أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: محكمة ماري ومينا

  1. #1
    الصورة الرمزية حسين الطلاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : الجبيل - المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 424
    المواضيع : 89
    الردود : 424
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي محكمة ماري ومينا

    محكمة ماري ومينا :
    ـــــــــ
    قبل الغروب ،،، وقبل أن يمسك المؤذّن أذنيه ،،، حيث جلست ماري[1] على كثيب دَمِث ، وأمرت سحيراً[2]، حيث قالت له :
    انطلق الساعة واحضر حسيناً ، فقد لقينا من زيغه عَنَتَاً شديداً ، ونريد أن نقضي حق الله فيه .
    ثم التفتت إلى مينا وقالت لها : ألكِ حاجة تضيفينها قبل انطلاقة الحصان ؟
    قالت مينا : الرأي عندي ، أن تتبعيه حرساً شديداً يشدّون وثاقه ، كي لا يفرّ كما تفر الدنانير من مخابئ الرجال بطلبات النساء ! .
    قالت ماري : ويحكِ مينا ،،، كأنكِ تؤيدي نظرة الرجال إلى النساء ! ، وترمقينهم بعين الرأفة ! .
    قالت مينا : ليس بالضرورة هو ذاك ،،، ولكن الحق يقال ، وفي هذا بعض حق .
    ابتسمت ماري ثم أمرت سحيراً فانطلق .
    ــــــــــ
    فوافاني حيث أنا ثم قال : أتيتكَ كنفخة النافخ ، ولن أعود إلا بك ، فاجمع شأنك .
    قلتُ : إلى أين ؟ .
    قال : ساءني ما سألت يا حسين ،،، فاركب والزم غِرركَ ، فلن أطلعكَ على سرّ من بعثني إليك ،،،، .
    قلت : لن أركب إلا أن أعرف وجهتي .
    فغشيت سحيرا سحابة من غضب ، ثم أرجع أذنيه وبَصْبَص بذنبه ،،، ( وذلك استعدادا للرفس ) ، ثم طرق الأرض بسنبكه[3] .
    قلت له : لا بأس سأركب فلا تغضب .
    قال : إذن فاركب .
    فعلوتُ صهوته وانطلق ، وصرت أرى النجوم كأنها خطوط النار ،،، وما هو إلا شهيق وزفير حتى وقفت بنا عصا التِسْيار في كثيب كأنه شذر الذهب .
    فترجّلتُ ،،، وإذا بامرأة جميلة غير بعيدة ، ذات شعر أسود ناعم مسترسل ، وقد مشطته جاعلة مفرقه وسط رأسها ،،، فصرت أخطو نحوها ، وصارت هي ترفع خمارها لتجعله على رأسها ثم لفّته على فمها فصرت لا أرى إلا الأنف والعينين .
    ولكن جلوسها على الكثيب ، عاد بي إلى المرأة التي كانت بحضرة الملك الضليل ( امرئ القيس ) حيث الجلسة ذاتها .
    فقلت : أمارية أنتِ يا امرأة ؟؟؟ .
    ضحكت وقالت : نعم ،،، مارية .
    فنظرت تلقاء سحير مبتسما ودون أن ألفظ حرفا واحدا .
    هزّ رأسه وقال : نعم هي من بعثتني إليك .
    فقلت لها : ألا تخافي الوحدة في هذا المَهْمَه[4] القفر ؟
    ضحكت ورفعت جبينها وحاجبيها ، مديرة حماليقها ،،، بمعنى ( أنظر وراءك ) !!! .
    ففعلت ،،، وإذا بامرأة أخرى !!! جُعِل لها الجمال صِرْفاً ، كأنّ النساء خرجن منها ، لا هي خرجت من النساء ! ومن كان أصلاً لشيء ،،، كان على الشيء أبقى ،،، ولحياكة الحسن أتقن .
    كاهنة في سبكها الجمال ، أشد الأناثيّ غدراً ،،، حيث اسْتَوْدَعْنَها الحسن والدل ، واستوثقته بأمانتها ،،، غير أنها فعلت بهن ما فعله ذلك الملك الذي يأخذ كل سفينة غصبا ،،، فصارت أغدر الأناثيّ ، إذ لم تَدْفَع لأيما امرأة ولو كِسْرة من جمال .
    فقلت لمارية : من هذه الفاتكة ؟؟؟ .
    قالت : هذه مينا يا حسين !!! .
    قلت : آه ،،، أنتِ مارية ،،، وهذه مينا ،،، وانا بينكن !!! وإلى من منكنّ أنظر ؟
    قالت مارية : دعك من هذا وهيا بنا إلى خلف ذلك التل حيث مجلسنا قد أعددناه منذ العصر .
    فسِرْن أمامي وأنا وراءهن أخطو بخطوات وجلة ،،، وكان الهواء يداعب أثوابهن ، حتى لكاد أن يبدي زينة أبدانهن وسحره .
    وفجأة وقفن وقالت مارية : سر أمامنا وسنرشدك إلى المجلس .
    قلت : ولم ؟
    قالت : حسبناك تسلك مسلك موسى عليه السلام ، فتصير أمامنا وتطلب الترشيد !!! ولكنك لم تبادر .
    قلت : والله نسيت أن أكون كمثله ،،، ولكن أعاهدكنّ أن أسلك مسلكه إذا رجعنا من المجلس .
    قالت : إذا رجعنا من المجلس ،،، هاه ،، ثم هزّت رأسها ونظرت إلى مينا رافعة طرف حاجبها الأيسر ، وقالت :
    ألم أقل لكِ ، نريد أن نقضي حق الله فيه ؟؟؟ .
    قلت : أي حق هذا ؟ وما أنتنّ فاعلات بي ؟ ،،، ثم أنا لم آت لكُنّ ، بل أنتنّ سرقتنني من بيتي الساعة ببعثكن سحيرا ،،، وإنكنّ بهذ أسرق من اللص إذا اختلى بالدار !!! ،،، وأنا من سيقاضيكن لا أنتن .
    قالت مينا : لا تخف ،،، سنزيل عنك حِذار ما تحذر ، وإنها محاكمة لن تكون إلا يسيرة ، فسر أمامنا يا يرحمك الله .
    ففعلتُ حتى بلغنا المجلس ،،، فجلسن أمامي وأجلسنني أمامهن ،،، ثم فُتِحت السجلات ! ، وصارت ماري تلعق إبهامها وتضرب صفحة بعد صفحة ،،، فتبادرها مينا بعد أن تلعق إبهامها هي الأخرى وترجع صفحة أو صفحتين وتقول لمارية : هذه أولا .
    قلت لهن : ما هذا ؟ هذه أولا وتلك ثانيا ،،، ما الأمر ؟ وهل أنتن قاضيات ؟
    قلن : نعم .
    قلت : وأين الخصم ؟
    قلن : نحن أيضا !!! .
    قلت : ولكن القضاء قد نيط بتلك التي اخضرّ خطُّها ،،، ولن أقبل بغيرها .
    نظرت مينا إلى مارية وقالت : أسمعتِ قوله ؟؟؟ إنه لا يعبأ بنا ، وكأننا أمامه أضغاث نساء ، لا قاضيات يأتمر المرء بأمرنا وينتهي بنهينا ،،، .
    قالت مارية : لا تبتئسي يا أخُيّة ،،، انظري في ذلك الكتاب وأعلميني بما يوجب التجريم ، علّنا نطوقه به الساعة ،،، ثم انظري الأحكام والحدود .
    قلت : ما هذا ؟؟؟ أفتخذتنّ الأمر سخريّا ؟؟؟ أي تجريم هذا وأي تطويق ؟ ثم لا يصح أن يكون الفرد خصما وقاضيا في آن واحد .
    نظرن إليّ بعيون أقتل من أسنّة الرماح ، ثم قالت مارية : إسمع يا حسين ،،، لقد أشارت عليّ مينا ، أن أتبع سحيرا حرسا شديدا ، ليشدوا وثاقك فتأتينا تَرسُف في الأصفاد ، غير أني لم أفعل ، وإن الحرس والعسس على أرجائها ، فما هي إلا إشارة فتحيط بك الخيل والعسكر ،،، فامسك عليك لسانك .
    ثم نظرَتْ إلى مينا وقالت : هاه ،،، ماذا وجدتِ ؟
    قالت مينا : أتأمّل هذا الوعيد أنظر كيف نطوق هذا الحسين به .
    قالت مارية : ما هو ،،، أرينيه ؟
    قالت مينا : ( سأرهقه صعودا ) !!! .
    قلت لهن : ماذا ؟؟؟ !!! ،،، والله إن هذا لظلم كبير ، هذا وعيد الوليد ابن المغيرة ، حيث فجر بعد أن تبين له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر .
    قالت مينا : يا هداك الله ،،، قلتُ إني أتأمّل وحسب .
    قلت لهن : أريد محامياً ،،، الآن .
    قالت مارية : من تريد ؟
    قلت : عماد ابن الغزير .
    قالت : ولكنه بعيد في الفيوم .
    قلت : إذن فهشام عزاس .
    قالت : ومن هذا ؟ لا نعرفه .
    قالت مينا : ستعرفيه يا مارية ،،، ولكن يا حسين إن هشاما خطب بالأمس ، وأظنه في شغل شاغل .
    قلت : مسكين ،،، أسأل الله أن يفرغ عليه صبرا .
    قالت وهي تشد على أسنانها وتنظر إليّ دون أن يتحرك طرفها : ماذا تقصد ؟؟؟ .
    قلت : لا شيء .
    قالت : عموما ،،، لن نضيّق عليك ،،، سندعوا عماداً وهشاماً ليكونا محاميا الدفاع .
    ثم انطلق سحير وعاد بهم ، ثم سلّما وجلسا .
    أما عماد : فجعل يقول ،،، أفي هذه الساعة يا حسين تطلبني ؟
    قلت : وما في ذلك ؟
    قال : كنت أنتظر نوم والداي ، فما أن ناما حتى دعوتني أنت ! .
    قلت : لم أفهم ،،، ماذا تعني ؟؟؟
    قال : هات أذنكِ لأُسرّ لك .
    ففعلتُ ،،، حتى انتهى من إسراره .
    فقلت له : آه ، فهمت ،،، إذن أنت هنا وقلبك في الفيوم ،،، وإذن فلن تفيدني بشيء ،،، ثم نظر إلى الحضور وابتسم .
    فقلت : وأنت يا هشام ،،، ما عندك ؟
    قال : أما أنا فلست محاميا ،،، ولكن ربما أكون شفيعا .
    قال عماد : وأنا أرمي عن قوسك يا هشام .
    ثم قالا : ما تهمة الرجل ؟
    قالت مينا : تهمة الحب والعشق والجوى .
    وقالت ماري : تهمة إسراره من ( هي ) تلك التي غيبها في خواطره .
    نظر إلي هشام وقال : ماذا تقول بهذا ؟
    قلت : يا هشام ،،، والله إنها امرأة ، متى أرتني بعض سحر اللمى ، لم يكن بد أن يتفرّق قلبي بعد أن يتزلزل زلزالا شديدا ،،، فهل عليّ لوم يا يرحمك الله ؟
    استدمع هشام وكاد أن يجهش ، غير أن عمادا ابتدره بمنديل وقال له : كفكف .
    ثم قال عماد : وماذا بعد ؟
    قلت : والله يا صاحبي ، إنها شفاه كالعُنّاب تحزّز بهن ما يشبه مراجيع ورد ، أو نواشر نهد ، ثم أطبقن على ذلك النسَق .
    قال : وهل بدى ذلك في الشفاه ؟
    قلت : نعم بدى ،،، ونَجَمَ فيهن الرَشْح والنَتْح كالعَرَقِ يُزاحم بعضه بعضا ،،، وكل رشح اعتدّ نفسه عسلا .
    قال : أكلّ هذا في الشفاه ؟
    قلت بتعجب : أكلّ هذا يا عماد !!! بل إنها شفاه تجيد السفك ، كجريء مُقتحم ، أو مُفترٍ مُسْتَهْدِف ،،، وقد أشفق قلبي من تلك الغياهب ،،، غياهب العشق ،،، حيث بدت هي مخلّفة وراءها بقية النساء في تفاسق الأنوثة .
    قال عماد : أرى أنك غير آثم .
    وقال هشام : أنا أيضا أرى ذلك ،،، وإذن فأنت من التهمة الأولى براء .
    قال عماد : تبقى التهمة الثانية :
    هي ،،،، من هي ؟
    قلت : قد قلتها آنفا ،،، ذات الشفاه .
    قال : نعم ،،، فمن هي ؟
    قلت : لن أقول ،،، فإن قلت ستغضب وتهجرني ،،، أتحب أن أُهْجَر يا صديقي ؟
    قال : لا ،،، لا أحب ،،، وأنت محق .
    وقال هشام : أنت محق .
    ثم نظرا إلى الفتاتين وقالا : أتقبلن شفاعتنا في الرجل ؟
    قلن : سننظر في الأمر بعد ساعة من الآن .
    قلت لهن : لا تكنّ كأصحاب الجنة ، إذ أقسموا ليصرمنّها مصبحين ،،، وذلك بعد أن غدوا على حرد قادرين .
    فابتسمت مارية ونظرت إلى صاحبتها وقالت : هل نُنْفِله عفوا ؟؟؟
    قالت مينا : نحن على العفو أقدر ،،، ثم حكّت رأسها وقالت الحمد لله وكفى ،،، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى ،،، تجاوزنا عنك يا حسين ، على أن تكتب من الخواطر ما يُرْتجى .
    هذا وكل شيء قد انتهى
    ــــــــــــ
    حسين الطلاع
    3/6/2009
    المملكة العربية السعودية - الجبيل




    [1] : هي الآنسة ماري ديفيد ، أجادت العربية أكثر من لغتها الأم حتى صارت كأنها من عرب الجاهلية في اللغة والبيان .

    [2] : سحير من أحصنة الجن وهو افتراضي وليس حقيقة .

    [3] : نقول سنبك الحصان ، وحافر الحمار ،،، والبصبصة هي تحريك وتلويح الذيل كأنه يمصع يمينا ويسارا .

    [4] : المهمه من أسماء الصحراء الواسعة .

  2. #2
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أخي حسين الطلاع ..

    قرأت نصك الذي أعتقد أنك كتبته على شكل مقامة ، لكن أتى على شكل قصة كالتي تحويها قصص ألف ليلة وليلة فبعدت عن أدب المقامة والنثر ..
    السرد جميل ولغتك راقية كما تعودناها ، ولعلي هنا سأستدعي هشام العزاس ليكون الحكم في هذا النص ، حتى وإن كان بعيدا ، ولا اتصال عنده إلا من مقاهي الإنترنت بما أنه كان هناك شفيعك ..

    هو مجرد رأي ولعلي أكون أخطأت ، فأترك الحكم لمن هم أقدر مني على تصنيف إلى أي لون من ألوان الأدب ينتمي نصك للمقامة التي هي تنتمي للنثر أم للقصة ..

    نص رائع دون أدنى شك ..
    لك التحية .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الجميل حسين الطلاع

    أو تجعلني شفيعا يا حسين و أنت البارع في الوصل و القطيعة, تساير غرورهن فتفوز أو تعقدُ العزم على إرغامهن فيجوز لك ما لا يجوز لغيرك.
    أو تظنني في منأى عن الحسن و طغيانه و جبروت الشوق و خذلانه , و لكنها تلك الخطى مشيناها منذ عهد بعيد . اكتوينا فاكتفينا و ما عُدنا نطلبُ منها المزيد.
    و قد أوقعتَ بي في أرض الخيال و ما عهدتُني أنتصرُ لغير الرجال , و لكنكَ طغيتَ بخواطرك فألزمنكَ الحجة و وضعنكَ في موضع التهمة , و ما أراكَ أبدا في خير الأحوال .
    و من فروض العفو لم نحصل سوى على نافلة, قد تراها كافية و لكنها غير شافية.
    فعُد إلى رشد القول و أكتم سرك خشية أن تفقد الوصل , فقد تحوز على العفو في تلك المواقع و لكن من الصعب تحصيله على أرض الواقع , فلا تلم دمعا بكى خشية عليك منك و لا حقا لهنّ عليك و بادر في أن تتقدمهن دوما لا أن يُطلبَ التقدم منك, فذلك ديدن العاشق الواثق و ديدن السامق الوامق و ما أراك و حرفكَ سوى جديران بذلك .

    أرى أن ّ النص قصة خيالية ناجحة توفرت فيها كل الشروط من سرد و وصف و حوار و حبكة فنية و شخوص و أحداث و زمان و مكان و قد نسجت بأسلوب جميل لا يخلو من التشويق.

    دمت مبدعا ...

    إكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية حسين الطلاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : الجبيل - المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 424
    المواضيع : 89
    الردود : 424
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الأستاذة : وفاء شوكت خضر حفظها الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أوفى لسانكِ نطقه يا وفاء ،،، وأوفى قلمكِ رسمه يا وفاء .
    شرفني أن أوحيتِ إلى قلمكِ كلمات صاغها رسما حُلوا جميلا ،،، فكان رأيكِ وكان إعجابكِ الذي دل على التذوّق .
    بارك الله فيكِ
    مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد .
    حسين الطلاع

  5. #5
    الصورة الرمزية حسين الطلاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : الجبيل - المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 424
    المواضيع : 89
    الردود : 424
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الأستاذ : هشام عزاس حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلمة جميلة ،،، تدل على متذوق محترف ،،، لم أخطئ حين دعوتك شفيعا إلى جانب عماد بن الغزير .
    والحق ،،، كلمتك وأسلوبك يشبه أسلوبه ، فهو من المتذوقين ، ولا بد أن يسعد بك كما سعدت أنا بك .
    يا هشام : لقد نلنا الشرف بك ،،، وزادت مكانتنا قوة ورفعة بك .
    أهلا بك أيها الحبيب .
    مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد .
    حسين الطلاع

  6. #6
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    تلذذت بالمكتوب هنا أخي، مهما كان توصيفه وتصنيفه، فإن هذا النوع الأدبي من الكتابة يستهويني

    لغتك راقية وأراك متمكن من أدواتك اللغوية حتى أنتجت لنا هذه الرائعة التي جمعت بين طيات حروفها

    التاريخ والهزل والجد وسبحت في بحر الخيال بمهارة وتشويق. ولعل الصديق المخلص هشام كان خير شفيع

    لك في هذه المحاكمة، استوقفني فقط استخدامك ضمير النسوة في حين أنك تتحدث عن اثنثين لا غير، فهل كان

    استخدامه مقصودا؟

    أسلوب شيق حملني على بساط المتعة لأبعد حد، دمت بإبداع.

    احترامي وتقديري.

  7. #7
    الصورة الرمزية حسين الطلاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : الجبيل - المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 424
    المواضيع : 89
    الردود : 424
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الأستاذة : سعيدة الهاشمي حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر لكِ سيدتي الكريمة هذا الإعجاب ،،، أما السؤال : فمعكِ حق أيتها الفاضلة أنا أتحدث عن اثنتين فقط ،،، وربما نون النسوة غلب على لساني ساعتها بدون قصد ، بل هيام بالنص فقط فحادثت الجموع منهن أي النساء .
    ولكن كانت هناك إشارات متعددة إلى مجموعة النساء وهذا لا غبار عليه .
    هذا مع تمنياتي لك التوفيق والسداد
    حسين الطلاع .

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    لكَ في العين تقدير ، و في القلب شوق كبير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الطلاع مشاهدة المشاركة
    الأستاذ : هشام عزاس حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلمة جميلة ،،، تدل على متذوق محترف ،،، لم أخطئ حين دعوتك شفيعا إلى جانب عماد بن الغزير .
    والحق ،،، كلمتك وأسلوبك يشبه أسلوبه ، فهو من المتذوقين ، ولا بد أن يسعد بك كما سعدت أنا بك .
    يا هشام : لقد نلنا الشرف بك ،،، وزادت مكانتنا قوة ورفعة بك .
    أهلا بك أيها الحبيب .
    مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد .
    حسين الطلاع
    أيها الأديب الرائع قد غمرتني بلطفك و دعائك ، و رقة نسجك و بهاءك ، و إني لأفتقدُ حرفكَ المبدع و حضوركَ المبهج ، و عسى أن تكون في خير و بصحة و هناء .

    دعواتي لك و اشتياقي لحضور متميز !!

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    أي إبداع هذا الذي ارى
    اسلوب شيق جدا يسيطر على الألباب
    طريقة جديدة لم اعهدها
    ذوق عال ورسم بهي
    حقيقة ممتعة
    دام القك

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    أهي العجائبية ما يتملكني في حرفك أم أصالته ومعجميته
    سرد شائق وأسلوب في المعالجة ماتع وأداء جميل

    دمت بخير

    تحاياي
    أرى أن ّ النص قصة خيالية ناجحة توفرت فيها كل الشروط من سرد و وصف و حوار و حبكة فنية و شخوص و أحداث و زمان و مكان و قد نسجت بأسلوب جمصالته الايل لا يخلو من التشويق.
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أليس في مملكة ماري / أحمد عيسى
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-05-2016, 06:47 PM
  2. قصيدة :ماري : قبل أن تأتِ الحروب لحينا جاءت ...khalilyos
    بواسطة خليل انشاصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-11-2008, 10:24 AM
  3. ماري ................. صاحبة الخمار
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 30-10-2008, 09:18 PM
  4. عقارب السّاعة لا تلتقي..../ هديتي لنور ومينا وفاء
    بواسطة ضحى بوترعة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 15-12-2007, 10:05 PM
  5. محكمة السهل
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-06-2003, 07:59 PM