أوباما يوجه كلمه للعالم الإسلامي من القاهرة


# أصداء خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سوف يوجه للعالم الإسلامي يوم الخميس 4/6/2009:
· "أريد استغلال هذه المناسبة في توصيل رسالة أوسع نطاقا عن أن الولايات المتحدة قادرة على تغيير علاقتها مع العالم الإسلامي للأفضل." [باراك أوباما- الرئيس الأمريكي].

· "اختيار القاهرة رسالة." [دانييل برومبرج - المعهد الأمريكي للسلام].

· "أفضل ما يمكنه انجازه هو تغيير الرأي العام العربي تجاه الولايات المتحدة وتسهيل على حكوماتهم ( الدول العربية) العمل مع واشنطن. نحتاج هذا النفوذ العام في المنطقة." [اليوت ابرامز- زميل في مجلس العلاقات الخارجية شغل مناصب رفيعة في السياسة الخارجية تحت قيادة اثنين من الرؤساء الأمريكيين الجمهوريين].

· "صحيح أن انتخاب أوباما أنعش موجة جديدة من الأمل لكن إذا لجأ إلى نفس الحيل مثل سلفه - إعطاء تصريحات جميلة وتطبيق عكسها في الواقع- فإن الناس ستتحرر من أوهامها بسرعة كبيرة" [معين رباني - محلل سياسي من الأردن].

· " طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الصراع تحدد الطريقة التي من المرجح أن ينظر بها مواطنو المنطقة للولايات المتحدة."؛ "كان رائعا على المستوى الخطابي ولكن عليه أن يقدم تفاصيل بشأن ما الذي ستقوم به الولايات المتحدة بشكل ملموس من أجل التواصل مع العالم الإسلامي." [ستيف جراند- الخبير في العلاقات الأمريكية الإسلامية في معهدبروكينجز].

· " إن سنوات إدارة بوش كانت من أسوأ المراحل في العلاقات بين المسلمين والإدارة الأمريكية وهناك الآن فرصة قائمة للمصالحة" [شبلي تلهامي- أستاذ في جامعة ماري لاند].

· "سيتحدث فقط بعبارات فضفاضة حتى يعطي الانطباع بأن أمريكا ليست عدو العالم العربي والإسلامي. لن يتحدث عن تفاصيل." [ضياء رشوان - محلل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة].

· "إن على أوباما أن يجعل الكلمات تمشي" [مارينا مهاتير - ابنة رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، وتعمل ناشطة اجتماعية].


تعليقنا ورأينا على هذا الخطاب:
عندما سألت جدت أوباما التي قامت بتربيته ورعاية، أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية، هل سيفعل وسيقدم باراك أوباما الكثير لأفريقيا والمسلمين بعد فوزه بالرئاسة لأنه من أصول أفريقية ووالده مسلم يسمى حسين من كينيا؟!
فردت برد يجب على الجميع فهمه جيداً: باراك أوباما أمريكي الجنسية ولد وعاش وتربي وتعلم في أمريكا.. والناخبين الذي يوصلونه للبيت الأبيض أمريكيين وسوف يصبح رئيس أمريكا وليس لدولة أخرى وعليه فإنه سوف يصون ويحافظ على المصالح الأمريكية في المقام الأول...!
فلابد أن نعلم أن هذا الخطاب من استراتيجيات السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة لترتيب البيت من الداخل والخارج بعد أن تركه الرئيس السابق جورج بوش الابن غير مرتب بل قلب كل شيء من حوله وحول المجتمع الأمريكي الذي ضرب في مقتل خلال السنتين الأخيرتين بسبب الأزمة المالية العالمية التي كان مصدرها الأول والرئيسي هو الاقتصاد الأمريكي الذي ترتبط به معظم اقتصاديات العالم...

بقلم
محمود سلامة الهايشة
كاتب ومهندس وباحث مصري