سواد اللوحة

الاستاذ الكبير محمود فرحان حمادي

هناك تلوحُ لي في الأفق
أشباحٌ لها نور
تشعُّ بعيني اليمنى
وأجهلُ لونَها الآتي
وأعجبُ كيف لي عينان
تطفأ عيني اليسرى
بنور بثَّ من حولي
مساحات من الأضواء
بها تزدان آفاقٌ

ويجهلها أمير الصمت

قد تكون الاشارة هنا لابصار انقى واسمى واعمق , فقد اوحت لي هنا ان العين اليمنى تبصر نور الاخرة الازلي , واليسرى قد عميت عن نور الدنيا الزائف

لوحة بالرغم من تسميتها بيضاء ناصعة

دمت ودام مدادك

هكذا الشاعر الحقيقي المفلق يقدر على النثر كما يقدر على الشعر ...
لأن روحيهما و غايتيهما واحدة ....
سلمك الله أستاذنا الكبير الخلوق ...
دمتم بخير

شكرًا لك يا صديقي على هذه المشاعر الطيبة
أخي عبد الله تقبل خالص ودي
تحياتي

هكذا الشاعر الحقيقي المفلق يقدر على النثر كما يقدر على الشعر ...
لأن روحيهما و غايتيهما واحدة ....
سلمك الله أستاذنا الكبير الخلوق ...
دمتم بخير

متألقة طلعتك وجميل حضورك
تقبل من أخيك خالص وده
تحياتي

غلبك الشعر يا أبا حذيفة فما ترك للنثر إلا سطرا أو بعض سطر.

دمت أيها الشاعر الكبير في لوحة الحياة زاهية الألوان ، ودام ألقك نبعا نستقي منه!


تحياتي

الأخ الفاضل محمود فرحان حمادي الموقر
يقولون أن الأسود خليط جميع الألوان
وما أن يبلغ السواد داكنه حتى يعود
لينقشع فما بعد الليل إلا النهار
وهكذا قصيدتك فاضلي كانت ألوانا وأطرته بالسواد
فأتانا جمالا
فوعدنا النصر إنشاء الله

شكرًا لجميل مرورك
أستاذي النبيل
تحياتي

قرأت لك الكثير في قسم الشعر
لكني لم أعرفك ناثرا قبل هذا النص الجميل
ما أروع هذا
أشكرك

انت ناثر مدهش مثلما أنك شاعر مدهش

شكرا لك أخي

بوركت

الأديب الرائع : الأستاذ محمود.

نعم ... الواقع يفزعنا ونحن نسمع صوته وأنينه حروبًا وثورات صورية ونحن نشتاق الخلاص من أوهام الخيال ..

لا نزال : نعيش والصفعات توقظنا ..




نص محزن ..



بالغ تقديري ..

لوحة أقرب للنّظم منها للنّثر

فاضت معالمها بالألم

رسمتها بصور جميلة موحية قويّة التّراكيب

دام ليراعك البهاء أستاذي

مودّتي

نثريّة سقيت بناء الحزن واليأس، لكنّها جاءت رائعة لغة وصورا
بوركت
تقديري وتحيّتي