عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
(101)
حين.. إندلق سحر الفجر
من نافذة القلب الفضية
كانت.. آخر نورسة
تهمّ بتقبيل ضفاف البحر
كان أول قطر الندى ..
قد جـفّ على ما أينع ..في المدى
من أوراق زهر العمر
لأني ..
كنت ُ قد تركت أحلامي غافية
على وسادة أشواك الفكر..
وكنت حينها ..ولازلت ُُ أدرك ..
أني ما كنت ُ لأجدك في التواء ما إنحنى
من.. متاهات الدروب !
ولا في ما تركت الشمس ..من سنى
حزناً ..تعتق في الأصيل..
وغشى..لحظات الغروب..
فكيف لي اليوم ..
أن لا أعقل ساقيَّ..عناداً
إن حاولت اليك ِ المسير..
وأن.. لا أندم..
إن أهرقت ُ على البياض مداداً ..
يستحث من الجراح نزفاً..
من الأبجدية ..حرفاً..
يعيد اليَ ملامح الماضي السحيق..
أو قد يعيد في عبثٍ..اليّ حنيناً..
وجــداً..
خطى زمن ٍ ..ولى
بعد أن خبى..ما خبى..
وأن يعود للحكايا..وهج البريق..!!
*__________*
20-8
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..
(102)
لا..
لن تقول ..
لن تراني..واني لن أراك ..
قد لايبصر..من أصاب عينيه العمى..
قد تجدب الروح..من وجع ٍ..
قد تخفق ..من هلع ٍ..
وما كانت .. لتجدب روحي..
اذا ما الغيث مدرارا ً ..همى..!!
ولن يرتجف غصن أورق ..وجذراً نما..
أنت تعلم ..مَن أنت لي..
يا سرَ ما تعتق من بوحي..!
وما تندى من نزف جروحي..
هل أخبرتك من قبل ..
أم لم ..أخبرك ..؟
كل ماعليك ان..تتذكر..
إن داهمك ..النسيان..
أو متى ما شاكسك الزمان..
يا أرجوحة ما تداعى من الذكريات..!!
أنكِ كنت ..ولازلت..
كل هذا..وذاك..!!
وأن كل مدار لأنجمي..
كان وسيظل دائراً في مجاهل سماك..!
وتأكد أنك حيث ماكنت..
حيث ماكان للروح رفيف.. أنني حتماً أراك..!!
*_________*
21-8
(103)
هو المغيب..
يشرب حمرة الشمس..
قبل أن تدلف في حلكة الليل..
وهواجس تجتاح سكينة النفس..
لماذا ..أنت ِ صنوَّ المستحيل ..؟
هل أمعنت ُ في العناد..؟
وكيف لي أن أتراجع ..تحت وطأة القهر..
أو أن لاأبحث عن جذوة في الرماد..!
أمِـنَ الممكن الفرار من القدر..؟
تلك الهواجس التي لاتنتهي..
وتوق روحي للسكينة وأنت ِ لست ِ معي..
هما من يجعلان النهار ثقيل الخطى..
وهما من يمنحان الليل عمق السكون الرهيب..
ولا يتركان لي..
سوى أحزان غربة ٍ..
وليتك ِ.. تدرك ِ
أيّ طعم للحزن ..في وحدة ٍ..
وهو يكتنف..كل شيء ٍ..
إذا ما أحاط الليل .. بالرجل الغريب..!!
*____________*
23-8
(104)
بيني ..وبينك ِ..لازال هناك شوط آخر من.. الأحزان..
تيهـا ً.. في عوالم الحرمان..
خيطـا ً .. كشفر سيف ٍ ..
لازال يسلبني القرار..بين أن.. أيمم وجهي..
صوب.. دنيا هواك ِ ..ِ
أم ..أستوطن عوالم خوف ٍ..
وربما ..طائعاً قد .. أرتضي..
الإيغال بعيداً في مجاهل النسيان ..ما بيننا.. سفر حكاية..
مدىً..ضاع في بحر مداك ِ..
متاهة ..غوايةأكبر مما.. يمكن أن تـُجمله الكلمات..
هو الهوى حين.. يكون الوجد نزف ُ ..
هو الفقد حين.. يبكيه حرف ُ..
وهو ...الضياع..
والحزن ..المشاع..
وأنت ِ.. من كان يعلم ..
كيف لك ِ .. يرتسم ..
في مآق ٍ مؤرقة طيفُ..
على ..ضفاف الدمع يغفو..
في مدلهم ليل ..يبحث عن سناك ِ..
*____*
25-8
(105)
أسنلتقي ثانية..؟
كم أخشى أن يطول أمد الفراق ْ..
دعيني ..أعانقك ِ...
فمنذ سنين وأنا أعيش عصر الجليد..
فأنا لم يقـّد ..لي قلباً من الحديد..
ولربما..قهـــراً..
كنت ُ.. قد نسيتُ أي معنى لعناق ْ..
أعلم أني ..وأنت ِ
قد لانجد ما نقوله..
وقد نصمت ُ ..في مدلهم ليل ٍ..
ويا لليل ٍ كم أطال في الوجد .. حلوله..
فمن سيقف بوجه ..سيل ٍ..؟
وزَبد الكلام يحتشد ..موجا ً..عتيا..!
لكن ..دعي يديك لديَّ..
وسادع قلبي لديك ِ..
فلم يحنو أحد عليه يوماً..
ولم يحنو..من قبل أحد عليَّ..
لم يغمرني الموج تيهاً..
بغير سعير الأحتراق ْ..
وأنا الذي لم يحترف.. فنّ النفاق ْ..!
ما صافحتُ الفرح..ولم يصافحني..سهوا ً
فلطالما مددتُ له ُ..يــداً..
وما مـــدَّ ولو وهـــما ً.. يدهُ إليَّ..
أيتها المجبلولة من وله ٍ ..وحنينْ..
أنا عطش اليك من سنين ٍ.. وسنين ْ..
جلَّ .. العمر قبلك ِ..
كان ..من قطر ٍ.. خليا..!
فاهزجي..على فيافي الجدب..غيثا ً..
وساقطي رطبا ً..جنيا ..!!
*_________*
27-8
(106)
لامس البرق ..أهداب السحاب
مطراً ..أم دمعا ًبكى ..؟
تلتمع في عينيك البروق..
شمسا ً..يهم أن يجليها الشروق
وأنت ِ ..البعيدة..
أتلضى..
حين أدرك ُ..أن عصر المعجزات إنتهى
وأن ..الوحدة تجلدكِ..
جوراً في..متاهة محنتك ِ ..
دون ..أن أقدم على فعل شيء ٍ..لأجلك ِ
كيف لي..أن أصل اليك ِ..
وكيف لي أن ألملم ..بقايا ما تناثر..
رماداً..بوجهِ الريح ..تطاير..
أو أن ..أعيد لك ِ ..
ما ضاع قسرا ً..من بين يديك ِ..
هو ..جنى..
حصاد الأيام من مــرّ القطاف..
هو..ضنى..
جـرح ..موغل في رهف الشغاف..
ليس لي..إلا سراب المنى..
حلماً ..بعيدا ً ..سرى
ماكان من.. نوال ٍ دنى..
وأنــــا..
من صوت ٍ محض..صدى
ضاع.. في صخب الهتاف..!
*________*
29-8
كما ..الغريقْ..
أمدُ يدي اليكِ..
كأنكِ سطحُ موجه..
كم انتِ..بعيده..
وكَـم إشتقتُ أنا..لريحكِ..
أين هو ذاكَ الشهيقْ..!
نــفد ..الهواء..
أحاط الظلام..بي..
بعُـدَ ..الضياء..
أدركيني..
لم يعد معي إلا القليل..
قيودي..تكبلني..
ماعدت..كما أعرف نفسي..
وأنا الرجل.. الطليقْ..!
*****
**)) نبض شعري شفاف
أيها المدنف البديع
لقلمك كل الإجلال أيها العراقي الراقي
الاستاذ الفاضل مصطفى السنجاري..
أعجزت يراعي في كيفية الرد على كرم كلماتك وطيب منبعك..
بجميل العبارة ..المعبرة عن كل ما اختلج في ّ من مشاعر
من كان همهُ الحرف الجميل ..شغله همه عن كل صفة ..
يكفي كلماتي انها تلامس كل روح ندية..
سلمك الله ..وحماك
محبتي واحترامي