في حضرة الجرح المفتوح

بصراحة قصيدة في قمة الإبداع ويستحق شاعرنا يحي سليمان الشكر والثناء.

وَنَبِّنِـي عَـنْ أخٍ يَغْتَالُنِـي عَلَنًـا

وَليَسَ يَشْغَلُـهُ حَتَّـى دَمٌ كَـذِبُ

أخي الشاعر المبدع يحي سليمان
قصيدة رائعة في معناها ومبناها عزفت على البسيط بوحاً عميقاً من جرح مفتوح .
دمت أخي بإبداعك وإمتاعك .
تحيتي وتقديري

ودمت أيها الكريم بهذا الحضور
أسعدتني قراءتك للقصيدة
كل الشكر لا يكفي

ابا مريم
مررت كي القي التحية
اما استمتاعي بالنص فليس لي تعليق وانت استاذي
خالد الهواري

ولك الف تحية أخي الكريم خالد
ودي وتقديري

أخي الحبيب يحيى سليمان
أيها الممسك بناصية الحرف شعراً وعزفا

إِذَا سَكِرْتُ فَإنِّي شَـارِبٌ وَجَعِـي
وَإِنْ تَوَجَّعْتُ ذَا رجْعٌ لمـا شَرِبُـوا
يكفي هذا بيت بألف بيت
تحيتي لك

الشاعر الجميل والأخ الغالي
مرور له فعل السحر
محبتي والشكر

في حضرة الجرح المفتوح

وَغُرْبَةِ المَشْيِ فِي تَذْكَارِ مَنْ ذَهَبُوا مَازَالَ يَذْكُرُكُمْ فِي خَافِقِي السَّغَبُ مَازَال يَذْكُرُكُمْ شَوقٌ أَسُوقُ لَكُمْ فِي طَيِّهِ مُقَلُ العَيْنَينِ تَلْتَهِبُ وَاحَرَّ ذَكْرَى وَيَا حَرًّا يُقَلِّبُنِي كَأَنَّنِي فِي الجَحِيمِ الصِّرْفِ أَحْتَطِبُ والشِّعْرُ يُذْكِي لَهِيْبَ الرُّوحِ مِنْ سِعَةٍ فَكَيْفَ أَهْرُبُ وَهْوَ الغَوثُ وَالهَرَبُ وَكَيْفَ أَحْمِلُ مَا حُمِّلْتُ مِنْ وَجَعِي وَحْدِي وَتحَْمِلُنِي فِي طَيِّهَا الكُتُبُ أَنَا المُهَاجِرُ مِلءَ المَاءِ أَشْرِعَتِي وَلَيْسَ لِي وِجْهَةٌ أَمْضِي وَتَقْتَرِبُ أَرَى المَرايَا جُيُوشًا بَيْنَ أوردتي خُيولَها فِي لَهِيْبِ الصَّمْتِ تَصْطَخِبُ وَنَارَهَا لمَ ْتَبُحْ بِالنَّارِ غَيْرَ جَوًى جَمْرَاتُهُ مِنْ شُقُوقِ القَلْبِ تَنْشَعِبُ أَدِرْ عَلَىَّ التَّوَارِيْخَ التي انْسَكَبَتْ فُكُلُّهَا مِنْ دَمِي أَوْ لِي بِهَا نَسَبُ وَدَاوِنِي سَاعَةً مَا بَيْنَ أَنَدَلُس ٍ ثَكْلَى وِدِجْلَةَ فِي أَخْبَارِهَا العَجَبُ وَنَبِّنِي عَنْ أخٍ يَغْتَالُنِي عَلَنًا فَليَسَ ثّمَّ قَمِيصٌ أَوْ دَمٌ كَذِبُ أَهَكَذَا تُؤْكَلُ الأَكَتَافُ وَاهِنَةً فَأيُّ مُنْقَلَبٍ فِي لَحْمِهَا انْقَلَبُوا هَاتِ اسْقِنِيْهَا كُمَيتَ اللَّونِ دَامِيَةً فِإنَّنِي جَارُهَا أُدْمَى وَأَنْسَكِبُ إِذَا سَكِرْتُ فَإنِّي شَارِبٌ وَجَعِي وَإِنْ تَوَجَّعْتُ ذَا رجْعٌ لما شَرِبُوا فَهَكَذَا صَارَ لِي فِي سَكْرَتِي مُدُنٌ وَهَكَذَا عَلَّمَتْنِي كَيْفَ أَغْتَرِبُ

شعر : يحيى أحمد سليمان
مصر

هذه للتثبيت وعذرا لأني ما رأيتها إلا اليوم .. أو كنت في غفلة من هذا .. رائع

والله لهذا هو الشعر
يا أخي متعك الله كم أمتعتنا

<>
ود

من أوّل الشعرِ ..
شعرٌ كلّهُ تعبُ
و سَوْرةُ الريحِ
تقصيني و أقتربُ

كأنّ ليلي .. على ليلٍ ..
على قلقٍ ..
يدورُ بالوَهْمِ ..
فيمنْ حُلْمُهُ كذبُ

و كنتُ لا كنتُ ..
صوتاً فض حنجرةً ..
على غيابٍ ..
لهُ في الغيبِ ما يَجِبُ

فكيف ألقيتُ ..
قلبي ..
في مفازتِهِ
و عُدتّ بالخوفِ ..
يَلْوي دَربَهُ الهَرَبُ..؟!

*******

لكَ الله يا يحيى ..
أشعلتَ دمي و فمي ..
شاعرٌ و اللهِ


محبتي الكبيرة .....