على من تقع المسؤولية؟!

على من تقع المسؤولية؟! وأي مسؤولية؟! أنا لا أتحدث عن مسؤولية الأسرة
ولا عن مسؤولية العمل، ولكن أتكلم عن مسؤولية المجتمع، لا شك أن المسؤولية
تقع على العنصر الأكثر تأثيراً في المجتمع، وهو العنصر الأكثر قدرة على التغيير في المجتمع..
نعم المسؤولية تقع علينا معشر الشباب نحن الذين نقدر إن غيرنا في أنفسنا أن نغير من حال المجتمع من
الأسوأ إلى الأفضل.. كثير منا لم يحمل هم أمته، بل لم يفكر يوماً فيها، ولكنه يفكر دائماً في سيارته..
في موبايله .. في تسريحته....
أمور لا تزيد المرء إلا تكبراً وإعجاباً بنفسه، انحط تفكيرنا إلى مستويات دنيئة لا تفيد الأمة
والمجتمع بشيء، لذلك ترى كثيراً منا يلقي بالمسؤولية على غيره .. ولم نفكر أبداً أن نحمل مسؤولية
هذه الأمة، لكن لو دعونا الله أن يعيننا وأخذنا بالمسؤولية على أكتافنا وأخذنا نجد ونجتهد؛
الطالب في دراسته والصانع في صنعته والداعي في دعوته لارتفع ميزان الأمة
بين الأمم، ولأصبحنا أمة يشار إليها بالبنان ولأصبحنا أمة يخافها
أعداؤها ويحسبون لها ألف حساب..
إذن هيا يا إخواني لنتوكل على
الله ولنستعن به وهو سبحانه سيأخذ بأيدينا لما
هو خير وفلاح لهذه الأمة بإذنه سبحانه.

طرح وراقي ولكن ألا ترى أن حصر المسؤولية في عنصر الشباب هو انعزال لخبرات قديمة وهم كبار السن وتهميش لدور جيل قادم وهو الأطقال .
الرأي هو ان تكاثف الجهود لصناعة حاضر مزهر وغد مشرق برؤية لأولي الخبرة بخلاصة تجاربهم مع مجاراة الواقع