أحدث المشاركات

عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الخائن ..

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي الخائن ..

    هي محاولة سريعة في القصة القصيرة ...
    و ..
    أود أن أعرف رأيكم فيها ..

    ===

    أسبلت الشمس رموش النور على مدينة القدس العتيقة ،
    فروت كل أغصان الزيتون الأسيرة بطهور نور ،
    و انثنت إلى ذاك الحي الصغير شمال المدينة الرافلة بثوب حزن مخضب بالدم ،
    طرقت نسائم الصبح كل الأبواب فانطلق المقدسيون يعمرون مدينتهم بجد و دأب ..
    و انطلق بين هؤلاء شاب يحمل وجها وسيما قسيما ،و عقلا راجحا ، و قلبا طاهرا .


    ===

    اتخذ العم صالح مجلسه المعتاد على باب دكانه و عيناه تتابعان الغادي و الرائح ،
    يلقي التحية على هذا و يسأل عن صحة ذاك ،
    مر عليه الطبيب جمال فانعطف إليه يسلم عليه ،
    و بينما هما في حديث عابر تعلقت عينا العم بشاب طويل القامة حنطي البشرة هادئ النظرات يعبر الطريق بخطو سريع واسع ،
    فالتفت الطبيب إلى حيث نظر الشيخ ..
    و قال العم : إنه طارق .. عجبا .. قد تغيرت عادات هذا الفتى ..
    هز الطبيب رأسه بهدوء و اكتفى بالصمت بينما عقله يستعيد الصورة الماضية لطارق ،
    كان مثال الشاب الملتزم المتفوق أنهى دراسته الثانوية و التحق بفرع الهندسة الكيميائية في جامعة القدس ،
    و ما لبث أن تغير ..
    كان تغيره غريبا على كل من عرفه ؛ غدا كثير الغياب عن رفاقه كثير الغياب عن منزله ،
    يخرج من الفجر و يعود بعد منتصف الليل ، ما عادوا يجدونه معهم في صلاة الجماعة في المسجد ..
    كل شيء فيه تغير إلا شيئا واحدا .. حرصه على دراسته .
    عاد الطبيب يهز رأسه بهدوء و هو يقول : يا للأيام !

    ===

    عبست الشمس ففرت السحب من أمامها لتسطع بكل غضبتها على حواجز المرور الصهيونية التي تسد عرض الطريق الرئيسي ،
    و وقف الفلسطينيون و الغضب يملأ أعماقهم و قد تعطلت أعمالهم و مدارسهم .. كل ذلك بفضل التعنت الصهيوني .
    و بينهم و قريبا من حاجز المرور وقف النقيب أدهم و عيناه تفوران بذاك الغضب الهائل الذي يثور في أعماقه ،
    فجأة استحال كل الغضب إلى ذهول ،
    هز رأسه ببطء لينفض عن نفسه دهشته و يقترب من المكان الذي وقف فيه ضابط صهيوني مع ابن أخي أدهم .. أجل .. ابن أخيه طارق يتحادثان ،
    أنصت ليسمع و ليته ما سمع ..
    - أجل يا حاييم .. لكن الأمر ليس سهلا .. أنت تطلب مني اختراق كل حرصهم و جلب أخبار العملية التخريبية القادمة
    - و هل يمكنني أن أعتمد على غيرك ؟ أحضرها و ستجد المقابل الذي اعتدت مضاعفا .. كما أننا سنحظى بسهرة ........
    و تنحى العم ..
    تنحى الضابط الفلسطيني و قلبه يخفق لا يريد أن يصدق ..
    طارق !! طارق يخونهم ؟

    ===

    جلست الأم تعد الثواني و ترقب عودة ابنها بينما عيناها تختلسان النظرات إلى حجرة الجلوس
    حيث اختلى زوجها بشقيقه و قد تجاوزت الساعة الثانية بعد منتصف الليل ،
    جلست و القلق ينهش قلبها و عقلها يبحث عن تبرير لتأخر ابنها حتى ذاك الوقت ،
    أفاقت من أفكارها على صوت الباب يفتح بهدوء ، اندفعت إليه هامسة : طارق ؟؟
    اتسعت عينا الشاب و همس بقلق : أماه ؟!! ماذا هنالك ؟ عمي هنا ؟
    كادت تجيب لولا جاء صوت الأب من الداخل منبئا بثورة غضب : طارق .. تعال هنا
    منح الفتى ابتسامة مطمئنة لأمه و تمالك القلق الهادر في أعماقه ليدلف إلى الحجرة ،
    بينما مكثت الأم قلقة تتحفز للتدخل إذا كان في الأمر شيء ضد ابنها ..
    و فجأة ..
    شق السكون صوت صفعة هائلة و الأب يهتف بكل الغضب : و خائن ؟
    و لم تعد الأم تتمالك نفسها ..
    قد أعلنت هذه الصفعة الحقيقة .. حقيقة الخيانة ..
    خيانة الوطن .

    ===

    عربد الغضب في صدر أبي طارق و هو يجد مخططا لمخابئ المجاهدين في القدس في جيب ابنه ،
    أدرك أن نظرات الناس إلى ابنه كانت حقيقة ،
    و أنه قد غفل عنه .. هو الوحيد الذي لم يعلم إلا آخر الأمر ،
    دارت كل تلك الأفكار في رأسه بينما ابنه ينهض عن الأرض و يمسح خيط الدم الذي سال من زاوية فمه ،
    ثم يطرق و الأفكار تنتهبه ..
    تذكر الاحتقار في عيون كل من حوله ،
    تذكر تهامس الجميع و نظراتهم تلتهمه .. بكل ازدراء ،
    تذكر ابتعاد رفاقه عنه ،
    و هاهو أبوه آمن بخيانته ،
    اجتذب نفسه ليغادر الحجرة و صوت أبيه يلاحقه :
    لن تغادر هذا البيت بعد اليوم ، و إن لم تنته عما تفعل سيكون موتك على يدي .. أتفهم ؟ خائن في بيتي ؟
    هرعت الأم إلى ابنها ، رفع إليها عينين حزينتين تصدع لحزنهما قلبها ،
    لكن عينيه بغتة برقتا بالسخرية و اللامبالاة و هو يستدير و ييمم نحو حجرته ثم يصفع بابها وراءه ..
    و في قلب الأم صرخة تدوي .. ابنها ليس خائنا .. ليس كذلك .. ذاك المحال ..
    إنه لا يستطيع أن يخون .. لا ..

    ===

    و مر أسبوع كامل منع فيه طارق من مغادرة حجرته ..
    أخوته انزووا جانبا خوفا من نظرات أبيهم الغاضبة ..
    و الأب عامله بكل ازدراء و حنق رغم أنه لم يكد يصدق ..
    أمه وحدها كان قلبها يغالط كل ما تراه ..
    و ظلت تقنع نفسها رغم كل الأدلة أن ابنها ليس بخائن .. ليس بخائن أبدا ..
    و في نهاية الأسبوع تبخر طارق ..
    و انطلقوا يبحثون عنه .. أبوه و عمه و أخوته الفتيان ..
    و مرت أسابيع .. القلق يذيب قلب الأم و الغضب يحرق أعصاب الأب و الأخوة حائرون ..
    و كل من عرف الفتى يتحدث عنه و عن خيانته ..
    و كهل يمر في الحارة كل يوم يطل على باب البيت من بعيد و تكتسي عيناه بابتسامة معزية .

    ===

    - السلام عليكم .. كيف حالك يا أبا طارق ؟ ... هل يمكنني أن ألقاك الآن في بيتنا ؟
    و عاد القلق يثور أكثر و أكثر في قلب الأم ..
    بينما خرج الأب ليلقى الطبيب جمال و الذي كان صوته أثناء المحادثة الهاتفية حزينا أشبه بصوت .. الناعي .

    ===

    - أهلا يا أبا طارق .. تفضل ..
    - خيرا يا جمال .. أهنالك خطب ما ؟
    ران الصمت على الطبيب للحظات و اكتست عيناه بالأسف ثم همس :
    أنا آسف .. إنما ابنك .. حسنا .. إنه بالداخل ..
    و هرع الأب إلى حيث أشار الطبيب ..
    دفع باب الحجرة لتصطدم عيناه بابنته جمان تنحني على جسد سربله الدم ..
    و تحيط كف أخيها بيديها بكل حنان
    اعتدلت جمان و أطرقت بحزن ،
    اقترب الأب و خفق قلبه يدوي في صدره حتى يكاد يشقه ،
    و فتح الفتى عينيه ليطل منهما اعتذار عابق بالدمع ،
    همس طارق : أبتي .. سامحني يا أبتي .. قد آلمتكم جميعا .. لكنني ..
    و جاء صوت الطبيب قائلا : لا تعتذر يا طارق .. قد كنت بطلا بحق .. إن ابنك يا أبا طارق أحد أفراد المقاومة .. خدع اليهود و غرر بهم .. قد ظلمناه .. ما كان خائنا .. و ما خابت تربيتك فيه .. بارك الله فيك يا طارق .. بارك الله فيك ..
    اندفع الأب يحتضن ابنه ..
    و سالت دموع طارق و هو يدفن نفسه في صدر أبيه إثر أن افتقده زمنا طويلا ..
    بينما أسرعت جمان تدعو أمها و أخوتها ..
    و الأنفاس الأخيرة تذوي في صدر البطل .. طارق

    ===

    و عادت الشمس تشرق من جديد ..
    حملت بين ثنايا نورها نعي بطل بذل سعادته و أمنه و حياته في سبيل تراب وطنه ..
    و لم يثنه ظلم لحق به عن الدرب الذي اختاره ..
    فمضى عليه راضيا مرضيا .. و شاء الله أن يبرئه ..
    فعرف كل من اتهموه ببطولته ..
    ثم رحل تاركا وراءه قصة .. بطل .



    كل الود
    أختكم في الله
    غموض
    (( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))

    ( لوحة .. فحسب )

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2004
    الدولة : فرنسا
    المشاركات : 22
    المواضيع : 5
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي هكذا سنكون جميعا إن شاء الله

    قصة رائعة ، جزاك الله خيرا
    لكم أتمنى أن أكون مثل هذا الشاب أو أفضل ، فلقد ضحى الصحابة الكرام ليرفعوا راية الإسلام عاليا ، إن شاء الله تعالى ستكون روحنا نحن شباب الإسلام فداء له ونصرة له .

    أخوكم أبو الفداء

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الفاضل أبو الفداء

    جزيت من الرحمن خيرا ..
    إني لأرجو مثل الذي رجوت .. و إن لم يتيسر لنا الجهاد في سبيل الله ،
    فلنجاهد أنفسنا .. و هذا جهاد بين أيدينا ..
    و إن كان السبيل صعبا و عرا .. فإن الله خير معين ..

    بوركت أخي .. لك نفس تسعى إلى الخير و تبحث عن مواطنه .. وفقك الله
    فلا تنسنا من دعائك

    كل التقدير
    أختكم في الله
    غموض

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي


    الضبابية ... اسم كبير لا يمكن للواحة أن تنساها وإن هي نستها.

    غموض ... لا غموض فالإبداع ظاهر واضح.

    قصة حملت مقومات وخصائص القصة بشكل جيد وكاف لبداية أكثر إشراقاً ممن عودتنا على الألق.

    هل ستطيلين الغيبة يا غموض؟؟

    ليتك تعجلين!


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الفاضل د. سمير العمري

    غموض لا تنسى أخوة الحرف
    إنما هي الحياة .. و أيام تباعد كما تقرّب
    جزيت الخير .. و شكرا على مرور تطيب له الأوراق

    خالص التحية
    غموض

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 684
    المواضيع : 55
    الردود : 684
    المعدل اليومي : 0.09

    Thumbs up

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضبابية

    أسبلت الشمس رموش النور على مدينة القدس العتيقة ،
    فروت كل أغصان الزيتون الأسيرة بطهور نور ،
    وانثنت إلى ذاك الحي الصغير شمال المدينة الرافلة بثوب حزن مخضب بالدم ،
    طرقت نسائم الصبح كل الأبواب فانطلق المقدسيون يعمرون مدينتهم بجد و دأب ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضبابية
    عبست الشمس ففرت السحب من أمامها لتسطع بكل غضبتها على حواجز المرور الصهيونية التي تسد عرض الطريق الرئيسي ،
    أختي الكريمة "الضبابية"

    خيال عذب
    أحسدك عليه

    وقصة جميلة
    وبانتظار الأجمل من يراعتك الكريمة

    دمت لأخيك بخير

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    (( هي القدس .. بملامح تجمع ألف مدينة ..
    أراها في بلادي .. أوليس عبق تراب أنصت للتكبير واحدا ؟
    هي القدس .. كانت قدسا واحدة .. كانت ألما واحدا يحتضن ألف الألم
    فما للآلام تكثر .. و للسماء منها الأنين ؟ ))

    (( إن كانت الشمس حاربت مع الناصر ..
    أليس لها أن تنبض معنا ؟
    الكون كله ينبض مع قلب مؤمن ..
    اللهم ارزقنا صدق الإيمان ))

    الفاضل د. محمد الشناوي ..

    شكرا لأنك هنا ..
    ضئيل ذا الذي تغبطني عليه ..
    فبين باسقات الواحة .. تضيع همسة ضباب صغيرة
    بانتظار ألق مروركم ..
    كن بكل خير

    مودتي
    غموض

  8. #8
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    أختي الكريمة غموض

    اشتقنا لك بالفعل فلا تطيلي الغياب

    أنت قلم رائع لا ينسى

    تقبلي الود و الوردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    د. جمال
    البنفسج يرفض الذبول

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الفاضل د.جمال مرسي

    جزيت الخير إنما ..
    أي مكان لساق رمادية ما انشقت عن ورقة واحدة في واحة غناء ؟
    أتابع بجد و شغف .. من مكان منزو هاهنا
    و أرجو للجميع كل التوفيق دوما

    شكرا على مروركم .. لك خالص التقدير
    غموض

المواضيع المتشابهه

  1. بين الخائن والتمثال
    بواسطة هَنا نور في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-03-2022, 02:01 AM
  2. الخائنُ الصغير!
    بواسطة فوزي الشلبي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 08-06-2016, 02:47 PM
  3. الرصيف الخائن..!!
    بواسطة فاكية صباحي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 08-04-2014, 01:41 AM
  4. رسالة إلى الأخ الخائن
    بواسطة سعيد بنعياد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 08-01-2011, 07:33 PM
  5. الدكتور المثقف الخائن
    بواسطة قلم رصاص في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-11-2004, 01:02 PM