بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لأنها ثمينة
وأغلى من الجوهر
خشيت أن أخدش شيئا فيها بالمرور
طول هذه الفترة
فآثرتُ المتابعة من بعيد
ولكني هنا بجانب الحروف
كلما انتابني خوف اقتربت وكلما ظمئتُ شربت
فبورك منهلك العذب
.
لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء،
لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت،
لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة،
لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل،
إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية،
لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا،
وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول..
النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها،
وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه،
وهو صداقة لم تعرفها..
النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك،
وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك،
النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل،
أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت،
عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت.
النصف هو أن لا تعرف من أنت ..
ومن تحب ليس نصفك الآخر..
هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك،
نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة..
النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان.
أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!!ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك ... بل بما لا يستطيع أن يظهرهلذلك ...
إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله.... بل إلى ما لا يقوله .
" جبران خليل جبران"
.
رغما عني أقلق هدوء المكان
ولكنني تذكرت قولا لمظفر النواب قريباً مما قرأتُ هنا لجبران
يقول :
(أنا يقـــــــــــتلني نصـــف الدفء ونصــــف الموقف أكثر. يقـــــــــــتلني نصـــف الموقف أكثر )
الشاعر مظفر النواب
وأظنُّ فيه من البلاغة ما يثير الدهشة
أنسحب بهدوء الآن
.
النفسُ الباسمةُ ترى الصعابَ فيلذُّها التغلُّبُ عليها ، تنظرُها فتبسَّم ، وتعالجها فتبسمْ ، وتتغلبْ عليها فتبسمْ ، والنفسُ العابسةُ لا ترى صعاباً فتخلفها ، وإذا رأتْها أكبرتْها واستصغرتْ همَّتها وتعلَّلتْ بلو وإذا وإنْ . وما الدهرُ الذي يلعنُه إلا مزاجُه وتربيتُه ، إنه يؤدُّ النجاح في الحياةِ ولا يريدُ أن يدفع ثمَنَهُ ، إنه يرى في كلِّ طريق أسداً رابضاً ، إنه ينتظرُ حتى تمطرَ السماءُ ذهباً أو تنشقَّ الأرضُ عن كَنْزٍ .
إن الصعابَ في الحياةِ أمورٌ نسبيةٌ ، فكلُّ شيءٍ صَعْبٌ جداً عند النفسِ الصغيرةِ جداً ، ولا صعوبة عظيمةً عند النفسِ العظيمةِ ، وبينما النفسُ العظيمةُ تزداد عظمةً بمغالبةِ الصِّعابِ إذا بالنفوس الهزيلةِ تزدادُ سقماً بالفرارِ منها ، وإنما الصعابُ كالكلبِ العقورِ ، إذا رآك خفت منهُ وجريْتَ ، نَبَحَكَ وعدا وراءك ، وإذا رءاك تهزأُ به ولا تعيره اهتماماً وتبرقُ له عينك ، أفسح الطريق لك ، وانكمش في جلدِه منك .
الجميلُ كاسمِهِ ، والمعروفُ كرسمِهِ ، والخيرُ كطعمِهِ. أولُ المستفيدين من إسعادِ النَّاسِ همُ المتفضِّلون بهذا الإسعادِ ، يجنون ثمرتهُ عاجلاً في نفوسهِمْ ، وأخلاقِهم ، وضمائِرِهِم ، فيجدون الانشراح والانبساط ، والهدوء والسكينة.
إذا طاف بك طائفٌ من همٍّ أو ألمِّ بك غمٌّ فامنحْ غيرك معروفاً وأسدِ لهُ جميلاً تجدِ الفرج والرَّاحة. أعطِ محروماً ، انصر مظلوماً ، أنقِذْ مكروباً ، أطعمْ جائعاً ، عِدْ مريضاً ، أعنْ منكوباً ، تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك.
إنَّ فعلَ الخيرِ كالطيب ينفعُ حاملهُ وبائعه ومشتريهُ ، وعوائدُ الخيرِ النفسيَّة عقاقيرُ مباركةٌ تصرفُ في صيدليةِ الذي عُمِرتْ قلوبُهم بالبِّر والإحسان .
إن توزيع البسماتِ المشرقةِ على فقراءِ الأخلاقِ صدقةٌ جاريةٌ في عالمِ القيمِ (( ولو أن تلقى أخاك بوجهِ طلْقِ )) وإن عبوس الوجهِ إعلانُ حربٍ ضروسٍ على الآخرين لا يعلمُ قيامها إلا علاَّمٌ الغيوبِ .
شربةُ ماءِ من كفِّ بغي لكلب عقورٍ أثمرتْ دخول جنة عرضُها السمواتُ والأرضُ ؛ لأنَّ صاحب الثوابِ غفورٌ شكورٌ جميلٌ ، يحبُّ الجميل ، غنيٌ حميدٌ .
يا منْ تُهدِّدهُمْ كوابيسُ الشقاءِ والفزع والخوفِ هلموا إلى بستانِ المعروفِ وتشاغلوا بالآخرين، عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى{19} إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى{20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾.
{ أتى أمر الله فلا تستعجلوه } لا تستبق الأحداث ، أتريد إجهاض الحمل قبل تمامه ، وقطف الثمرة قبل النضج ، إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ، ولا طعم ، ولا لون ، فلماذا نشغل أنفسنا به ، ونتوجس من مصائبه ، ونهتم لحوادثه ، نتوقع كوارثه ، ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ، المهم أنه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد ، إن علينا أن لا نعبر جسرا حتى نأتيه ، ومن يدري؟ لعلنا نقف قبل وصول الجسر ، أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام.
إن إعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا، لأنه طول أمل، ومذموم عقلأ، لأنه مصارعة للظل. إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا } كثير هم الذين يبكون ، لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنة ، وسوف ينتهي العالم بعد مائة عام. إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا يجوز له الاشتغال بشيء مفقود لا حقيقة له.
اترك غدا حتى يأتيك ، لا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحوفه ، لأنك مشغول باليوم.
وان تعجب فعجب هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق شمسه ولم ير النور ، فحذار من طول الأمل.
" وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا"
أيها الغافل ونسيم القبول قد هب وأتى بطيب أخبارها ، والكعبة المعظمة قد جليت فى حلل أستارها ، وتجلت للطائفين ففازوا بمشاهدتها وقرب مزارها ، وأدركوا السعود بالصعود إلى عرفات وفازوا فى منى برمى جمارها ، فواشوقاه إلى ليالى منى فقد طالت على مدة انتظارها ، واحسرتى ضاع الزمان باطلاً ولم تصل روحى إلى أوطارها ، وقد تذكرت زمان وصالها فهاجت الأشجان من تذكارها ، متى أرى الكعبة تجلى جهرة وأجتليها بعد طول حسرة فى حلل البهاء من أستارها ، وبعدها أغدو إلى خير الورى المجتبى الهادى صلى الله عليه وسلم من فاح شذاه فى أقطارها .
يارب
وقفت بالذل فى أبواب عزكم
مستشفعاً من ذنوبى عندكم بكم
أعفر الخد ذلا فى التراب عسى
أن ترحمونى وترضونى عبدكم
فإن رضيتم فيا عزى ويا شرفى
وإن أبيتم فمن أرجوه غيركم
نسيت كل طريق كنت أعرفها
إلا طريقــــــــاً يؤدينى لعفوكم
أنا المقر بذنبى فاصفحوا كرماً
فبانكسارى وذلى قد أتـيــــتكم
لا تطردونى فإنى قد عرفت بكم
وصرت بين الورى أُدعى بعبدكم
يارب
من إميلي
.
لا زلتُ أختلس النظر
لأرى النور بين السطور
.