تصل كلماتك لأخر يشعر بما شعرت به قبلا لهو اغلاق لبوابات الألم
كل الفضل لله لانه جعلك تتخطى العجز وتنهض على قدمك من جديد في مدة وجيزة
ولك الدعاء باستمرارية الصحة والعافية
وللفاضل الاستاذ بن عمر غاني الدعاء بالشفاء

صدقت أخي تجربة المستشفى شيء رائع رغم الألم لأنها تجعلنا نرى الحياة بمنظار آخر فيه تقدير أكثر وحب أكبر ونظرة أوسع وأشمل , وفيه أيضا حب لله واعتراف بنعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى .حفظك ربي من كل مكروه ودمت مبدعا وأكرمك رب العباد بسعادة الدارين .

باركك الله أيتها الندية , و أدام عليكِ النعم سيدتي الفاضلة
المستشفى في رأيي ماكينة غسيل , تغسلُ الروح من أطماعها , و شهواتها , و مرض حب الدنيا و تضعنا أمام الحقيقة الدامغة و الأسئلة المصيرية .
هي تجارب لا بد أن نستفيد منها , و نضع نتائجها نصب أعيننا , و بذلك نشعر بروعة معنى الرضا في الحياة .
أسعدني تواجدك و شاكر لكِ دعواتك
كوني بخير

اخي هشام ... انك شجاع

والاكثر من الشجاعة .. انك مؤمن بالله وحكمه، وارادتك قوية تجسدت من خلال النص بروعة الكلمة وقوة الايمان

تحياتي لك لانك هكذا ..

ودعائي للاستاذ عمر بن غاني ... بوافر الصحة وتمام العافية

احترامي

مينا

الأخت الكريمة مينا هي الإرادة تصنع المعجزات , إرادة منبعها الأساسي الثقة في الله , و أنه لا يخذلُ عباده أبدا , ( هذه الثقة لا بد لنا أن لا نفقدها بذواتنا , و يجبُ أن نؤمن بها حق الإيمان , فمن خلالها تشرع نوافذ الرحمان , و أقسمُ بأنها موجودة في داخل كل واحد منا )
أذكرُ أنني عندما دخلتُ على طبيبي في عيادته , ووقفتُ عند مكتبه مبتسما له , حدّق بي شاغرا فاه و كأنه لا يصدقُ عينيه , حينها أحسستُ بعظمة الله و رحمته التي وسعت كل شيء , و من ينكرُ فضل الله جاحد.
بارك الله فيك و نسأل الله حسن الخاتمة .
محبتي

تَنْطَفِئُ الأنْوَارُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّ الْظلامَ رَفِيقِي , وأنَّ الْضَوْءَ يَسْرِي شُعَاعهُ فِي الاتِّجَاهِ الْمُعَاكِسِ حَيث لانلتقي أبداً .
أحداث تتوالى تدغدغ كلي حيث تحطم داخلي الإنسان , ولايتبقَ في كل مرة إلا بقايا هشة ماإن تترسب في مساحاتها فتات أمل حتى يصيبها الانكسار . وأظل في رمقٍ تستعبدني الهموم .وتنتهي بي الرحلة لنفس الأسِرَّة البيضاء التي مافهمت شيئاً منها يدور غير :
(save the lives of sick )
وأفتح عيني لأرى كل الأنوار انطفأت ...
ماعدا نور لاينطفئ ... فرحمته وسعت كل شيء ..
وبابه مفتوح أبداً .
أستاذ هشام ...
نحن نعيش بالأمل في الله
كن بخير أستاذي الفاضل وللأستاذ ابن عمر غاني كثير الدعاء
ودي والدعاء

صدقتِ و الله أيتها الفاضلة , فنور الله لا ينطفئ أبدا , و هو من ينيرُ لنا عتمة الليالي الصعبة و يؤنس وحدتنا إذا نامت أعين الأحباء .
أشكركِ جزيلا على هذه الكلمات المعبرة بالفعل عن تلك اللحظات , فقد أجدت الوصف , و توصلتِ إلى خلاصة الأمر , فنحن نعيش و أملنا في الله أكبرُ من أن يحبطه القنوط .
استجاب الله دعائكِ أختي الكريمة و جزاكِ خير الجزاء
محبتي

أخى الأستاذ هشام غراس
تحية عطرة للإنسان هشام غراس
تحية وتقدير لإيمانك القوى ولقوة إرادتك
نصك أثار شجونى ، أعادنى لتلك الآسرة البيضاء وملائكة الرحمة
وسعادتى بمن حولى ، وقوة إيمانى بالله والحمد لله ، وإرادته وعونه اللتان أسمديت منها إرادتى
نصك بالفعل مايجول بالخاطر ، هل تصدقنى لو قلت لك أنى لا أستطيع التعبير الآن عما فعله بىّ هذا النص
لا أملك من القول الآن إلا الحمد لله ، وحمدا لله على سلامتك ، وقريبا نطمئن على أخينا الأستاذ عمر بن غانى
ومنى له ولجميع أعضاء واحتنا الخضراء موضوع حكم المرض وفوائده ، على هذا الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...570#post449570
دمت بخير وصحة وعافية ولمن مَر وقرأ إن شاء الله

الحمد لله على كل حال أيتها الكريمة , و يسعدني أن يكون نصي محفزا على الخير و العطاء .
أشكركِ جزيلا على مشاعرك الطيبة , و انفعالك الصادق , و موضوعكِ المفيد عن حكم المرض و فوائده .
سرني تواجدك و تفاعلك مع النص و نسأل الله الشفاء العاجل لأستاذنا القدير بن عمر غاني
بارك الله فيك أختاه .
محبتي

الأديب الفاضل
هشام عزاس..

قليلاً ما نجدُ وفاءً مثل هذا الوفاء
في زمننا المتعب وأيامنا الحاضرة..

شكراً لأنك علمتنا درساً كيف يكون فيه النقاء والولاء للاصدقاء..
أتمنى لأخينا العزيز بن عمر غاني السلامة
وأن يعود إلى أهله وأحبته والخضراء وهو بأحس حال..

المورقة منى الخالدي شكرا جزيلا على وجودك العطر و كلماتك النقية أيتها الأديبة الرائعة .
و كلنا أمل أن تتفشى في الخضراء هذه القيم التي بتنا نفتقدها في حياتنا اليومية , و أن يكون الحرف معبرا حقيقيا لصداقات و أخوة دائمة بين الجميع .
راقني تواجدك أختاه و بارك الله فيك
محبتي

ماأجمل هذه الرسالة الأخوية المفعمة بالمحبة والرحمة
أخي الراقي هشام
دمتَ رائعاً
وألف لابأس على الأستاذ الراقي بن عمر غاني