أنْتَ الحَبِيبُ المُصطَفَى نُورُ الهُدَى تَدعُو الوَرَى بِالحَقِ للإسْلامِ يَا مَنْ أضَاءَ الكَوْنَ نُورُ وَجهِهِ تَهدِى قُلُوبَ الخَلْقِ بَعْدَ ظَلامِ مَحَوْتَ كُفْرَاً قَدْ أطَالَ عَهْدَهُ بَيَّنتَ مَا بِالديْنِ مِنْ أحْكَامِ عَجَزَتْ حُرُوْفِى عَنْ مَدِيْحِكَ سَيِّدِى بَدْرٌ بَدَا فِى صُوْرَةِ الإنْسَانِِ أنْتَ إِمَامُ الحَقِ مُصْبَاحُ الهُدَى وَ حَبَاكَ رَبِّى بِنِعْمَةِ الإيْمَانِِ فِيْكَ الخِصَالُ حَمِيْدَةٌ وَحَكَمْتَ فِيْـ ـنَا مُخْلِصَاً بِالعَدْلِ وَ الإحْسَانِِ