أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: نجمةٌ بحجمِ الجُرحِ

  1. #21
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    الأخت المحترمة نجلاء..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    تأملية تجريدية ..
    تستحث على الإمعان والعمق..
    سأعود..متى حضر الحضور..
    دمت بود..
    سلام الله عليكم والرحمة والبركات

    لكً أيها الكريم من الشكر منتهاه ومن الود أقصاه

    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  2. #22
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    تجريدية غامقة في عمق الذات ..
    وهذا النوع من التعبير هو الإبداع المتملص الذي يصعب تفكيك رموزه ..وبلوغ غاياته ..
    يقرأ القارئ ولايجد طريقة لتفسيره ..
    وهو من أجمل النصوص غند فئة من متذوقي الفن الأدبي..
    هذه التجريدية ..
    تصف حالة جزن جاثم على الكاهل لايفارقه..
    ولكنه نص جميل تعودنا على أمثاله من الكاتبة المحترمة ..
    بحيث يتضح المجرد من خلال الأثر البلاغي المجسد له خاصة عبر التشابية المكثفة ..
    لتعطي كل النص ما يسمى بالمجاز الكلي ..
    وأقف هنا..
    لأعلن فقط لنفسي أن النص كله عبارة عن استعارة مكنية اكتنفها غموض سحري آسر وأخّاذ..
    ولئن كان الحزن معنى مجرد من الصورة فقد يتمظهر في ألوان مفزعة ‘ومرعبة‘تكتم الأنفاس ‘وتثير أحاسيس الكآبة والقلق..
    أو ربما فيه أحيانا حتى لون الماء الذي يرمز للحياة..وإذا بالحزن الذي ينذر بالبؤس ‘يعطي الحياة طعمها وحيويتها ..
    وفي الحالتين تتواصل رحلة البحث عن مفهوم الحزن ..ومحاولة تجسيمه وتجسيده.../ فأراك / ليصير صورة ظاهرة للعين..
    لكنه يبقى أعمى يطرق أبواب القلب ‘دون سابق إنذار لتنكمش الذات المتألمة ‘وتتماهى في هيمنته ..ولا قدرة على ردعه ‘ولاذاكرة يستنطقها الغياب فتحضر بفضاء الماضي تتسلى عن الحظوظ المتعثرة ..
    وتعلن الذات المهزومة عن صغر حجمها أنها مجرد غذاء مفيد وممتع لكائن مخلوق مثلها وُهِبَ التنعم بالضوء..وإذا باليمامة أحسن حالا من الذات المتألمة ..جُبِلت على غريزة تعيش بها سعيدة ‘لاتفكر ولاتعقل شيئا ..
    ووتماهى الذات في إعلان يأسها من أي انفراج قادم ..
    ربما التعبير هنا ينصرف في كلية النص إلى إعلان عجز العقل عن بعث السعادة والطمأنينة بسبب ما أحاط به من أحاسيس وحالات تعيق سيره ‘وتعطل عنفوانه..
    فالانفراج ذاته سكن عمق الأحزان ..ولاجدوى من المقاومة ..حتى البوح لاينفك من العتمة ‘فالجو مكفهر ..ولا ملجأ إلا في الاختفاء..
    لنقف في النهاية على فلسفة الحزن ..بمظاهره وتجلياته وهيمنته..
    هذا الحزن الذي يجثم على الذات فيكسر قامتها ‘ويحط هامتها ‘ويحبط محاولتها التخلص من عوائق تعترض السير المسطر ..وتثبط العزيمة ..وتنخر القوى ..وتبقى النفس البشرية ترزح تحت نير عبودية الحزن..
    هذا الحزن تحاول الكاتبة تفكيك شفرات ألغازه ..لكنه يظل عصيا ‘مُلغَّما ..ويأتي الفشل والاستسلام لهيمنته..
    لكن رغم هذا وذاك يبقى الحزن حالة عارضة ..لعبة الأقدار يتبادل فيها النقيضان الأدوار ..حزن/ فرح..
    الحزن حينما يطول في الإنسان ‘يتحوّل إلى كآبة وقلق..فـ يأس..
    والحزن الدائم ترجمان أمل مفقود..
    نص جميل يحمل مواصفات الإبداع والابتكار بلغة شاعرية وفنية ..
    المحترمة نجلاء..
    أدام الله عليك نعمة الإبداع ..
    وجعل كل أحزانك أفراحا ..
    خالص تحياتي..
    شكرًا لكَ أيها الكريم لرأيكَ في حق نبض قلمي الفقير

    قد أكرمت النص حتى صار القلم ينوء بثقل ما يرد به كرمكَ

    فلك التحية بحجم الأمل النائم على شعاع الفرح

    تقديري

  3. #23
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة

    [size=6]



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .


    نجمةٌ بحجمِ الجُرحِ



    ما لونُ الحزنِ؟
    أحمرٌ بلونِ الدمِ أم أسودٌ بلونِ الليلِ؟

    ما لونُك أيها الحزنُ؟؟
    أهو لونُ أظافرِ الماءِ فوق الصخورِ؟؟
    أم لونُ جسد الظلامِ المسجى في أعينِ الحمامِ؟؟
    ربما أرسمُ دائرةً بحجمِ نجمةٍ تضئُ لي جسدكَ الجاثمَ على جرحِي؛ فأراكَ.

    أعمى أنتَ, تتحسسُ قلبي بأناملِ الشبقِ؛ أناملٍ مبتورةٍ تتحرشُ بي... فأنكمشُ. وأنا لا يدينَ لي ولا ذاكرة, أنا حبةُ قمحٍ هجرتْ سنبلتَها, ونامتْ في فمِ يمامةِ, واليمامة تقفُ على شاطئِ النجومِ تشربُ الضوءَ.

    لا أملَ لي في ولادةِ الصباحِ, فهو متقيحٌ في رحمك منذُ الأبدِ. حربٌ خاسرةٌ بيني وبينك؛ أدخلُ فيها عمياءَ كالماءِ؛ أتسندُ على ساقِ الضبابِ, وأتعثرُ في فقراتِي المتبعثرةِ تحت أقدامِ الدخانِ, أمتشقُ بصمات الغيومِ الملتصقة بوجهِي أُشهرها في وجهِ تجاعيدِك, فترتدُ في صدرِي. أتكدسُ قشاتٍ في وجهِ الريحِ... وأختفي.

    .



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    د نجلاء
    كان نصك مدهشا حقا
    وصفك للحزن كان مبدعا ورائعا
    أعجبني كثيرا بتعابيره الشاعرية الصافية ,,وعمقه الامتناهي
    وكان تعليق الأخ معروف محمد آل جلول ونقده الجميل لنصك تعليقا مشبعا وعميقا ,,,أنا معه
    شكرا نجلاء
    دمت بكل هذا الرقي
    ماسة

  4. #24
    الصورة الرمزية عبد الرحمن الكرد أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,390
    المواضيع : 51
    الردود : 1390
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي


    الراقيه نجلاء
    حرف مغموس بوهج الحزن
    والألم
    لحظات تأمليه تسحب أرواحنا للعلو
    تحياتي

  5. #25
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 3,601
    المواضيع : 26
    الردود : 3601
    المعدل اليومي : 0.69

    افتراضي

    نجلاء الطمان

    ما لونُ الحزنِ؟
    أحمرٌ بلونِ الدمِ أم أسودٌ بلونِ الليلِ؟

    الحزن بلا لون يتسلل الينا دونما عناء تلك خطته الذكية في اقتحامنا

    ليته يملك لونا فلربما قاومناه بيياض يسكننا يعكسه بعيدا عنا




    سلم الله قلبك من كل حزن

  6. #26
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السوادي مشاهدة المشاركة
    الله الله ، ما أجمل الصورة التي حملتها العبارة التالية :

    ( أنا حبةُ قمحٍ هجرتْ سنبلتَها, ونامتْ في فمِ يمامةِ, واليمامة تقفُ على شاطئِ النجومِ تشربُ الضوءَ ).

    وبالمقابل ، ما أسوأ صورة أتتْ هنا :

    ( لا أملَ لي في ولادةِ الصباحِ, فهو متقيحٌ في رحمك منذُ الأبدِ ) ، لعمري لقد كانتْ كالبقعة السوداء وسط القماش الزاهي بالبياض ..!

    د. نجلاء :
    نصك كالحلة المنسوجة بـ ( حرفنة ) ومهارة ..!
    حقـًا ، لقد استمتعت به بجزالةِ لغته ، ورشاقةِ أسلوبه ، وتحليق صوره ، فشكرًا لكِ ..
    شكرًا لمرورٍ أخجل القمر!

    لكن الأبيض في حياتنا يزعق بالأسود !

    وما زلنا.....

    ننتظر رحمة الله ونوره

    تقديري

  7. #27
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    في كل مرة تلبسين ثوب الروعة وهو ما يناسبكأنت الأجدر بهوالأنيقة الرائعة تكتبين بسحر الكلمة وبهاء الصورةمكثت طويلاً بقراءتي التي التهمت غاصت بين السطوروجدت أنك تكتبين بروح غامرة الإحساسوبقلب نابض بالجمال والحقيقة
    أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
    ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. بحجم النّشــــــــــــيد
    بواسطة عبلة الزغاميم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 24-08-2012, 12:50 AM
  2. جرح بحجم العراق
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 24-10-2009, 06:36 PM
  3. قصيدة بحجم الوطن
    بواسطة سمر سليم الزريعي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-05-2006, 10:04 PM
  4. السفارة الأميركية ببغداد.. دولة بحجم الفاتيكان مساحة وأسرارا
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-04-2006, 02:05 PM