مجرد محاولة ، 3 أبيات

ما شاء الله ما كل هذا ... شيء جميل .. ومشاعر حلوة ..
ما رأيك لو حاولنا ان نبدأ بالمعالجة بيتا بيتا:

سلالة الأمـس ترسو الوقت في كــاسي
. . . . ولا اتنشيت فتاهت بها راسي

ما رأيك بهذه المحاولة:
مرارة الأمس ترسو في صفا كاسي
فلا انتشيت ولا طابت بها راسي
أي أن مرارة الذكريات لا تغادر حياتي فتكدر علي كأسي التي لم أنتش بشربها يوما.

ما الفرق بين صفا و صفاء؟

المعنى واحد تماما
مثل سما وسماء
فأحيانا الهمزة لا تنطق تسهيلا في استخدام الكلمة عند العرب

لكننا لو استخدمنا (صفاء) بدلا من (صفا) في البيت لاختل الوزن
هل علمت لم استخدمنا (صفا) اذن ؟
كي نحافظ على الوزن
وهذه المسألة ستحصل بالمران والممارسة لسماع الشعر وقراءته ومحاولة كتابته
كما ستحصل بطريق علمي آخر وهو معرفة الأوزان والتفعيلات وهذا أمر يحتاج إلى تعليم من ذوي الاختصاص وهو ليس صعبا. لكن الطريق الأول في تقديري هو الأهم بالنسبة لمن سيكتب الشعر، لابد أن يمتلك الإحساس بموسيقى الكلام ..

لاحظي البيت الثاني من قصيدتك ستجدين أنه موزون وموسيقاه منسجمة
في البيت الثالث هل يمكن أن توضحي ما الذي تقصدينه بـ : صببْتُ جَنْبك في القطبين مرتحــلاً

وفقك الله

أهــلاً . . أستاذي
أعتذر عن التأخير أنشغلت بالدراسة ، :)
أضفت لي معلومة جديدة وهي في مثل هذه الكلمات صفاء، سماء، ضياء
كنت لا أوظفها في أبياتي لأنها تكسر الوزن، فلابأس من استخدامها من دون الهمزة
البيت الثالث، هو إنني عزمت على الرحيل والبعد ، وبعد ذلك تُدندن الأجــراس لحنٍ لم أستمع له
وهي ألحــان الحزن وهذا من شدة الحزن.
كلمة جنْنبك أستخرجتها من المعجم ولا أعلم أستخدامي لها هُنا صحيح أم لا
وفهمت إنها تدل على البعد . .
:( قاموسي اللغوي ضعيف جداً، هذا ما يربكني كثيراً فأستخدم المعجم


شكراً لمتاعتكَ لي، تضيف لديّ التشجيع للتعلم

شكرا لك يا حور .. في الحقيقة كلنا يتعلم ..
صببْتُ جَنْبك في القطبين مرتحــلاً
. . . . و حرّ لحنٍ لم تلحنه أجراســي
ما زلت لم أفهم الشطر الأول من بيتك هذا.. لكن لا بأس .. يكفي أن تعلمي أنه موزون.
لكن الشطر الثاني فيه خلل في الوزن .. فحاولي أن تصلحيه .. وأريني محاولاتك .. اعتمدي على إحساسك بموسيقى الكلمات ..
ثابري تصلي بإذن الله ..
دمت بخير وعافية.

مممم/ أين موقع الخلل في الشطر الثاني راجعتها كثيراً دون جدوى
الشطر الأول هي عن البعد والرحيل وهل كلمة جنْبك صحيحة في المعنى هُنا
:/

كما أخبرتك يا حور ركزي على إحساسك بموسيقى الكلمات ..
انظري إلى أشطر الأبيات الثلاثة:

فلا انتشيت ولا طابت بها راسي

ورحلة الهم في روعي وأنفاسي

و حرّ لحنٍ لم تُلَحِّنْهُ أجراســي

ستلاحظين أن الشطر الثالث فيه ثقل ..

لو قلنا مثلا: وذلك اللحن لم تفهمه أجراسي

ركزي على الموسيقى جربي محاولات في هذا البيت بنفسك واعرضيها ..

ما شاء الله
جميل ما رأيته هنا من حوار
هذا هو الطريق يا ( حور )
مفتوح على مصراعيه لكِ فأكتبِ ما شئتِ
هذا هو المطلوب إثباته أستاذى ( سالم العلوى )
مادام هناك مُعلِمًا فى قيمتك الأدبية
فإننا نستبشر بجيل أدبى على أعلى مستوى
تحياتى
و
إلى لقاء

ممم/ هل يصير وذلك اللحن لم تطربة أجراسي

ممم/ هل يصير وذلك اللحن لم تطربة أجراسي

لا بأس حور
من الناحية الوزنية فمحاولتك جيدة مع ملاحظة الخطأ الإملائي الذي وقعت فيه في كلمة (تطربه) فالهاء يجب أن تكتب بدون نقطتين لأنها هاء وليست تاء مربوطة.
لكن من ناحية المعنى : فلا نقول لم تطربه أجراسي ولكننا نقول: لم تطرب له أجراسي ، كما أنه يصعب في تقديري أن نقول: لم تطرب الأجراس اللحن وتقصدين بذلك أن أجراسك ليست هي من غنت ذلك اللحن، يصعب استخدام فعل يطرب بهذه الطريقة ..
لكن ما فعلتيه يدل على إحساسك بالوزن، فقد أتيت بشطر موزون تماما، وهذا مشجع ..

هل تحاولين مرة أخرى ...؟ انتظر إبداعاتك.

ولا أنسى أن أشكر الأخ محمد عبد القادر على مداخلته القيمة وتشجيعه ..