بصراحة قصيدة في قمة الإبداع ويستحق شاعرنا يحي سليمان الشكر والثناء.
القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بصراحة قصيدة في قمة الإبداع ويستحق شاعرنا يحي سليمان الشكر والثناء.
إلى عشاق الكلمة وأرباب القلم وصناع الحياة
سيروا ففي سيركم يتمثل الحق والخير والجمال.
في حضرة الجرح المفتوح
وَغُرْبَةِ المَشْيِ فِي تَذْكَارِ مَنْ ذَهَبُوا مَازَالَ يَذْكُرُكُمْ فِي خَافِقِي السَّغَبُ مَازَال يَذْكُرُكُمْ شَوقٌ أَسُوقُ لَكُمْ فِي طَيِّهِ مُقَلُ العَيْنَينِ تَلْتَهِبُ وَاحَرَّ ذَكْرَى وَيَا حَرًّا يُقَلِّبُنِي كَأَنَّنِي فِي الجَحِيمِ الصِّرْفِ أَحْتَطِبُ والشِّعْرُ يُذْكِي لَهِيْبَ الرُّوحِ مِنْ سِعَةٍ فَكَيْفَ أَهْرُبُ وَهْوَ الغَوثُ وَالهَرَبُ وَكَيْفَ أَحْمِلُ مَا حُمِّلْتُ مِنْ وَجَعِي وَحْدِي وَتحَْمِلُنِي فِي طَيِّهَا الكُتُبُ أَنَا المُهَاجِرُ مِلءَ المَاءِ أَشْرِعَتِي وَلَيْسَ لِي وِجْهَةٌ أَمْضِي وَتَقْتَرِبُ أَرَى المَرايَا جُيُوشًا بَيْنَ أوردتي خُيولَها فِي لَهِيْبِ الصَّمْتِ تَصْطَخِبُ وَنَارَهَا لمَ ْتَبُحْ بِالنَّارِ غَيْرَ جَوًى جَمْرَاتُهُ مِنْ شُقُوقِ القَلْبِ تَنْشَعِبُ أَدِرْ عَلَىَّ التَّوَارِيْخَ التي انْسَكَبَتْ فُكُلُّهَا مِنْ دَمِي أَوْ لِي بِهَا نَسَبُ وَدَاوِنِي سَاعَةً مَا بَيْنَ أَنَدَلُس ٍ ثَكْلَى وِدِجْلَةَ فِي أَخْبَارِهَا العَجَبُ وَنَبِّنِي عَنْ أخٍ يَغْتَالُنِي عَلَنًا فَليَسَ ثّمَّ قَمِيصٌ أَوْ دَمٌ كَذِبُ أَهَكَذَا تُؤْكَلُ الأَكَتَافُ وَاهِنَةً فَأيُّ مُنْقَلَبٍ فِي لَحْمِهَا انْقَلَبُوا هَاتِ اسْقِنِيْهَا كُمَيتَ اللَّونِ دَامِيَةً فِإنَّنِي جَارُهَا أُدْمَى وَأَنْسَكِبُ إِذَا سَكِرْتُ فَإنِّي شَارِبٌ وَجَعِي وَإِنْ تَوَجَّعْتُ ذَا رجْعٌ لما شَرِبُوا فَهَكَذَا صَارَ لِي فِي سَكْرَتِي مُدُنٌ وَهَكَذَا عَلَّمَتْنِي كَيْفَ أَغْتَرِبُ
شعر : يحيى أحمد سليمان
مصر
هذه للتثبيت وعذرا لأني ما رأيتها إلا اليوم .. أو كنت في غفلة من هذا .. رائع
والله لهذا هو الشعر
يا أخي متعك الله كم أمتعتنا
<>
ود
من أوّل الشعرِ ..
شعرٌ كلّهُ تعبُ
و سَوْرةُ الريحِ
تقصيني و أقتربُ
كأنّ ليلي .. على ليلٍ ..
على قلقٍ ..
يدورُ بالوَهْمِ ..
فيمنْ حُلْمُهُ كذبُ
و كنتُ لا كنتُ ..
صوتاً فض حنجرةً ..
على غيابٍ ..
لهُ في الغيبِ ما يَجِبُ
فكيف ألقيتُ ..
قلبي ..
في مفازتِهِ
و عُدتّ بالخوفِ ..
يَلْوي دَربَهُ الهَرَبُ..؟!
*******
لكَ الله يا يحيى ..
أشعلتَ دمي و فمي ..
شاعرٌ و اللهِ
محبتي الكبيرة .....
كلَّ السقوطِ صعدتُّ القلْبَ منكسراً=على عُلوّي مليئاً بالمـدى الخالـي