عجبًا لقوم
المهندس
محمود فرحان حمادي
هذا لشخصك يا دعيّ جوابي وكذا يكون الأخذ بالأسبابِ أنا مسلمٌ أبغي الحياة كريمةً من دون أي تطاول وسبابِ أهوى النبيَّ وأفتديه بمهجة تأبى الخضوعَ لمفترٍ كذّابِ أو ما درى أهل الضلال بأننا جند نُقيمُ الليلَ بالمحرابِ نمشي على هام العدوّ تفاخرٍا ونصول شجعانًا كليث الغابِ حبُّ النبيّ محمد بدمائنا يجري ونحن نعيش بالأصلابِ وإذا تطاول شانؤوه بقولة فقصاصُ هذا الفعل قطع رقابِ إنا بأحمد عزُّنا متكاملٌ لا نرتضي عزَّا بدار خرابِ تأريخنا صغناه من أسلافنا وفخارنا في سنة وكتابِ عجبًا لقوم لا تدوم حياتهم إلا بغانية وكأس شرابِ يتطاولون على بناء شامخٍ جاز السماك بحكمة وصوابِ أحفاد ليل في الحضارة دامس يتنابزون بأشنع الألقابِ الباذلون العرضَ حول موائد يندى الجبين لفعلها المتغابي خسيء اللئامُ وكلّ علج مارقٍ خالي الوفاض مكشّر الأنيابِ