رئيس البرلمان العراقي بريطاني
لوقلنا هذا الكلام على سبيل المزاح لسخر منا البعض لكنها الحقيقة المرة نعم رئيس البرلمان العراقي بريطاني الجنسي ماحقيقة وصول الكثيرين من حملة الجنسيات الاحنبية لمراكز برلمانية واخرى حساسة في العراق اي انحطاط وترد وصل اليهما حال الامة كيف تمكن هؤلاء من السيطرة على حكم العراق خاصة حاملي الجنسية الايرانية وهم غالبية اعضاء البرلمان العراقي والحكومة العراقية ما حقيقة ما يجري في الانتخابات وسيطرة المفوضية الصفوية الكردية عليها في العراق كيف تمكنت امريكا من تزوير الانتخابات بل والعملية السياسية العراقية برمتها لصالح مشروعها القائم على ابادة سكان العراق الاصليين المسلمين السنة كيف يعتبر العالم الانتخابات في العراق مشروعة وهي بلا فرز اولي للبطاقات الانتخابية اذن الديموقراطية في العراق مزور بتغطية امريكية لتغيير ارادة الناخبين لصالح من تختارهم امريكا وايران للسيطرة على الحكم فيه وكل ما جرى في العملية السياسية منذ2003غيرشرعي مجرد عمليات متواصلة من تزوير وخداع مستغلين سذاجة البعض وجهلهم بشروط الديموقراطية وحتى الان انتخابات واستفتاء ..الخ يوصل امريكا الى غايتها وهي ابادة سنة العراق كما قلنا على حساب الحق والقيم كما حصل في فلسطين وفي امريكا حين قتل الامريكان ثمانية واربعين مليون هندي احمر للاستيلاء على امريكا
قال اياد السامرائي 22/5/2009 مسؤولية المناطق المتنازع عليها شان اتحادي يخص الحكومة الاتحادية ولاعلاقة لمجلس المحافظة به هل اتخذت الحكومة الاتحادية اجراءا لاخراج القوات الكردية من سنجار هي عاجزة حتى عن اخراج القوات الكردية من خانقين فاين سيادتها وهم يرفضون الخروج سلميا فما الحل سنجار مثلا سكانها الاصليون عرب عشائر عربية والايزيديون عرب لبنانيون احفاد مروان بن قتادة العرب الاشوريون المسيحيون اصلهم من الجزيرة العربية وهم العرب الحضر جاء في قول للامام علي عن اصل قريش ...قريش اقوام بابلية اشورية اما وجود الاكراد الحقيقي في سنجار هو محدود بعد مذابح سنوني وسميل ..1914 و1916 ترحيل الاشوريين 1933 وغالبية الاكراه الهنود فيه من اكراد تركيا الذين استولوا على اراض سنجار بعد ترحيل الاشوريين كعشيرة الهسنياني ولازال الكثيرون من افراد هذه العشيرة في تركيا اما البرزانيون فهم عشيرة تترية غير كردية جلبتها بريطانيا للعراق مع احتلاله لخلق المشاكل تناغما مع فكرة انشاء الكيان الصيوني وتمكن التتريون البرزانيون بقوة السلاح البريطاني وادعاء الكردية والجرائم المتواصة بحق اكراد الشمال كالهركية والزيبارية من الاسنيلاء على الكثير من اراضي الاكراد شمال العراق وطردهم منها ودفعهم للسكن في الموصل خاصة ستينيات القرن العشرين وكانت الموصل مدينة عربية خالصة فيها 1918 بلغت نسبة الاكراد في الموصل خمسينات القرن الماضي بفعل سماح بريطانيا للزحف الديموغرافي نحو الموصل واحد في المائة من نسبة سكان الموصل بساحليها الايمن والايسر وهم يحاولون الاستيلاء على ساحل الموصل الايسر الان كان على اياد السامرائي لو كان صاحب حق او قيم او غير خاضع للسحر والتنويم المغناطيسي الصهيوني ان يطالب الاكراد باحقاق الحق ومحاسبتهم على ما سرقوه من الموصل من سبائك ذهب من مصرفها المركزي الرئيسي واسلحة متنوعة واليات عسكرية والاف اطنان الحديد وغيرها من الاموال العامة واجراء تحقيق في الامر ان وجودهم ليس وجودا شرعيا وكان على امريكا ان تحافظ على ديموغراغية الموصل تحت الاحتلال لكنها فتحت ذراعيها للظلم والزحف الديموغرافي الكردي الى الموصل يقول الامريكان علينا ان نبقى في مناطق معينة لمنع حدوث حرب عربية كردية اذا كان السلام الحقيقي والانتخابات الحقيقية بلا تزوير عاجزة عن اعادة الارض لاهلها العرب كيف يكون استرجاعها اذن هل السلام تكوين فرق للاكراد وترك العرب بلا سلاح لاتمام الاحتلال الكردي والجرائم الامريكية امريكا ترفض اداء واجبها في اعادة الارض لاهلها العرب وترفض السماح للعرب باسترجاع اراضيهم اذن هي تعمل على ابادتهم وتصفية وجودهم كما حصل في فلسطين وامريكا حين قتلت امريكا ثمانية واربعين مليون هندي احمر للاستيلاء على اراضيهم لو امرت امريكا الاكراد بالخروج من الاراضي العربية فهل يستطيع الاكراد الاستمرار في احتلالهم لها ورفض الامر الامريكي هذا يعني ان امريكا موجودة لاخذ الحق من اصحابه واعطائه لاهل الظلم والاستيطان بفرض الامر الواقع بالقوة العسكرية والتزوير وانها لم تات لما تسميه تحقيق العدالة في العراق هذا يوضح تماما معنى ان يكون رئيس البرلمان العراقي بريطاني الجنسية
مازن عبد الجبار ابراهيم
</b></i>