ســــلاف روحـي

شاعرنا الحمادي محمود الفعل أدامك الله فرحانا ولا أراك كدرا

الله الله ما أبدع الشعر واصدق العاطفة وأرق العبارة أعادت إلى الذكرة قصيدة يزيد بن معاوية نالت على يدها

ولي في مثل ذلك قصيدة حبلٌ من المسدِ :

النفسُ ترسلُ أشواقاً وقـد حفِظَـت

ناراً تلظّـى أصاليهـا علـى كبـدي
وليـس يطفئهـا إلا الوصـالُ فهـل
تلـوحُ بارقـةٌ للوصـلِ يـومَ غـدِ
أوّاهُ ما عـدتُ أدري هـل تبادلنـي
شوقي وهل يعرف الأشواقَ من أحدِ!؟
كما عرفتُ..! كما قاسيتُ..لستُ أرى
جمراً من الشوقِ إلا ذاب في جسـدي!
الشوقُ يا ساكـن الأعمـاقِِ يشعلـهُ
بَينٌ تقـادم لـم ينقـص ولـم يـزدِ!!

أفنى فؤادي وأضنى خافقـي ..وَسَطَـا

ولم يدَعْ موضعاً للصبـرِ فـي جَلـدي
حُمّلتُ وَجداً تُذيبُ الصخـرَ جَذوتُـهُ
وقد فنيـتُ بنـار الوجـدِ والكمـدِ
أرومُ منهُ سُلُوّاً..! لن أُطيـقَ.. وهـل
أسلو وهذا إضطرامـي نِلتُـهُ بيَـدي
إذ جئتُ للحبِ إذعانـاً لـه ! قَلِقَـاً
فهل تلومونني..! لم ينهَنِـي رَشَـدي!!
قـد زادنـي بُعْـدُهُ حُبّـاً ويفتنُنـي
إذا دَنَا.. ولوى حبـلاً مـن المَسَـدِ
سأصطلـي نـارَهُ "بَـرْداً" وأعشقُـهُ
فالحبُّ سِيّان مـن نـارٍ ومـن بَـرَدِ
يا نارُ كونـي سلامـاً لـن أمـلَّ ولا

أرجو سوى أن يزيـدَ النـارَ بالمَـددِ

كل الإعجاب والتحية يا عزيزي

المتربع على هامة الشعر : ماجد الغامدي
قصيدتك الرائعة تجسد وتثبت مقولة ابن دريد ( وقع الحافر على الحافر ) وذلك لتناسب الفكرة والوزن والقافية مع قصيدتي التي خلعت عليها حللا براقة بمرورك الفريد
دمت لنا يايزيد عصرك

يا أيها الصب أضنته مواجده
فالقلب مشتعل والنار في الكبد
صب جرى الحب في أردانه عطشا
أورى بنا لأريج الصب لم يحد
لك الحروف ببوح سلسل خشعت
فاهنأ بحرفك محموداً على جدد
أغريت قافيتي تأتيك حرقتها
طوبى لصب بثوب الطهر لم يرد

على أنغام حرفك يطيب العزف
إرتجلناها استعجالا
وبمثلك الشدو يحلو

دمت متألقا
ودي ومودتي

يا أيها الصب أضنته مواجده
فالقلب مشتعل والنار في الكبد
صب جرى الحب في أردانه عطشا
أورى بنا لأريج الصب لم يحد
لك الحروف ببوح سلسل خشعت
فاهنأ بحرفك محموداً على جدد
أغريت قافيتي تأتيك حرقتها
طوبى لصب بثوب الطهر لم يرد

على أنغام حرفك يطيب العزف
إرتجلناها استعجالا
وبمثلك الشدو يحلو

دمت متألقا
ودي ومودتي

إذا كان هذا ارتجالا فماذا لوكان في خلوة مع القرطاس والقلم أيها المبدع الفريد!!
أخي جهاد اسمح لي أن أسميك (سابر الأشعار) ففي كلّ مرة أقرأ تعليقاتك أشعر أن شعور يتغلغل في النص مكتشفا كل أسراره.
لاكسر الله لك قلما ولا خاطرا

شاعر مرهف أنت وصاحب حرف ممتع رغم بعض جرأة في المعنى جاوزت الخطوط قليلا.

بورك اليراع!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

قصيدة رقيقة المشاعر رائقة الحرف رقراقة الوزن همت سلسلا على الذائقة فأطربت

جميل ما قرأت هنا وماتع

تحاياي

شكرا ايها الحبيب
على هذا الجمال اللفظي الرقيق وتدفق العذوبة
والبناء المموسق والتركيب الرقي
مودتي

الشاعر عبد الله العبدلي

أبيات جميلة و مشاعر رقيقة ،

أضم صوتي لما جاء في ملاحظة الدكتور سمير العمري .

دمت متألقا .

بديعة مشحونة بعواطف جياشة موجزة قالت الكثير من الجمال
أحييك مبدعًا جميلًا أيها الشاعر
مودتي وكثير تقديري

قصيدة رائعة
استمتعت بقراءتها

شكرا لك أخي

بوركت