أعلم عن صدق يقيني ..
كلمة لـــــــــو
تفتح أبواب الشيطان
وأعوذ اللهم بك من الشيطان
لكني أستدركها بأداة النصب
يكفي إن كنتُ الناصب والمنصوب
على أن أبقى مجرورا
خلف غبار الهذيان
آثرت بقائي بين غيومك
صاعقة لا تتأثر
مهما كان الطقس
لو لا ضيق الوقت
وحدود العمر الواقفة
والراجفة بين حقول الفصل
لو لم تستوقف أسراب النمل
على عقلة إصبع صمتي
وزمانا يقتفي آثار النبضات
على الرمل
وأقدام سابقة
لا تتقن نصح عيونٍ لاحقة
غارقة في نقطة أفق
فاق مداها في الضيق
على أرض المحل
لولا هذا الخوف المتربع
فوق رؤوس الطير
والسرد اللاهث
في درب هزائم أيامي
لآثرت خلودا بين يديك
ككتاب أناشيد تتصفحه
صبحا ومساءا بين يديك
لولا نظرتك الفياضة كالشلال
تغرق فيها بحور الكون
لما نقعت حروفي على هدبيك
و ظللت سنينا
كالإثمد في عينيك
أبرق ليلا ونهارا في جفنيك
لكــــــن: ما أجملها في الإستدراك!
هل يرضيك الموت حياةً
في أحراش رموشي ؟
هل يرضيك النسيان
على عتبات ظلالي؟
هل تستهويك الرحلات
وسياحة أحلام اليقظة
بين تضاريس خيالي ؟
حيث هناك الكوكب والنيزك
ينتظران على مائدة الغيمة
ثمة دمعة
تتوهج في زبد الموج
سرابا يظمأ رغم الأنهار
تذرفه نجمة ليلي على كفيك
تلك النجمة الهامسة ضوءا
والصارخة صمتا.. بل صدحا
تنسكب اللحظات على قارعة الساعة
بين أناملك الجذلانة
وأنسل أنا كالطيف
فأمر على دربك
كالنغمة الضائعة
خلف زوابع خطوات مشاة
تهتز لها الأرض و لـــكن
لا تحفر في الأذهان شجون القلب
إن عزفت قيثارتها الذهبية
لا تتقاطر منها ألحان الفضة
كثريا الصبر المحتضنة لفراغ الأمس
معلقة من أقصى جفوني
على حائط أسرارك
هل يكفي لو خضبت أناملي
في حناء جنونك؟
أم ستتوج هامة روحي بمملكة الوهج
كي أحرق كل جناحاتي
من أجل سراب تفتك به الريبة
ينسل رويدا من كف اللحظة
لا تستغرب إن كنت كما الطفلة
اتعلق بالدمية
وأقوم بفرز القرعة
واحدة تلو الأخرى
خوفا من بؤر الليل
وأخاديد تتصيد خطوي
بين عداد الموتى
أستنشق تاريخي
وأعد أصابع يومي
وأنا و أنا
أصبحت بقربك إثنين
وكلانا أصبح في ظل الآخر
تكوين أقرب ..واحده للآخر .